إسرائيل تحاول اغتيال هؤلاء.. أبرز قادة "حماس" المستهدفين من الموساد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، تشهد المنطقة الشرقية تصاعدًا في التوتر والصراعات بين إسرائيل وحركة "حماس"، حيث أخذت المواجهات السياسية والعسكرية منحىً خطيرًا. في هذا السياق، أظهرت تقارير متزايدة أن الموساد الإسرائيلي يسعى بجدية لاستهداف قادة حماس، في محاولة لتقويض هيكلية الحركة وإضعاف قوتها العسكرية والاستراتيجية.
من بين الشخصيات الرئيسية المستهدفة من قبل الموساد، تبرز قادة بارعين في "حماس"، يتمتعون بتأثير كبير في توجيه الحركة واتخاذ القرارات الحاسمة. يعكس هذا الاستهداف الإسرائيلي الرغبة في السيطرة على الأصول البشرية للحركة، وهو ما يعزز التوترات في المنطقة ويتسبب في تصاعد المواجهات بين الطرفين.
في هذا السياق، يتساءل العديد من المحللين عن تأثير هذه الجهود الإسرائيلية على الوضع الإقليمي والاستقرار في المنطقة، مع تصاعد التوترات والصراعات المستمرة..في هذا السياق، يتساءل العديد من المحللين عن تأثير هذه الجهود الإسرائيلية على الوضع الإقليمي والاستقرار في المنطقة، مع تصاعد التوترات والصراعات المستمرة.
تشمل القائمة عدد من المستهدفين، والموساد يعاني معهم لبراعة كل منهم في سياق معين، وهم:
خالد مشعل "أبو الوليد"إسماعيل هنية.. "أبوالعبد" أبو عبيدة "ملثم أرهق الموساد"يحيى السنوار.. "صاحب النفوذ الأكبر في فلسطين"محمد الضيف.. أحد قادة حماس "رجل الموت الذي عشق المسرح"أسامة حمدان "زرعوا عبوة ناسفة في سيارته". خالد مشعل "أبو الوليد"ولد "خالد مشعل"، المعروف بلقب "أبو الوليد"، في قرية سلواد عام 1956، حيث حصل على تعليمه الابتدائي هناك قبل أن يهاجر إلى الكويت مع أسرته. في الكويت، أكمل مشعل تعليمه الابتدائي والثانوي، حيث برع في دراسته.
من المؤسسين البارزين لحركة "حماس"يُعدّ "خالد مشعل" من المؤسسين البارزين لحركة "حماس"، حيث شغل عدة مناصب قيادية، بما في ذلك رئاسة المكتب السياسي للحركة بين عامي 1996 و2017. وفي تاريخ حافل بالتحديات، تم استهدافه من قبل الموساد الإسرائيلي في عام 1997، عندما حاولت إسرائيل اغتياله بطريقة مثيرة للجدل في الأردن.
في زيارة استثنائية، عاد "خالد مشعل" إلى قطاع غزة في ديسمبر 2012 بعد غياب دام 11 عامًا، حيث كان في استقباله قادة فلسطينيون وشعب غزة بأكمله.
في عام 2017، انتخب إسماعيل هنية خلفًا لـ "خالد مشعل" في رئاسة المكتب السياسي لحماس، لكن الحركة استعادته كرئيس لها في إقليم الخارج، مما يظهر الدور الريادي والتأثير البارز الذي يحمله في صفوف الحركة.
إسماعيل هنية.. "أبوالعبد"إسماعيل عبد السلام هنية، الملقب بـ "أبو العبد"، يتسم بتاريخ حافل في النضال والسياسة الفلسطينية. وُلد في إحدى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وأصبح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وتولى رئاسة الحكومة الفلسطينية في عام 2006.
قضى ثلاث سنوات في السجن قبل أن يتم نفيه إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية.اعتُقل هنية من قبل إسرائيل عام 1989، حيث قضى ثلاث سنوات في السجن قبل أن يتم نفيه إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية. عاد إلى غزة بعد عام في المنفى، وفي عام 1997 عُيِّن رئيسًا لمكتب الشيخ أحمد ياسين لحركة حماس، ما أضفى عليه مكانة بارزة داخل الحركة.
تم رشحه من قبل حماس لمنصب رئيس الوزراء الفلسطيني في فبراير 2006، وتم تعيينه في نفس الشهر. بعد عام واحد، أقاله محمود عباس من منصب رئيس الوزراء بسبب الأحداث التي أعقبت سيطرة كتائب عز الدين القسام على مراكز الأمن في غزة.
طالب هنية بالمصالحة الوطنية وأظهر استعداده للتنازل عن رئاسة الحكومة في إطار المصالحة الوطنية. في مايو 2017، انتُخب رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، مما يُظهر استمرار تأثيره ودوره القيادي في الحركة.
