بوليتيكو: الجيش الأميركي يخطط للرد على هجمات الحوثيين ضد سفن تجارية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال مسؤولون أميركيون إن الجيش يخطط للرد على الهجمات التي يقوم بها مسلحون تابعون لجماعة الحوثي في اليمن ضد سفن تجارية في البحر الأحمر.
ونقل موقع بوليتيكو الأميركي عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن الخطط تشمل ضرب أهداف للحوثيين في اليمن، للرد على احتمال تحول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى صراع إقليمي طويل الأمد، مشيرين إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تجري محادثات بشأن السيناريوهات التي يمكن أن تجر واشنطن إلى حرب في الشرق الأوسط.
وأكد المسؤولون الأميركيون أن بلادهم تحث إيران خلف الكواليس منذ اندلاع الحرب في غزة على إقناع وكلائها بتقليص هجماتهم دون وجود مؤشرات على تقليص هذه الجماعات للهجمات، لافتين إلى احتمال توسع نطاق الصراع بعد المواجهات في العراق ولبنان وإيران خلال الأيام الأخيرة.
زورق مسيّر
وكانت البحرية الأميركية أوضحت أن زورقا مسيّرا للحوثيين محملا بالمواد الناسفة انفجر في البحر الأحمر أمس الخميس، لكنه لم يتسبب في وقوع أي أضرار أو إصابات.
وقال قائد البحرية الأميركية بالشرق الأوسط الأميرال براد كوبر إن هذا الزورق المحمل بالمواد المتفجرة التابع للحوثيين انطلق مسافة 80 كيلومترا تقريبا بالبحر الأحمر، ثم انفجر في ممرات ملاحية مزدحمة.
وكشف كوبر أن الحوثيين نفذوا 25 هجوما في البحر الأحمر منذ 18 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأنهم استخدموا أمس لأول مرة زورقا حربيا مسيراً.
وأكد أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تتواصل، ولا مؤشرات على أن ما وصفه بسلوكهم غير المسؤول يتراجع، مشيرا إلى أن الحوثيين هاجموا 12 سفينة لا علاقة لها بإسرائيل.
ويطلق الحوثيون موجة تلو الأخرى من المُسيرات والصواريخ على سفن إسرائيل التجارية أو المتوجهة إليها، منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 3 أشهر على قطاع غزة.
تعطيل وتعليق
وتسببت هجمات الحوثيين في تعطيل حركة الشحن الدولي، ودفع بعض الشركات إلى تعليق عمليات العبور من البحر الأحمر، واستبدالها برحلة أطول وأكثر كلفة حول أفريقيا.
ووفقا لوكالة رويترز، فقد أدت هجمات الحوثيين المتكررة إلى زيادة الضغط على الرئيس الأميركي للرد عسكريا، وهو أمر تتردد إدارته في الإقدام عليه خوفا من تصاعد التوتر الإقليمي المتفاقم بالفعل.
وأطلقت الولايات المتحدة ودول أخرى، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عملية "حارس الازدهار" لحماية السفن التي يستهدفها الحوثيون في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر أمريكا الحوثي الملاحة الدولية فی البحر الأحمر هجمات الحوثیین
إقرأ أيضاً:
العراق يفتح أبوابه للاستثمار الأميركي: بعثة تجارية لتعزيز التعاون طويل الأمد
8 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية بين العراق والولايات المتحدة، وصلت بعثة تجارية أميركية تضم نحو 60 شركة إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة هي الأضخم من نوعها في تاريخ العلاقات التجارية بين البلدين.
وتشارك في الزيارة مجموعة من الشركات البارزة في مجالات الطاقة، والتكنولوجيا، والصحة، التي ستلتقي بمسؤولين عراقيين رفيعي المستوى لتوقيع مجموعة من الاتفاقيات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس بالنسبة للعلاقات العراقية الأميركية، حيث يسعى العراق إلى تحقيق توازن في علاقاته الاقتصادية والدبلوماسية مع واشنطن. وبحسب تقرير صادر عن مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2024 نحو 9,1 مليارات دولار، ويُتوقع أن تعزز هذه الزيارة هذا الرقم بشكل ملحوظ من خلال الاتفاقيات التي ستُوقع بين الجانبين.
وأعلنت السفارة الأميركية في بغداد أن الوفد الذي يضم أكثر من 100 عضو من الشركات الأميركية سيتواصل مع الشركات العراقية في قطاعات متعددة، ويبحث فرص التعاون في مجالات الطاقة والابتكار التكنولوجي. من بين الاتفاقيات التي يُنتظر توقيعها، اتفاقية مع شركة “جنرال إلكتريك” لتطوير محطة طاقة كهربائية عالية الكفاءة في العراق، وهي خطوة تأتي في وقت حرج بالنسبة للقطاع الكهربائي في البلاد، الذي يعاني من نقص حاد في الإمدادات.
وفي إطار تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، أبرمت غرفة التجارة الأميركية واتحاد غرف التجارة العراقية مذكرة تفاهم “محورية” تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي طويل الأمد، وهو ما يعد إنجازًا دبلوماسيًا مهمًا في مسار العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن.
وتواجه العلاقات التجارية بين العراق والولايات المتحدة تحديات كبيرة على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب. ففي خطوة أثارت قلقًا عالميًا، تم فرض تعرفة إضافية بنسبة 10% على جميع المنتجات المستوردة إلى الولايات المتحدة، وهي خطوة تأثرت بها العديد من الدول، ومنها العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts