أعلنت البحرية الهندية، اليوم الجمعة،  أن سفينة حربية تابعة للبحرية الهندية كانت تتجه نحو سفينة مختطفة ترفع العلم الليبيري في بحر العرب، وكانت الطائرات تراقب الوضع عن كثب.

وكانت قد نقلت وكالة أنباء آسيا الدولية (إيه.إن.آي) عن مسؤولين عسكريين أن هناك ما لا يقل عن 15 فردا من الطاقم الهندي على متن السفينة "ليلا نورفولك MV Lila Norfolk"، التي اختطفت بالقرب من ساحل الصومال وتلقت البحرية معلومات عنها مساء الخميس،.

وأضافوا أن البحرية أجرت اتصالا مع طاقم السفينة.

وجاء في بيان البحرية الهندية أن السفينة أرسلت رسالة على بوابة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة تفيد بأن خمسة إلى ستة أفراد مسلحين غير معروفين قد صعدوا على متن السفينة مساء يوم 4 يناير.

وقال البيان إنه تم ارسال سفينة حربية هندية، INS Chennai، ونشرها لمساعدة السفينة، مضيفا أن طائرة بحرية حلقت فوق السفينة المختطفة يوم الجمعة وأقامت اتصالا بها.

وزادت البحرية الهندية من مراقبتها لبحر العرب بعد موجة من الهجمات الأخيرة في المنطقة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت البحرية إنها حققت في عدد كبير من سفن الصيد واستقلت السفن ذات الأهمية في شمال ووسط بحر العرب.

قال وزير الدفاع راجناث سينغ الشهر الماضي عن زيادة المراقبة في المنطقة: "تلعب الهند دور مزود الأمن الصافي في منطقة المحيط الهندي بأكملها.. وسنضمن ارتفاع التجارة البحرية في هذه المنطقة من البحر إلى مرتفعات السماء".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اختطاف سفينة البحرية الهندية السفينة المختطفة المحيط الهندي سفن الصيد سفينة حربية البحریة الهندیة

إقرأ أيضاً:

هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال

أدت الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران في البحر الأحمر إلى تنشيط شبكات القرصنة في الصومال، وفق مسؤول بحري.

ومنذ نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي محاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير.

وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.

ونقلت بلومبرغ عن إغناسيو فيلانويفا، الذي يقود عملية الاتحاد الأوروبي المكلفة بكبح القرصنة، إن القراصنة "يعتقدون أن هناك فرصة سانحة بسبب وجود الحوثيين"، وذلك مع زيادة حركة مرور السفن على طول ساحل الصومال.

وأضاف فيلانويفا في الأول من يوليو أن أحد الأساليب التي يستخدمها القراصنة هو اختطاف القوارب الصغيرة مثل الزوارق والمراكب الشراعية والسفر بها في وسط المحيط الهندي ومحاولة مهاجمة السفن الأكبر.

وأضاف أن العدد المتزايد من الهجمات تنفذه مجموعات "مدججة بالسلاح ومنظمة وأكبر عددا" من أي وقت مضى.

وأشار فيلانويفا إلى وقوع 30 هجوما على السفن التجارية وقوارب الصيد والمراكب الشراعية منذ نوفمبر.

وفي الشهر الماضي، نفذ المتمردون الحوثيون أكبر عدد من الهجمات على السفن التجارية حتى الآن، في عام 2024، حيث تم استهداف 16 سفينة، بحسب البيانات التي نشرتها القوات البحرية العاملة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • (بلومبرغ).. هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال
  • كيف أدت هجمات مليشيا الحوثي إلى تزايد نشاط القراصنة قبالة الصومال؟
  • هجمات الحوثيين تزيد نشاط القراصنة قبالة الصومال
  • فورين بوليسي: الحوثيون أثبتوا أنهم قوة هائلة والبحرية الأمريكية وحلفائها عجزت عن ايقافهم (ترجمة خاصة)
  • مندوب روسيا لدى مجلس الأمن: الرصيف الأمريكي المؤقت قبالة ساحل غزة لم يجد نفعًا
  • روسيا تصنع سفينة دعم تقني لكاسحات الجليد النووية
  • الحوثيون: استهدفنا 4 سفن مرتبطة بهذه الدول
  • استهداف عدد من السفن مرتبطة بإسرائيل في 4 بحار
  • استهداف عدد من السفن مرتبطة بإسرائيل
  • سفينة حربية تركية تنفذ تدريبات قبالة ليبيا