اقرأ أيضًا:
أبرزهم ذو التسعة أرواح.. هؤلاء تريد إسرائيل اغتيالهم من قادة حماسطلب عاجل من "حماس": على المؤسسات الحقوقية والأممية الدولية التصدي لقرار إسرائيل بشأن الترحيلأبو عبيدة "ملثم أرهق الموساد"
بلثام لا يبرز سوى عينين، استطاعت كتائب القسَّام أن تصنع كابوسًا جاثمًا على قلب الموساد الإسرائيلي، فرجل لا تعرف ملامحه، لكن صوته وولسانه العربي الطليق، الذي ينطق الفصحى بقلب شاب جسور، يجعلك تمامًا تتخيله، وتعرف كيف استطاعت حماس اللعب على الصورة والمخيلة الذهنية للكيان العدو.
يزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي كشف هويته25 أكتوبر الماضي، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مقطع فيديو على (×) تويتر يظهر صورة لرجل يقول إنه أبوعبيدة.
وقال أدرعي إن الاسم الحقيقي للرجل هو «حذيفة سمير عبدالله الكحلوت»، ولم تعلق حماس ولا القسام على هذه الادعاءات.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن أبوعبيدة حصل على درجة الماجستير من كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة عام 2013، وأضافت أنه كتب أطروحة بعنوان: «الأرض المقدسة بين اليهودية والمسيحية والإسلام»، وأنه كان يستعد للحصول على درجة الدكتوراه.
يحيى السنوار.. "صاحب النفوذ الأكبر في فلسطين"انظر إلى تلكما العينين وقسمات وجهة، رجل يتقاسم فيه الدهر الشيبة والشبيبة، لا تعرف في عينيه سوى الموت، حال محاولة تعقُّبه، إنَّه يحيى السنوار.
أحد أكثر الأشخاص المطلوبين لدى إسرائيل."يحمل السنوار، الرجل ذو الشعر الأبيض الثلجي والحواجب الأسودين، لقب أحد أكثر الأشخاص المطلوبين لدى إسرائيل. بدا إسرائيل وكأنها تُلقي باللائمة عليه، وهددت بـ "اصطياده"، حملته المسؤولية عن الهجوم الذي شهدته جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حيث فاقت حصيلة الضحايا 1200 شخص، وتعرّض أكثر من 200 شخص للاختطاف."
محمد الضيف.. أحد قادة حماس "رجل الموت الذي عشق المسرح""محمد الضيف، الملقب بـ "المقاتل ذو التسعة أرواح" أو "رجل الموت" أو "الرجل الذي أتعب إسرائيل"، يشكل شخصيةً غامضة وقوية في ساحة الصراع الفلسطيني. المعروف أيضًا بـ "أبوخالد"، هو القائد البارز لكتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس. يعزى إليه القيادة الميدانية في عملية طوفان الأقصى التي وقعت في 7 أكتوبر 2023.
رجل الموتولد "الضيف" داخل قطاع غزة عام 1965، حاز على درجة البكالوريوس في علم الأحياء من الجامعة الإسلامية بغزة. يُعرف أيضًا بحبه للتمثيل والمسرح، حيث شكّل فرقة فنية وقادها في أدوار مهمة، لا سيما دور "أبوخالد" في مسرحية "المهرج"، التي جسّد فيها شخصية تاريخية تعيش في فترة العصرين الأموي والعباسي."
أسامة حمدان "زرعوا عبوة ناسفة في سيارته"تعرض أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، لمحاولة اغتيال عام 2009، إذ انفجرت عبوة ناسفة في سيارته، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة عدد من الآخرين.
بعد اغتيال " العقل المدبر" لحماس صالح العاروري.. هل يستمر أسامة حمدان في بيروت؟ (هنا التفاصيل) مليون طفل تحت نيران قصف الاحتلال.. أحلام أطفال غزة البريئة: "بدنا نتعلم" (تقرير)وفقًا لتقارير، فإن محاولة الاغتيال فشلت، حيث استطاعت الأجهزة الأمنية اكتشاف العبوة الناسفة التي وضعت في سيارته لحظة دخولها. وأثناء محاولة فرق تفكيك المتفجرات من حزب الله التعامل مع العبوة، انفجرت متسببة في وقوع قتيلين من حزب الله وإصابة بعض أفراد حركة حماس. يُشير التقرير إلى أن الانفجار حدث وسط المربع الأمني لحزب الله في بيروت، حيث تتواجد مكاتب لحركة حماس، بما في ذلك مكتب أسامة حمدان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبوعبيدة يحيى السنوار محمد الضيف الموساد خالد مشعل اسماعيل هنية أبو عبيدة يحيى السنوار المکتب السیاسی أسامة حمدان لحرکة حماس رجل الموت فی سیارته خالد مشعل قادة حماس تصاعد ا رئیس ا من قبل فی عام
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد لوقف الحرب في غزة.. إسرائيل تقمع مظاهرات مناهضة لـ«نتنياهو»
صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، “أن وسطاء مصريون وقطريون اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة”.
