#سواليف

تناقلت وسائل الإعلام أنباء عن أن كويكبا “مفقودا” سيضرب #الأرض هذا العام ويقضي على #الحياة_البشرية فيها”، استنادا لتوقعات صدرت عن ” #ناسا “.

وتم رصد #الصخرة_الفضائية التي أطلق عليها اسم 2007 FT3 لمدة تزيد قليلا عن يوم واحد قبل 16 عاما، قبل أن تصبح باهتة للغاية وتختفي.

وأُطلق على الكويكب رسميا اسم ” #الكويكب_المفقود “، وقد تمت ملاحظته لفترة كافية حتى يتمكن #العلماء من تحديد مداره وأي نقاط محتملة يمكن أن يضرب بها كوكبنا.

مقالات ذات صلة حل لغز كلمات غامضة مخبأة في فستان حريري منذ عام 1888 2024/01/05

وحدد مركز ناسا لدراسات الأجسام القريبة من الأرض نحو 89 تأثيرا محتملا، بدءا من 3 أكتوبر 2024 إلى 4 أكتوبر 2119.

ولحسن الحظ بالنسبة لأولئك الذين لديهم خطط في وقت لاحق من هذا العام، فإن احتمال اصطدام 2007 FT3 بنا تبلغ نحو 1 في 11.5 مليون.

وقال متحدث باسم وكالة ناسا لصحيفة Standard: “لا توجد تهديدات معروفة لتأثير الكويكبات على الأرض في أي وقت في القرن المقبل. تراقب وكالة ناسا وشركاؤها السماء بجدية للعثور على الكويكبات والأجسام القريبة من الأرض (NEO) وتتبعها وتصنيفها، بما في ذلك تلك التي قد تقترب من الأرض”.

مضيفا: “علماء الكواكب يحددون اقتراب الكويكبات التي تأتي ضمن مسافة 30 مليون ميل (نحو 45 مليون كم) من مدار الأرض على أنها اقترابات وثيقة. وكلما كان الكويكب أكبر، كان من الأسهل على خبراء الدفاع الكوكبي العثور عليه، ما يعني أن مداراته حول الشمس عادة ما تكون معروفة ومفهومة جدا لسنوات أو حتى لعقود”.

وعلى الرغم من أن وزن الكويكب البالغ 54 مليون طن وارتفاعه المقدر 1030 قدما (314 مترا) يجعله يبدو مخيفا، إلا أنه صغير الحجم بالمقاييس الكونية.

ويعتقد الخبراء أن الكويكب الذي قضى على الديناصورات قبل 66 مليون سنة كان عرضه نحو 12 كم، ووزنه يقارب تريليون طن واصطدم بسرعة نحو 45 ألف ميل في الساعة (نحو 72 ألف كم/الساعة). وبلغت قوة الانفجار نحو 10 مليارات قنبلة ذرية.

ويعتقد أنه ضرب الأرض على بعد 24 ميلا (38 كم) قبالة ميناء شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. ويبلغ عرض الحفرة الناتجة أكثر من 115 ميلا (185 كم) وعمقها 20 ميلا (32 كم)، نصفها تحت الماء والباقي مغطى بالغابات المطيرة.

وقد لعبت صخرة الفضاء تلك دورا مهما في انقراض العصر الطباشيري والباليوجيني الذي قضى على ما يقارب ثلاثة أرباع الأنواع النباتية والحيوانية، بما في ذلك أكبر الحيوانات البرية على الإطلاق. وقد احترق بعضها أحياء أو غرقوا، لكن معظمهم تضوروا جوعا حتى الموت.

وكان للكويكب عواقب عالمية، إذ قذف كميات هائلة من الغبار والكبريت وثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي. وشكل الغبار والكبريت سحابة تعكس ضوء الشمس وخفضت درجة حرارة الأرض بشكل كبير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأرض الحياة البشرية ناسا العلماء

إقرأ أيضاً:

حدث مذهل ومرة واحدة في العمر.. سماء الأرض تستضيف حدثا كونيا نادرا بهذا الموعد

 

وعلى الرغم من أنه من الصعب التنبؤ بدقة بالتاريخ المحدد لظهور النجم T Coronae Borealis، أو كما يعرف أيضا باسم T CrB، في سماء الليل، إلا أن علماء الفلك يقولون إنه سيظهر كنجم شديد السطوع يمكن رؤيته بسهولة بالعين المجردة خلال الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.

