الضفة الغربية.. الاحتلال يواصل التصعيد ودعوات لمسيرات دعم لغزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على مدن الضفة الغربية بالتزامن مع استمرار حربها على قطاع غزة، حيث استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في رام الله، كما اقتحمت قوات الاحتلال مناطق في نابلس ومخيم بلاطة، بينما دعت قوى وطنية وإسلامية بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة للمشاركة في مسيرات عقب صلاة الجمعة دعما لقطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن الشاب أسيد الريماوي البالغ من العمر 17 عاما استشهد برصاص الاحتلال في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، بينما قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 6 شبان فلسطينيين أصيبوا، بينهم اثنان جروحهما خطيرة، وذلك خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت وسط البلدة عقب اقتحام قوات الاحتلال وآلياته لها فجر اليوم.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 326 شهيدا، من بينهم 7 شهداء خلال أقل من أسبوع منذ بداية العام الحالي 2024.
ولم تقتصر اعتداءات الساعات الماضية على رام الله، حيث أصيب عدد من الفلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وانسحبت قوات الاحتلال من مخيم بلاطة في وقت مبكر من صباح اليوم بعدما داهمته من حاجز بيت فوريك العسكري في الجنوب، مصحوبة بجرافة وسط إطلاق نار واشتباكات وسماع دوي انفجارات متتالية.
وخلال الليل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لمدن وبلدات عدة فيها، كما اقتحمت مدينة حلحول شمال الخليل ودورا، وسيّرت دوريات وآليات بالمدينة، تبعها اقتحام مدينة يطا جنوبي الخليل. كذلك داهمت قوات الاحتلال قرية عزون شرقي قلقيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اقتحام قرى واعتقال مواطنين.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية
استمرارًا لجرائم الاحتلال الوحشية على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
ويتكوف: عمليات الهدم ونقل الأنقاض في غزة تستمر 5 أعوام مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سكان شمال غزة يعودون لمناطقهم كما تم الاتفاق
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، ذكرت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت تجاه المواطنين وسط القرية، وداهموا عدداً من المحلات التجارية، وأجبروها على إغلاق أبوابها.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية يتما جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي يتما أحمد صنوبر، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق للنار وقنابل الصوت، وداهمت عدة منازل.
وأضاف أن قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح، اقتحمت القرية عدة مرات في ظل الإفراج عن أحد المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة، وهددت المواطنين بعدم إقامة أي من مظاهر الاحتفال.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أربعة مواطنين واحتجزت ثلاثة متضامنين أجانب من بينهم نائبة رئيس البرلمان الأوروبي سابقا لويزا مورغانتيني في مسافر يطا، كما اعتقلت مواطنا من بلدة يطا، جنوب الخليل.
وذكر الناشط أسامة مخامرة لـ "وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت الناشط سامي الهريني، واحتجز لساعات طويلة ثلاثة من المتضامنين والنشطاء الأجانب من بينهم مورغانتيني، خلال زيارة تضامنية مع المواطنين في "خربة الركيز" ضد الاعتداءات المستمرة من قبل الاحتلال ومجموعات المستعمرين، واقتادتهم إلى مركز التحقيق في مستعمرة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل.
واعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين محمد وماهر أبو شاكر أثناء تواجدهما في أرضهما بمنطقة "الثعلة"، والمواطن محمود رسمي مخامرة من مسكنه في "اصفي" بمسافر يطا.
ومن بلدة يطا اعتقلت قوات الاحتلال المواطن صلاح النعامين بعد ان تم استدعائه لمقابلة مخابراتها.
فيما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بيت عزاء في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت وسط القرية، وداهمت بيت عزاء أقيم في قاعة المجلس القروي، كما هددت الأهالي بعدم إظهار مظاهر الفرح لخروج المعتقل جمال حمامرة، علما أنها اتصلت بالأمس بنجل المعتقل، وهددته في حال استقبال المهنئين.
وفي سياق أخر، قالت حركة "حماس"، اليوم الخميس، بإنها ستعمل بكل عزيمة حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها مستمرة في المساعي دون أن يثنيها شيئ، لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت حماس، في بيان صحفي بمناسبة خروج دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، "نُبرِق مجددا إلى شعبنا الفلسطيني المرابط بأسمى معاني الفخر والعزة، بمناسبة خروج دفعة جديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد أن أرغمته مقاومتنا الباسلة على فتح زنازينه لهم، وذلك بموجب اتفاق وقف العدوان وتبادل الأسرى.
وأضافت،"إن الاستقبال الحاشد الذي حظي به أسرانا المحررون من قبل جموع شعبنا، رغم محاولات الاحتلال التنكيل بهم وبعوائلهم، هو رسالة واضحة للمحتل بأن قضية الأسرى خط أحمر، وأن إرهابه لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله حتى تحرير جميع الأسرى واستعادة الأرض والمقدسات.
وتابعت، "نعاهد شعبنا العظيم بأننا لن نتخلى عن أسرانا، وسنبقى نعمل بكل جهد وعزيمة حتى تُفرَغ سجون الاحتلال من جميع أسرانا الأبطال، ولن يثنينا تهديد العدو أو بطشه عن الاستمرار في مساعينا لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس نشرت وسائل إعلام فلسطينية، مشاهد توثق اللحظات الأولى للقاء الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين المحررين بعائلاتهم في بلدة بيتونيا غربي رام الله، بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل و"حماس".
وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت عددا من عائلات الأسرى المحررين الذين تم إبعادهم من السفر للقاء أبنائهم.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين خلال استقبالهم للأسرى الذين تم الإفراج عنهم من سجن عوفر.
وشدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته القمعية في الضفة الغربية مع موعد الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.