ووفقا للمسؤول، “يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي كامل من غزة”.
وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لـ”بي بي سي”، “أن حماس” أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ”أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي”.
وأضاف أن “هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس”.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة مستقبلا، الذي تحكمه حماس منذ عام 2007، وفي حين أنه من السابق لأوانه تقييم احتمالات نجاح هذا المقترح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية “بأنها جادة، وقال إن حماس أبدت “مرونة غير مسبوقة”.
هذا “وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي”.
ومن المقرر “وصول وفد رفيع المستوى من حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات، يتصدره رئيس مجلسها السياسي محمد درويش، وكبير مفاوضيها خليل الحية”، كما أفادت تقارير صحفية “أن وفدا إسرائيليا وصل إلى العاصمة المصرية مساء الأحد، لإجراء محادثات مع وسطاء والسعي إلى تحقيق تقدم في المفاوضات”.
يأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة آخر مقترحات إسرائيل، الذي “تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة 6 أسابيع، بما يتيح لها استئناف الحرب بعد انتهاء الهدنة”.
ورغم الضغوط التي يتعرض لها من أهالي الرهائن، أعلن نتنياهو أكثر من مرة “أنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع المحتجزين في قطاع غزة، بينما طالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراحهم”.
الشرطة تتدخل بعنف ضد متظاهرين مناهضين لنتنياهو وتعتقل عددا منهم
شهدت تل أبيب مساء أمس “تظاهرة ضخمة شارك فيها آلاف الإسرائيليين احتجاجا على محاولات نتنياهو استغلال الأجهزة الأمنية لأغراض سياسية، وقد شهدت التظاهرة تدخلا عنيفا من الشرطة واعتقالات”.
يأتي ذلك في أعقاب، إفادة رئيس جهاز الشاباك رونين بار للمحكمة العليا، والتي كشف فيها عن “طلب نتنياهو منه ملاحقة المحتجين واستخدام الشاباك لأغراض سياسية، بالإضافة إلى محاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بدواع أمنية”.
وتوافد “آلاف المتظاهرين إلى ساحة “هبيما” في تل أبيب، ورفعوا لافتات كتب عليها “نتنياهو تجاوز خطا أحمر”، “الديمقراطية الإسرائيلية على المحك”، و”أقيلوا نتنياهو الآن”.
وطالب المتظاهرون كذلك “بصفقة فورية لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب في غزة، ورفعوا صورا لأسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس في غزة”.
وشهدت التظاهرة كلمة لرئيس حزب “الديمقراطيين” يائير غولان، الذي اعتبر أن نتنياهو يشكل “خطرا واضحا وفوريا على أمن وسلامة مواطني إسرائيل” ودعا إلى اعتقاله وفتح تحقيق معه بناء على ما كشفه رئيس الشاباك.
وحاولت الشرطة الإسرائيلية “تفريق المتظاهرين بالقوة، خاصة عند اقترابهم من طريق أيالون السريع، فاشتبكت معهم واعتقلت شخصين على الأقل خلال عملية التفريق”.
ووصفت وسائل إعلام عبرية القمع بأنه “جاء بعد تصاعد الغضب الشعبي والمخاوف من استخدام نتنياهو الأجهزة الأمنية لملاحقة معارضيه”.
وتأتي هذه التظاهرات “وسط تصاعد التوتر بين القيادة السياسية والمؤسسة الأمنية، بعد إفادة رئيس الشاباك التي اتهم فيها نتنياهو بطلب الولاء الشخصي واستخدام الجهاز لأغراض سياسية”.
وحذرت المعارضة الإسرائيلية من أن “سلوك نتنياهو، حسب إفادة رئيس الشاباك، “يعرض مستقبل ووجود إسرائيل للخطر ويمس بأمن الدولة”.
“القسام” تعلن مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين شرق غزة
أعلنت كتائب “القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، “مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بعد استدراجهم لنفق مفخخ في حي التفاح شرق مدينة غزة”.
ومساء 19 أبريل الجاري، أقر الجيش الإسرائيلي “بمقتل ضابط في صفوفه وإصابة 3 عسكريين آخرين، بينهم ضابطة، بجروح خطيرة، خلال إحدى المعارك في شمال قطاع غزة، وبذلك يرتفع عدد العسكريين الذين أقر الجيش الإسرائيلي بمقتلهم منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 إلى 847 قتيلا، بينهم 408 منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته”.
وتشير معطيات الجيش، المتهم بإخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره، إلى “إصابة 5 آلاف و780 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 2603 بالمعارك البرية، وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل”.
هذا “وبدعم أمريكي تشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، حرب في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود”.