غالانت يكشف مخطط إسرائيل للمرحلة الجديدة من حربها على غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الخميس عن خطط إسرائيل للمرحلة التالية من حربها على غزة.
تطورات الحرب على غزة وتداعياتها في يومها الـ91 تحديث مستمر.. غارات إسرائيلية مكثفة واشتباكات عنيفة على مختلف محاور القتال في غزةووفقا لغالانت تهدف المرحلة التالية إلى اتباع نهج جديد أكثر استهدافا في الجزء الشمالي من القطاع، وتكثيف ملاحقتها المستمرة لقيادات حركة "حماس" في الجنوب.
وقال غالانت، في بيان، إنه بعد الحرب لن تعود "حماس" للسيطرة على غزة التي "من المقرر أن تديرها هيئات فلسطينية طالما لم يكن هناك تهديد لإسرائيل"، وفق تعبيره.
كما أضاف أن إسرائيل ستحتفظ بالحرية في العمليات، لكن لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي، وفق قوله.
وكان غالانت قال قبل يومين إنه لا نية لديهم لوقف القتال في غزة، وإن "الاعتقاد بأن إسرائيل في طريقها لوقف القتال غير صحيح".
كما قال إن "حماس" لن تعود للسيطرة على غزة بعد الحرب وإن إسرائيل ستحتفظ بالحرية في تنفيذ العمليات. لكنه ذكر أنه لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي وأن من المقرر أن تدير هيئات فلسطينية قطاع غزة.
ومضى قائلا "سكان غزة فلسطينيون، لذلك ستتولى هيئات فلسطينية المسؤولية، بشرط ألّا توجد أعمال عدائية أو تهديدات لدولة إسرائيل".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن هناك خلافا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بشأن مسألة اليوم التالي بعد الحرب.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام على غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».