تعليم الكبار : نسبة الأمية بمحافظة قنا 25.8%
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تعد مشكة الأمية من أكبر المشكلات التي تواجه تنمية المجتمع المصري في الوقت الراهن؛ لما لها من آثار سلبية على مناحي الحياة، ولأن الهيئة العامة لتعليم الكبار،هى المسؤولة عن التخطيط والتنسيق والمتابعة وعقد امتحانات ،ومنح الشهادات،وفي إطار منظومة عمل الهيئة، والتزاما بمسؤولياتها القومية في تنسيق العمل بين جميع الجهات الملزمة بتنفيذ برامج محو الأمية؛ عقد عميد مهندس/رائد هيكل رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار اجتماعا مع الجهات الشريكة بمحافظة قنا، بحضور /ياسر السمهودي مدير عام فرع الهيئة بمحافظة قنا وأعضاء مجلس النواب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية والأزهر الشريف والكنيسة ومؤسسة حياة كريمة و المجلس القومي للمرأة ،ومديري المديريات بالمحافظة.
وجه هيكل التهنئة بمناسبة بداية العام الميلادي الجديد ،ووجه التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ووجه الشكر لمعالي الوزير المحافظ اللواءا.ح طيار/أشرف الداودي لدعمه الكامل لمشروع محو الأمية بالمحافظة .ثم أوضح هيكل بأن نسبة الأمية بالمحافظة 25.8%وهذه النسبة عالية بالنسبة لمحافظة عريقة مثل محافظة قنا.وأكد هيكل بأن مشكلة الأمية مشكلة مجتمعية،ولن تحل إلا بتضافر جهود حضراتكم ؛ فلابد من تفعيل الشراكة بين جميع مؤسسات الدولة وبين هيئة تعليم الكبار.أضاف هيكل أنه من العار وجود الأمية في ظل الجمهورية الجديدة فالهيئة تمد يدها لجميع الجهات الشريكة،حتى نقضي على الأمية.
وصرح هيكل بأن تعليم القراءة والكتابة وحده لا يكفي لابد من تعليم حرفة بجانب محو الأمية،وعلينا أن نساعدهم في الحصول على عمل بعد تحررهم من الأمية وتعليمهم حرفة والعمل على تسويق منتجاتهم بإقامة معارض يتم فيها بيع منتجاتهم .وأكد هيكل بأن الهيئة على أتم استعداد بتذليل أي عقبة تعوق العمل.وفي نهاية اللقاء تم طرح بعض المعوقات التي تقابل عمل الجهات الشريكة في محو الأمية،ووعد هيكل بتذل.يلها حتى تكون قنا بلا أمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعلیم الکبار محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
الشرطة السويدية: مقتل نحو عشرة أشخاص في إطلاق نار بمركز لتعليم الكبار
يمانيون../
أعلنت الشرطة السويدية أن نحو عشرة أشخاص لقوا حتفهم جراء إطلاق نار وقع اليوم الثلاثاء في مركز للتعليم للبالغين، لكن لم يتم تحديد عدد القتلى النهائي وعدد الجرحى بشكل قاطع بعد.
وأوضح روبرتو إيد فورست، رئيس الشرطة المحلية، في بيان له، أن الأضرار التي لحقت بمسرح الجريمة كانت واسعة النطاق لدرجة أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد المزيد من التفاصيل.
وتقع مدرسة “كامبوس ريسبرجسكا ” في مدينة أوريبرو على بعد نحو 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم، حيث توفر فصولا دراسية للطلاب فوق 20 عاما، وفقا لموقعها الإلكتروني، كما تقدم فصول دراسة لتعليم السويدية للمهاجرين وتدريبا مهنيا، وبرامج للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية.. ولم يتضح على الفور ما إذا كان المسلح من بين القتلى.. ويُعتقد أنه من بين الذين تم نقلهم إلى المستشفى.
وأشارت الشرطة إلى أنه لا توجد صلات مشتبه بها بالإرهاب في هذه المرحلة، وتعتقد أن الجاني تصرف بمفرده.
ولم تعرف الشرطة على الفور عدد الأشخاص الذين أصيبوا. وتعمل السلطات على تحديد هوية المتوفين.
وقالت المعلمة لينا فارينمارك لقناة “إس في تي نيوز”: إنه كان هناك عدد قليل من الطلاب على نحو غير معتاد في المدرسة صباح اليوم، لأن العديد منهم غادر بعد أداء اختبار على مستوى البلاد.. مشيرة إلى أنها سمعت عشر طلقات نارية على الأرجح.
الجدير ذكره أن العنف المسلح في المدارس نادر جدا في السويد، ولكن كانت هناك عدة حوادث في السنوات الأخيرة أصيب فيها أشخاص أو قُتلوا بأسلحة أخرى مثل السكاكين أو الفؤوس.
هذا وسيعقد رئيس الوزراء أولف كريسترسون مؤتمرا صحفيا في الساعة 7:30 مساء بالتوقيت المحلي “18:30 بتوقيت غرينتش” إلى جانب وزير العدل جونار سترومر.