من لبنان.. هذه آخر رسالة تجاه إسرائيل!
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كان ملاحظاً أن عملية اغتيال القياديّ في حركة "حماس" صالح العاروري قبل أيام، ساهمت في توحيد جبهتين متناقضتين وهما "حركة فتح" و "حماس" نفسها.
بحسب مصادر متابعة، فإن الجريمة التي وقعت في الضاحية دفعت "فتح" للتضامن مع "حماس" بشكلٍ علني وبالتالي تحييد الخلافات جانباً والإشارة إلى العاروري على أنه "المناضل الكبير".
ووفقاً للمصادر، فإنّ ما حصل بين "فتح" و"حماس" في لبنان، هو إشارة واضحة إلى أنّ جرائم العدو الإسرائيلي تجمعُ الأطراف المتعارضة رغم كل الخلافات.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تحث على شد الرحال للأقصى وتكثيف الرباط فيه
يمانيون../
حثت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت ، على ضرورة شد الرحال وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع تصاعد اقتحامات المستوطنين مع بدء موسم الأعياد اليهودية.وشددت الحركة في بيان صحفي، على أن على الجميع تحمل مسؤوليته تجاه المسجد الأقصى، الذي يتعرض لأبشع الهجمات التهويدية، ومحاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة في ساحاته.
وقالت، إن على عاتق أهالي الضفة الغربية والقدس أمانة كبيرة للحشد والرباط في الأقصى، فهم في رأس الحربة للدفاع عن المقدسات، وعليهم بذل كل جهد من أجل إفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين.
ولفتت إلى أن “ما نراه من طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى، ومحاولات الاحتلال الحثيثة لتهويد مدينة القدس، يثبت أهمية معركة طوفان الأقصى، التي يجب على الجميع أن يساهم فيها، وأن يكون فاعلاً بكل الوسائل المتاحة”.
وأكدت، أن مطامع الاحتلال في مدينة القدس ليس لها حد، وأنه سيواصل عدوانه ومحاولاته لتهويد المدينة وطرد سكانها منها، وصولاً إلى السيطرة الكاملة عليها، تحقيقاً لمخططاتهم بإقامة الهيكل المزعوم.