رئيس Open AI: المسلمون العاملون بقطاع التكنولوجيا يخشون الانتقام
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الرئيس التنفيذي لشركة Open AI للذكاء الاصطناعي، سام ألتمان ، إنه يعتقد أن أعضاء المجتمعات الإسلامية والعربية من العاملين في قطاع التكنولوجيا لا يشعرون بالارتياح، في إشارة واضحة إلى تأثير الحرب المستمرة في قطاع غزة
وكتب ألتمان على منصة إكس للتواصل الاجتماعي الخميس "الزملاء المسلمون والعرب (خاصة الفلسطينيون) في مجتمع التكنولوجيا الذين تحدثت معهم يشعرون بعدم الارتياح إزاء التحدث عن أحدث تجاربهم، غالبا بسبب الخوف من الانتقام والإضرار بفرصهم الوظيفية".
وحث رئيس الشركة المطورة لروبوت الدردشة Chat gpt قطاع التكنولوجيا على التعامل مع أعضاء المجتمعات العربية والمسلمة بتعاطف.
وفي رد على المنشور، سأل أحد مستخدمي منصة إكس ألتمان عن شعوره إزاء تجارب المجتمع اليهودي.
وأجاب ألتمان "أنا يهودي. وأعتقد أن معاداة السامية مشكلة كبيرة ومتنامية في العالم، وأرى الكثير من الأشخاص في قطاعنا يدعمونني، وهو ما أقدره بشدة. وأرى ما هو أقل من ذلك بكثير تجاه المسلمين".
وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" الشهر الماضي إنه في الشهرين التاليين لاندلاع الحرب، ارتفعت الحوادث المدفوعة بالإسلاموفوبيا والتحيز ضد الفلسطينيين والعرب بنسبة 172 بالمئة في الولايات المتحدة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينيون احتلال فلسطين غزة إسلاموفوبيا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة تستنكرُ جرائم الكيان الصهيوني في استهداف الكوادر الطبية بقطاع غزة ولبنان
يمانيون../
حيَّا نائبُ وزير الصحة والبيئة، الدكتور ناشر القعود، صمود الكوادر الطبية والصحية في قطاع غزة ولبنان، مندِّدًا بالإرهاب الصهيوني الأمريكي واستهداف المنظومة الصحية في فلسطين ولبنان وسجن وقتل الكوادر الطبية والجرحى والمرضى.
جاء ذلك في الوقفة التي نظمتها وزارة الصحة والبيئة في العاصمة صنعاء، الثلاثاء؛ تضامنًا مع القطاع الصحي الفلسطيني واللبناني؛ وتنديدًا بجرائم العدوان الصهيوني باستهدافه المتعمد للمستشفيات والأطباء والمرضى.
وأشَارَ القعود في الوقفة، إلى ثبات الموقف الديني والإنساني لليمن في نصرة الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين الذين تُرتكَبُ بحقهم جرائم إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني في ظل خِذلان دولي وإقليمي واضح.
وأدان بيانٌ صادرٌ عن الوقفة التضامنية، تماديَ الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان وفلسطين، مؤكّـدًا أن هذا الإجرامَ المتواصل ما كان ليحصل لولا الغطاء الأمريكي والاستمرار في إمدَاد الكيان الإجرامي بأدوات القتل والإبادة الجماعية.
ولفت إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولبنان وجيش الاحتلال “الإسرائيلي” يستهدفُ المنظومةَ الصحية بشكل مخطَّط ومدروس، من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، في جريمة حرب مكتملة، وانتهاكٍ للقوانين والمواثيق الدولية.
وأكّـد البيانُ استشهادَ ما يقارب من ألف طبيب وممرض وكادر صحي في قطاع غزة، كما تم اعتقال أكثرَ من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخَال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع، فيما استشهد في لبنان 226 شخصًا من العاملين في القطاع الصحي والمستشفيات، وأُصيب 284 آخرون.
واعتبر المجازرَ جُزءًا من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كُـلّ مقومات الحياة في قطاع غزة ولبنان، ومن أخطرها المستشفيات، مبينًا أنه تم توقف 15 مستشفى في لبنان من أصل 153 مستشفى عن العمل، أَو يعمل جزئيًّا.
واستنكر بأشد العبارات الجرائم المركَّبة التي يرتكبُها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري والإبادة الجماعية والقتل الممنهج وإرغام مليونَي شخص على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطقَ غير مهيئة لاستقبال مئات آلاف النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطقَ غير إنسانية وغير آمنة.
وحمّل البيانُ الكيانَ الغاصب والإدارةَ الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ كاملَ المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبُها الاحتلالُ بدعمها ومشاركتها.
ودعا كُـلّ القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية، حاثًّا المنظماتِ الدوليةَ على الخروج عن صمتها المخزي والتحَرُّكِ لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فورًا، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استنادًا إلى قرارِ محكمة الجنايات الدولية الأخير.