موسكو: نظام كييف يسعى مجددا لاستهداف محطة زابوروجيه النووية واتهام روسيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال رينات كارشا مستشار مدير مؤسسة "روس إينيرغو آتوم" الروسية إن كييف تسعى مجددا لاستهداف محطة زابوروجيه الذرية، واتهام روسيا باستخدام أسلحة نووية تكتيكية.
وأضاف: "أرادت السلطات الأوكرانية محاكاة انفجار نووي في محطة زابوروجيه ليس لتفجير قذيفة نووية، ولكن للحصول على صورة تشبه تماما الانفجار النووي وفي نفس الوقت الذي ينزفون فيه من الأنف، كان من الضروري تحقيق تغيير في الخلفية الإشعاعية.
ويحاول نظام كييف باستمرار تنظيم استفزازات حول محطة زابوروجيه ومناطق أخرى لاتهام روسيا باستخدام أسلحة نووية وكيميائية.
وحذر قائد قوات الوقاية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية إيغور كيريلوف من أن يلجأ نظام كييف إلى استفزاز باستخدام أسلحة بيولوجية.
كما حذرت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من إقدام نظام كييف على استخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا حصل عليها من رعاته الغربيين، واتهام الجيش الروسي.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة الشرقية لنهر دنيبر قرب مدينة إنيرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة الكهرذرية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات والقدرة على توليد الكهرباء.
وتقع المحطة في مقاطعة زابوروجيه التي انضمت إلى روسيا، حيث تم ربطها بشبكة الطاقة الروسية، وإلحاقها بمؤسسة "روس آتوم" عملاق الطاقة النووية الروسي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باستخدام أسلحة محطة زابوروجیه نظام کییف
إقرأ أيضاً:
«إي آند الإمارات» تطلق نظام فحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المسيرة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إي آند الإمارات» إطلاق نظامها لفحص أبراج الاتصالات باستخدام الطائرات المسيرة ذاتية القيادة، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة ثورية تُعيد تعريف إدارة البنية التحتية للاتصالات، وتعزِّز معايير السلامة التشغيلية. ويجمع هذا المشروع بين التحليلات الآنية للبيانات، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الطيران الذاتي، لتمكين عمليات الفحص بشكل أسرع، وأكثر أماناً، وبطريقة صديقة للبيئة، لأبراج الاتصالات في جميع أنحاء دولة الإمارات.
ويتمُّ من خلال التحكُّم عن بُعد من مركز عمليات الطائرات من دون طيار، تتبُّع كل رحلة لصيانة أبراج الاتصالات ومتابعتها بشكل آنيٍّ من قِبَلِ فِرَقِ الخبراء الذين يراقبون سير العمليات، ويتحققون من بروتوكولات السلامة، ويضمنون دقة عمليات الفحص.
وخلافاً لعمليات فحص الأبراج التقليدية، تتمكن الطائرات المسيرة من الوصول إلى الأماكن الصعبة، ما يعزِّز سلامةَ العاملين وكفاءة العمليات، كما تلعب هذه الطائرات دوراً محوريّاً في الاستجابة للطوارئ، حيث تدعم تقديم المساعدات الحيوية، وتوفير الاتصال في المناطق التي يصعب الوصول إليها. وتكشف الطائرات المسيرة، بفضل التحليلات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، على الفور عن أيِّ تشوُّهات هيكلية أثناء الفحص، ما يمكِّن من اعتماد نهج استباقي في الصيانة يقلِّل من الأعطال المكلِّفة، ويُطيل عمر الأصول، كما تدعم هذه التقنية عمليات الفحص عن بُعد للإجراءات الأمنية ومتابعة الأنشطة غير المصرَّح بها، ما يوفِّر بيئة شبكية أكثر ذكاءً وأماناً.
وتستقبل أنظمة إدارة البنية التحتية الرقمية في «إي آند الإمارات» بيانات عمليات المراجعة والفحص، ما يدعم الصيانة التَّنَبُّئيَّة، والاستخدام الأمثل للأصول، ويقلِّل البصمة الكربونية بشكل كبير مقارنةً بالأساليب التقليدية.
وقال مروان بن شكر، الرئيس التنفيذي بالإنابة للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في «إي آند الإمارات»، إن دمج الطائرات المسيرة الذكية في عمليات المجموعة يؤكد التزامها بإعادة تصوُّر عمليات الشبكات عبر الابتكارات المتطورة التي تعزِّز الموثوقية والسلامة والاستدامة، إذ يتم من خلال الرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحكم بشكل آني، تعزيز سلامة ودقة عمليات فحص أبراج الاتصالات، مع تمكين اتخاذ قرارات أسرع قائمة على البيانات، بما يضمن مستقبل البنية التحتية.
وأضاف: بفضل دعم مركز عمليات الطائرات من دون طيار، نُظهر كيف يُمكن للتكنولوجيا أن تُعزِّز المرونة التشغيلية، وتدعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة الأوسع نطاقاً نحو مدن ذكية ومستدامة.