اقتحامات واعتقالات بالضفة وارتفاع الشهداء لـ326 منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
استشهد فلسطيني، فجر الجمعة، وأصيب 4 آخرين، اثنان منهم جراحهم خطيرة، في إطلاق نار عليهم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية في عدة مناطق بالضفة الغربية، ليرتفع عدد الشهداء بها إلى 326 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان بـ"استشهاد الفتى أسيد طارق أنيس الريماوي 17 عاما برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت ريما (غرب رام الله)، وإصابة 7 آخرين بينهم 2 بحالة خطرة".
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على شبان فلسطينيين في بلدة بيت ريما ما أدى لإصابة عدد منهم واعتقال آخرين.
وبين الشهود أن ذلك جاء خلال كمين نصبته قوات إسرائيلية خاصة في البلدة.
وأضاف الشهود أن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي استخدم الأخير الرصاص الحي والمعدني خلالها.
وبحسب معطيات وزارة الصحة "يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر إلى 326".
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية ومخيم بلاطة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينيين أصيبوا برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة، لكن الاحتلال منع سيارات الإسعاف من نقل المصابين.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال داهموا عددا من المنازل في المخيم، وفتشوها وخربوا في محتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تعمدت تدمير البنية التحتية في شارع المدارس وفي عدة حارات بالمخيم.
كما اقتحمت مدينة حلحول شمال الخليل، وسيّرت دوريات وآليات بالمدينة، تبعها اقتحام مدينة يطا جنوبي الخليل، كما دهمت قرية عزون شرقي قلقيلية.
وفي وقت سابق، اشتبك مقاومون فلسطينيون مع جيش الاحتلال في مناطق عدة بالضفة، في حين سحب الجيش قواته بالكامل من مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، بعد عملية عسكرية استمرت نحو 40 ساعة.
ومنذ تفجر الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 3 آلاف فلسطيني من الضفة.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُصعّد عدوانه بالضفة ويرتكب مجزرة في بلدة طمون
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها في الضفة الغربية، تزامنا مع عدوانها المتصاعد على مدينة جنين ومخيمها وطولكرم، كما ارتكبت مجزرة جديدة في بلدة طمون بقضاء طوباس.
ففي شمال الضفة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة في طمون -مساء أمس الأربعاء- أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- إن طواقمها في طوباس نقلوا عددا من جثث الشهداء، وعددا آخر من المصابين إلى المستشفى بسبب قصف من الجو في طمون، كما قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن القصف جاء من قبل طيران الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مجموعة من المسلحين الفلسطينيين، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
???? شاهد | لحظة تفجير جيش الاحتلال منزل الشــهيد جمال ابو هنية بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/T3c64A078W
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 30, 2025
حصار وتفجيروفي الشمال أيضا، قالت مصادر للجزيرة إن قوات خاصة إسرائيلية حاصرت فجر اليوم الخميس منزلا في بلدة قفين شمالي طولكرم بالضفة الغربية، وإن اشتباكات اندلعت بين مقاومين والقوات المقتحمة للبلدة.
إعلانكما اقتحمت قوات إسرائيلية بلدة بير الباشا جنوبي جنين، وحاصرت منزلا، قبل أن تعتقل 3 فلسطينيين كانوا بداخله.
وفي مدينة قلقيلية شمالي الضفة أيضا، أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال فجّر البارحة منزل الشهيد جمال أبو هنية.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة في وسائل التواصل الاجتماعي لحظة تفجير هذا البيت من قبل قوات الاحتلال.
ووسط الضفة، أفادت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة سلواد شمالي رام الله.
إداناتوقد أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هذه المجزرة وشددت على أن "جرائم الاحتلال بالضفة لن تكسر مقاومتنا ولن ترهب شعبنا".
وأضافت أن اغتيال عدد من المقاومين في طمون تأكيد على نهج الاحتلال الإجرامي "بحق شعبنا" ووجهت الدعوة إلى الجماهير في الضفة والقدس والداخل المحتل للانخراط بكافة الوسائل في مقاومة الاحتلال وجنوده ومليشيات مستوطنيه.
ومن جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي هذه المجزرة وقالت إنها تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب بهدف تهجير الفلسطينيين قسرا وتغيير الوقائع الديمغرافية، وأضافت -في بيان- أن السياسة العدوانية للاحتلال لا يمكن فصلها عن الدعم الأميركي المتجدد في ظل إدارة ترامب.
وفي وقت سابق، قالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها تخوض معارك ضارية وتحقق "إصابات مؤكدة" ضد قوات الاحتلال في محور الحمامة ب مخيم جنين شمالي الضفة.
وقد دأبت كتيبة جنين على الاشتباك والتصدي لجيش الاحتلال واستهداف آلياته التي تقتحم المدينة، وقد تمكنت في وقت سابق من تفجير عبوة موجهة من نوع "سجيل" في قوة مشاة إسرائيلية بمحور الدمج في مخيم جنين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال تواصل إعاقة عمل الطواقم الطبية في جنين، مع استمرار الاجتياح الإسرائيلي للمخيم، في حين وثقت منصات فلسطينية دمارا واسعا في مخيم جنين، جرّاء عدوان الاحتلال.
إعلانويأتي القصف الإسرائيلي على طمون بمحافظة طوباس ضمن عدوان متصاعد على شمال الضفة بدأه الجيش الإسرائيلي بمحافظة جنين في 21 يناير/كانون الثاني الجاري، قبل أن يوسعه اعتبارا من الاثنين الماضي ليشمل طولكرم.
ورغم أن جيش الاحتلال يزعم أن عدوانه على جنين وطولكرم يأتي لإحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، يقول إعلام إسرائيلي إنه محاولة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار بغزة.
وقد بدأ العدوان الإسرائيلي على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا.