1500 سفينة عبرت بأمان.. البحرية الأميركية تتحدث عن إنجازات حققها "حارس الازدهار" في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشفت البحرية الأميركية عن حصيلة ما حقق "حارس الازدهار" في البحر الأحمر، وهو التحالف الدولي الذي تم تشكيله قبل أسابيع لردع جماعة الحوثي عن مهاجمة السفن التجارية.
وقال قائد البحرية في القيادة المركزية الأميركية، براد كوبر، أمس الخميس "منذ الإعلان عن التحالف زاد عدد الدول المشاركة لتصبح 22، مشيرا إلى أن حوالي 1500 سفينة تجارية "عبرت مياه البحر الأحمر بأمان منذ بدء حارس الازدهار".
وأضاف كوبر إنه لا توجد قوات من المارينز تؤمن السفن التجارية بل سفن حربية من دول عدة.
وتابع "تم تسجيل 25 هجوما ضد السفن التجارية التي تعبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، منذ 17 نوفمبر 2023".
ووفق القائد البحري كوبر يوجد خمس سفن حربية من جنسيات مختلفة تقوم بدوريات في جنوب البحر الأحمر في الوقت الحالي.
ولفت إلى أنه تم إسقاط 19 طائرة مسيرة وصاروخا في البحر الأحمر حتى الآن.
وما تزال جماعة الحوثي تهدد باستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر حتى الآن، رغم أنها تتلقى تحذيرات من جانب الولايات المتحدة ودول غربية متحالفة معها.
وحثت الولايات المتحدة و11 دولة حليفة، أمس الأربعاء، الجماعة المدعومة من إيران على أن "توقف فورا هجماتها غير القانونية" على السفن في البحر الأحمر، تحت طائلة "تحمل العواقب".
وقال التحالف في بيان: "على الحوثيين أن يتحملوا مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي وحرية انتقال البضائع في الممرات المائية الأساسية في المنطقة".
ومنذ أسابيع، يشن الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ تستهدف سفنا بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، في إطار دعمهم لحركة حماس التي تحكم قطاع غزة، وتخوض حربا ضد إسرائيل.
ودفعت هذه الهجمات الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف دولي يضم أكثر من 20 بلدا، لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وأطلق عليه اسم "حارس الازدهار".
ومع مرور 12 في المئة من التجارة العالمية عبره، بحسب غرفة الشحن البحري الدولية، يعتبر البحر الأحمر بمثابة "طريق سريع" يربط البحر الأبيض المتوسط بالمحيط الهندي عبر قناة السويس، وبالتالي أوروبا بآسيا.
ودفعت هجمات الحوثيين خلال الأسابيع الماضية العديد من شركات الشحن إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا، مما يؤدي إلى إطالة الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة أسبوع تقريبا، وهو طريق طويل ومكلف.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر القوات الأمريكية حارس الازدهار الحوثي فی البحر الأحمر السفن التجاریة حارس الازدهار
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الأميركية تنظر في قانون حظر «تيك توك»
(أ ف ب) - تنظر المحكمة العليا الأميركية الجمعة في مصير تطبيق تيك توك الشهير المهدّد بالحظر الوشيك في الولايات المتحدة إذا رفضت الشركة الصينية الأم بيعه، بموجب قانون صدر مؤخراً.
في خضم المواجهة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين، أقر الكونغرس الأميركي هذا القانون في أبريل 2024 بأغلبية كبيرة على خلفية منع مخاطر قيام السلطات الصينية بالتجسس والتلاعب على مستخدمي المنصة الذين يناهز عددهم 170 مليوناً في الولايات المتحدة.
ويحدد القانون الذي وقعه الرئيس جو بايدن على الفور، موعداً نهائياً في 19 يناير الحالي لشركة بايت دانس، المالكة للتطبيق، لبيعه. وتقول تيك توك وبايت دانس وكذلك الجمعيات الحقوقية، إن القانون ينتهك التعديل الأول للدستور الأميركي الذي يضمن الحق في حرية التعبير.
هذا هو السؤال الذي سيتعين على القضاة التسعة في المحكمة العليا ذات الأغلبية المحافظة أن يجيبوا عنه بعد أن وافقت المحكمة في ديسمبر على النظر في القانون، ولكن من دون تعليق تنفيذه الذي طلبته تيك توك وبايت دانس.
قالت إليزابيث بريلوغار، المستشارة القانونية لإدارة بايدن، في مرافعاتها المكتوبة «لا يمكن لأحد أن يعارض بجدية حجة التهديد الخطير للأمن القومي الذي تطرحه سيطرة الحزب الشيوعي الصيني على تيك توك من خلال بايت دانس».
وأضافت أن «جمع تيك توك كميات هائلة من البيانات الحساسة حول ما يقرب من 170 مليون أميركي وجهات اتصالهم يجعله أداة تجسس قوية... القانون يستهدف سيطرة عدو أجنبي وليس حرية التعبير».
نفت شبكة التواصل الاجتماعي مراراً وتكراراً نقل أي معلومات إلى الحكومة الصينية، وأكدت أنها سترفض أي طلب للقيام بذلك إذا وُجه إليها.
ويقول محاموها، إن القانون «يخالف الدستور» لأنه يستهدف تيك توك حصرياً، ويطلبون من المحكمة على الأقل تعليق دخوله حيز التنفيذ لحين الحكم في القضية.
ومن بين الخيارات التي يتم درسها إذا أيدت المحكمة القانون، أن تبيع بايت دانس أسهمها لمستثمرين غير صينيين، وهو احتمال عبرت الشركة عن رفضها له في السابق. لكن العديد من المشترين المحتملين عبروا عن استعدادهم لذلك بمن فيهم الملياردير الأميركي فرانك ماكورت، الذي يقود حملة من أجل شبكات اجتماعية أكثر أماناً من خلال مؤسسته «ليبرتي بروجكت».
وقال فرانك ماكورت في بيان صحفي الخميس «قدمنا عرضاً لشركة بايت دانس» للاستحواذ على تيك توك في الولايات المتحدة.
وتتعاون وكالة فرانس برس، إلى جانب نحو خمس عشرة مؤسسة أخرى لتقصي الحقائق مع تيك توك في العديد من البلدان للتحقق من مقاطع الفيديو التي قد تحتوي على معلومات كاذبة.
أخبار ذات صلة الحرائق تنقل مباراة في الدوري الأميركي واشنطن: نحتاج لإبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة «داعش» المصدر: آ ف ب