شبكة انباء العراق:
2025-02-06@20:45:34 GMT

أين أنت يا عراق ؟؟

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

استكمالاً لمسلسل المجازر والانتهاكات اليومية في غزة وفي الضفة، انتقلت كرة النار إلى جنوب لبنان ثم قفزت إلى سوريا فالعراق فإيران. .
فقد انطلقت الطائرات المسيرة من قواعدها في الأردن (16 قاعدة)، ومن قواعدها في بادية العراق وفي اقليم كردستان لتنفذ سلسلة أخرى من الإغتيالات الانتقائية.

.
ففي الوقت الذي استفردت فيه إسرائيل بالشعب الفلسطيني، واستباحت دمائهم بحملات الإبادة الجماعية. تكفلت الولايات المتحدة بالإجهاز على الفصائل المسلحة في أماكن متفرقة من الشرق، وراحت تسلط حممها في مواضع منتخبة داخل العمق السوري، وفي جنوب لبنان، وخليج عدن، والعراق، ثم ارتكبت المجزرة الكبرى في مدينة كرمان. .
فجأة اختفت الأمم المتحدة ومنظماتها، وسكتت الجامعة العربية، واختفت معها وحدة الساحات القومية والإسلامية، وظل الشعب الفلسطيني يذود وحده، بينما تحولت الأرض العراقية إلى ساحة مفتوحة تلعب فيها القاصفات والمقاتلات والمسيرات الأمريكية كيفما تشاء، وفي التوقيتات التي تراها منسجمة مع حملة الاغتيالات الشاملة. .
أنا حتى الآن لا افهم سر بقاء القواعد الأمريكية داخل العراق. هل جاءت لكي تمارس استهتارها بترويع العراقيين وتهديد مستقبلهم والانتقاص من كرامتهم ؟. وهل تعطلت لغة الكلام عند قادة الأحزاب الوطنية ؟. وهل اغلقت كافتريات مجلس النواب موائدها حتى اصبح النواب غير قادرين على الاجتماع لإصدار قرارات حاسمة تقضي بطرد قواعد أمريكا من البادية الغربية ومن الإقليم ؟. وهل ستقتصر ردود افعال قادتنا على الشجب والتنديد والاستنكار ومذكرات الاحتجاج ؟. وما سر سكوتهم وتغاضيهم عن هذه الخروقات المتكررة ؟. ألا يفترض ان تقول الخارجية كلمتها، ألا يفترض أن يتخذ مجلس الوزراء قراره الرادع بهذا الشأن ؟. هل فقدنا سيادتنا فوق أرضنا وفي أجواءنا ؟ هل اصبحنا بلداً منزوع السيادة ؟. أين الأحزاب والتكتلات التي كانت تشغل الدنيا بصخبها وضجيجها، وكانت تحرك الشارع باشارة من أصبعها، وكانت تقود الجماهير في تظاهرات عارمة تجوب المدن والأرياف للمطالبة بامتحانات الدور الرابع والخامس ؟. .
ألا يفترض ان يعقد مجلس النواب جلسة طارئة تلبية لمناشدات الشعب العراقي، الذي لم يلمس حتى الآن أي ردود افعال تليق بسمعة أول البلدان قبلة، وأعذبها دجلة، وأقدمها تفصيلا وجملة ؟. .
من كان يصدق أننا سنصبح هدفاً سهلاً للطعنات والكفخات والدفرات ؟. ومن كان يصدق أننا سنصبح بهذا الضعف أمام حزمة من الهجمات الأمريكية المتوالية التي لا نستطيع ردها ؟. .
ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

إتمام مصالحة بين عائلتين بمركز دشنا شمال قنا

حضر اللواء حسام حمودة، السكرتير العام لمحافظة قنا، نائبًا عن الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا اليوم الثلاثاء،  مراسم عقد الصلح بين عائلتي آل مراغي ومحمود أحمد بقرية الصبريات التابعة لمركز دشنا شمال ، وذلك بعد ثماني سنوات من الخصومة الثأرية التي نشأت إثر مشاجرة أسفرت عن وفاة أحد أفراد عائلة المراغي. 

حضر مراسم الصلح الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، والنائب سيد فؤاد أبو زيد عضو مجلس النواب، واللواء عمر شلبي حكمدار المحافظة ممثلًا عن مدير الأمن، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، إلى جانب ممثلي الأزهر والكنيسة، تأكيدًا على أهمية التعايش السلمي ونبذ العنف. 

وأكد النائب سيد فؤاد أبو زيد، أحد القائمين على الصلح، أن الخصومات الثأرية تعد من العادات السلبية التي يجب التخلص منها، خاصة عندما يكون طرفا النزاع من أبناء عمومة وأسرة واحدة، مشيدًا بجهود القيادات الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار، موجهًا شكره لكل من ساهم في إنهاء هذه الخصومة.

. وفي ذات السياق، أشار الاعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب إلى أن هذا الصلح يمثل مرحلة جديدة سيسجلها التاريخ، حيث جسّد الحضور نموذجًا للأخوة والتلاحم بين أبناء الصبريات ودشنا والصعيد عمومًا، مؤكدًا أن الصلح يعكس قيم الأصالة والرجولة المتجذرة في المجتمع الصعيدي. 

و شدد الشيخ علي عبادي، مدير إدارة الأوقاف بدشنا، على أن الإسلام يدعو إلى العفو والتسامح وصلة الأرحام، مستشهدًا بآيات من القرآن الكريم وسُنّة النبي الكريم. 

كما أكد القس يوحنا رمزي، ممثل الكنيسة، أن السلام قيمة إلهية تحث عليها جميع الأديان، وأن المصالحة تعكس روح المحبة والتعايش بين أبناء الوطن الواحد. 

واختُتمت مراسم الصلح بقيام أفراد عائلة المراغي بقبول القودة المقدمة من أبناء عمومتهم عائلة محمود أحمد، وسط تكبيرات الحضور الذين باركوا هذه الخطوة، وأكد أفراد عائلة الفقيد أنهم أدّوا واجب العزاء، وأن الصلح لوجه الله، سائلين المولى عز وجل أن يعم الأمن والاستقرار بين أبناء المحافظة.

 

تكليف مماثل من المحافظ: 

 عقد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، بتكليف من الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا،اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الوحدات المحلية بديوان عام المحافظة، لمتابعة آخر المستجدات في ملف تقنين أراضي أملاك الدولة، والوقوف على معدلات الأداء، والموقف النهائي، والملفات المتبقية، ونسب التنفيذ. 

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو واشنطن للسماح بعودة أهل غزة للأرض التي خرجوا منها 
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي يشيد باقتراح ترامب حول غزة
  • رئيس مجلس النواب يكرم رئيس الهيئة العامة للاستثمار
  • إتمام مصالحة بين عائلتين بمركز دشنا شمال قنا
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره السيرلانكي بعيد الاستقلال
  • طلب إحاطة حول دخول 80% من الهواتف المحمولة المهربة
  • مجلس النواب يرفع جلسة اليوم لعدم اكتمال النصاب القانوني
  • مجلس النواب يرفع قانون الحشد من جدول اعماله
  • مجلس النواب يبحث مع بريطانيا «دعم الحوار» للوصول للانتخابات
  • البحث عن مفقودين في عراق الحظ العاثر