وفي الواقع، تم رصد النجم T CrB لأول مرة منذ أكثر من 800 عام، ولم تتم رؤيته منذ عام 1946.

ويتكون T CrB من نظام نجمي ثنائي يبعد نحو 3000 سنة ضوئية في مجرتنا درب التبانة، ويضم قزما أبيض صغيرا بحجم الأرض يدور حول نجم عملاق أحمر، أي نجم شبيه بالشمس في سنواتها الأولى، ينفد وقوده النووي.

وعندما ينفد الهيدروجين الموجود في قلب النجم العملاق الأحمر، فإنه يبدأ في الانهيار على مدى مليارات السنين ويتوقف الاندماج النووي فينكفِئ على نفسه وتتكدس كل كتلته في قلبه الذي يصبح شديد الكثافة ولكن قليل الضياء، ويتحول إلى قزم أبيض، أي نجم ميت.

ويوضح علماء الفلك أن الضوء الساطع للنجم سيكون نتيجة لانفجار نووي حراري متكرر يحدث داخل نظام النجوم الثنائية.

وتسحب الجاذبية من القزم الأبيض الهيدروجين من العملاق الأحمر، ما يتسبب في تراكم الضغط والحرارة حتى يحدث انفجار هائل يحدث كل 80 عاما، قوي بما يكفي للسفر 2600 عام للوصول إلينا وإلى ما خلفنا.

ويطلق على هذا الحدث الذي لن يتكرر مرة أخرى بالنسبة لمعظم سكان الأرض الحاليين، اسم مستعر، وهو انفجار مفاجئ في الفضاء ينجم عنه سطوع ضوء شديد يتكون على إثره نجم جديد.

 وقالت الدكتورة ريبيكا هونسيل، عالمة أبحاث مساعدة متخصصة في أحداث المستعرات في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في غرينبيلت بولاية ماريلاند: "إنه حدث يحدث مرة واحدة في العمر وسيخلق الكثير من علماء الفلك الجدد، ويمنح الشباب حدثا كونيا يمكنهم مراقبته بأنفسهم، وطرح أسئلتهم الخاصة، وجمع بياناتهم الخاصة".

وسيكون حدث المستعر مرئيا لمدة أسبوع تقريبا حول كوكبة هرقل (أو كوكبة الجاثي)، والذي يمكن العثور عليه بشكل أفضل باستخدام تطبيقات مخصصة لعلم الفلك على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي.

وقال علماء ناسا إن ظهور هذا المشهد السماوي النادر يمكن أن يساعد في إلهام الجيل القادم من علماء الفلك.

وسيوفر المستعر أيضا فرصة فريدة لدراسة بنية وديناميكيات الانفجارات النجمية. وأضافوا: "عادة ما تكون أحداث المستعرات باهتة وبعيدة جدا بحيث يصعب تحديد مكان تركيز الطاقة المتفجرة بوضوح.

وسيكون هذا قريبا حقا، مع الكثير من الأعين عليه، ودراسة الأطوال الموجية المختلفة، ونأمل أن يقدم لنا البيانات لبدء استكشاف البنية والعمليات المحددة المعنية

مقالات مشابهة

  • رادار ناسا الكوكبي يتتبع اقتراب كويكبين كبيرين من الأرض
  • ناسا تنشر صورًا جديدة مذهلة لأكبر الكويكبات
  • محمد هنيدي يبدأ تصوير “الاسترليني” في هذا الموعد
  • ناسا تكشف حقيقة الجسم الطائر المغطى بالفرو
  • ميادة الحناوي في “أعياد بيروت”.. حفل منتظر بهذا الموعد
  • الأمم المتحدة تكشف “رقما” يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • محمد منير يعد جمهوره بحفل “جامد”.. بهذا الموعد والمكان
  • الشكوك إزاء بايدن تتعاظم ومصادر تكشف عن بديله المحتمل
  • “مرة واحدة في العمر”.. سماء الأرض تستضيف حدثا كونيا في غضون بضعة أيام
  • حدث مذهل ومرة واحدة في العمر.. سماء الأرض تستضيف حدثا كونيا نادرا بهذا الموعد