"القتلة يحاولون الفرار خارج السعودية".. جريمة تهز المملكة ومكافأة ضخمة لمن يدلي بمعلومات عن الجناة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي مع جريمة قتل الشاب السعودي محمد بن راجح السبيعي على أيدي إثيوبيين في جدة.
وخلال الساعات الماضية، تصدر هاشتاغ "المغدور محمد السبيعي" قائمة الأكثر تداولا في منصة "إكس" بالسعودية، وتفاعل نشطاء مع الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء، متداولين صور المتهمين.
اللهم ارحم المغدور محمد بن راجح السبيعي وادخله فسيح جناتك .
وتضمن منشور مكافأة قدرها 100 ألف ريال لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض على الجناة، فيما ذكر منشور آخر أنهما متواجدان حاليا في الطائف، ووجهتهما هي جازان للهرب خارج المملكة.
حسبي الله ونعم الوكيل????
اثيوبين قاموا بقتل المواطن (محمد بن راجح السبيعي) في مدينة جده وقاموا بالفرار ويُقال انهم حاليا بالطايف ومتجهين للباحه ووجهتهم هي جازان للهرب خارج المملكه
هاذي صورهم الاثنين وواحد فيهم يعرج
انشروها لعل نساهم بالقبض عليهم
#المغدور_محمد_السبيعيpic.twitter.com/sK2HZIIr36
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم شرطة منطقة مكة المكرمة في بيان، إن الجهات الأمنية بمحافظة جدة باشرت بلاغا عن تعرض مواطن لإطلاق النار أثناء تواجده في منطقة جبلية غير مأهولة بالسكان، نتج عنه وفاته على عين المكان، وجاري اتخاذ الإجراءات النظامية.
#الأمن_العام:
الجهات الأمنية بمحافظة جدة تباشر بلاغًا
عن تعرض مواطن لاطلاق نار نتج عنه وفاته. pic.twitter.com/gaLyW5O5da
#المغدور_محمد_السبيعي
قُتل مواطن يدعى "محمد بن راجح السبيعي" في جدة، على يد شخصين من الجنسية الإثيوبية، يوم الثلاثاء الماضي ...#المغدور_محمد_السبيعي#เบียร์thevoice
المزيد : https://t.co/0sEKUJaRSbpic.twitter.com/Cd2wZVLQmV
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم مكة المكرمة twitter com
إقرأ أيضاً:
جريمة ابتزاز تهز المجتمع.. مأساة عائلة يمنية تنتهي بجريمة قتل في السعودية
شهدت مدينة جدة السعودية مأساة إنسانية مروعة، راح ضحيتها رجل يمني بعد تعرضه للحرق على يد زوجته، في جريمة ارتبطت بجريمة ابتزاز إلكتروني دفع ثمنها الأبناء قبل الوالدين.
الجريمة التي بدأت بعملية ابتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي انتهت بمأساة عائلية، حيث فقد طفلان والديهما، ووقعت الزوجة خلف القضبان، بينما يخضع الجاني الأصلي للتحقيق في اليمن وسط شبهات بمحاولات التستر عليه.
منال خالد عبده، شابة يمنية تبلغ من العمر 24 عامًا، تنحدر من عزلة بني سري في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز. قبل نحو ثلاث سنوات، سافرت إلى السعودية للعيش مع زوجها إدريس عبدالله مهيوب، الذي يعمل مغتربًا هناك. رزق الزوجان بطفلين، وكانا يعيشان حياة مستقرة حتى دخل طرف ثالث في القصة، قلب حياتهم رأسًا على عقب.
يعود أصل المأساة إلى علاقة سابقة جمعت منال بسائق يدعى ياسر أحمد محمد الطويل، وهو مواطن يمني من قريتها، كان يعمل في نقل الركاب والبضائع بين الحوبان ومناطق أخرى. بحكم طبيعة عمله، كان ياسر على تواصل دائم مع منال أثناء إقامتها في اليمن، وعندما سافرت إلى السعودية، استمر في التواصل معها عبر تطبيق “إيمو”.
مع مرور الوقت، استغل ياسر هذه العلاقة للحصول على صور خاصة لمنال، وبدأ في ابتزازها، مهددًا إياها بنشر صورها إن لم تستجب لمطالبه المالية. ورغم أنها أرسلت له عدة مبالغ مالية، إلا أن جشعه لم يتوقف، وطالبها بمبالغ أكبر، لا سيما بعد تعرض إحدى سياراته لحادث، وعندما رفضت تنفيذ طلباته، نفذ تهديده ونشر صورها على “فيسبوك” مرفقة بمنشور مليء بالإهانات والإيحاءات، متعمدًا فضحها أمام زوجها وعائلتها.
الزوج ينهار.. والغضب يتحول إلى مأساة
عندما شاهد الزوج إدريس المنشور، أصيب بصدمة عنيفة. بحكم نشأته القبلية التي تفرض معايير صارمة على النساء، لم يمنح زوجته فرصة لتوضيح ما حدث. تحولت الصدمة إلى غضب، دفعه إلى معاقبتها جسديًا ونفسيًا، ثم طلقها وقرر حرمانها من طفليها، وهددها بالتشريد في السعودية وفضحها بين الناس.
تحت تأثير الغضب والقهر، لجأت منال إلى فعل مأساوي، حيث قامت بغلي كمية كبيرة من الزيت، وسكبتها على جسد زوجها، ما تسبب في حروق مروعة، نقل إدريس على اثرها إلى العناية المركزة، حيث ظل يصارع الموت لمدة شهر قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بإصاباته.
أسرة تنهار والجاني الحقيقي قيد التحقيق
بعد الحادثة، اعتقلت السلطات السعودية منال بتهمة القتل، وتم إيداعها السجن بانتظار محاكمتها. أما طفلاها، اللذان لم يتجاوزا السادسة من العمر، فقد وجدا نفسيهما بلا والدين، في حالة من الضياع وسط الغربة.
في اليمن، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ياسر الطويل في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، لكنه سارع إلى إنكار التهم الموجهة إليه، كما قام بحذف المنشور من صفحته في محاولة لطمس الأدلة. رغم ذلك، كشفت التحقيقات أن له سوابق في الابتزاز، حيث كان يحتفظ بصور العديد من النساء ويهددهن بنشرها لإجبارهن على تنفيذ مطالبه. وقد أكد أحد معارفه أثناء التحقيقات أن ياسر كان يتعمد فضح بعض النساء كرسالة تحذيرية لضحاياه الأخريات حتى يخضعن لابتزازه.
مطالبات بتحقيق العدالة
تثير هذه القضية تساؤلات واسعة حول آفة الابتزاز الإلكتروني وتداعياته الكارثية، وسط مطالبات بضرورة محاكمة الجاني الأساسي الذي تسبب في هذه المأساة، وتقديمه للعدالة دون أي محاولات للتستر عليه.
كما تسلط الجريمة الضوء على الحاجة إلى إجراءات قانونية أكثر صرامة لحماية ضحايا الابتزاز الإلكتروني، وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي، التي يدفع ثمنها الأبرياء، في ظل مجتمع لا يزال يفرض قيودًا ثقيلة على النساء دون توفير الحماية الكافية لهن.