الأمم المتحدة تناقش "الفيتو" ضد قرار المساعدات لغزة..الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرًا عاجلا يفيد أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستناقش الثلاثاء المقبل الفيتو الأمريكي ضد قرار المساعدات لقطاع غزة.
وقد أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الخميس، سقوط شخص وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مقر الجمعية في خان يونس بجنوب قطاع غزة، ألحق أيضاً أضراراً كبيرة بالمبنى.
وقالت الجمعية عبر منصة "إكس" إن القصف استهدف الطابق الخامس من مقرها، وذكرت أن أضراراً كبيرة لحقت بالمقر ومستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس جراء قصف آخر تعرض له منزل بجوارهما.
وفي وقت لاحق، أشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن إجمالي عدد ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لمقر الجمعية على مدى الأيام الثلاثة الماضية بلغ 7 من النازحين، بالإضافة لسقوط وإصابة العشرات جراء الغارات الإسرائيلية على تجمعات المدنيين والمباني السكنية المحيطة بمستشفى الأمل.
وحذرت الجمعية من أن تكثيف إسرائيل لاستهدافها محيط مستشفى الأمل خلال الأيام الماضية "ينذر بتهديد حياة آلاف النازحين والطواقم الطبية"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لحماية المستشفى ومبنى الهلال الأحمر الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: جيش الاحتلال يستخدم المساعدات سلاح حرب في غزة
الجديد برس|
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب”، مطالبة برفع الحصار المشدد عن غزة منذ 50 يوما.
جاء ذلك في بيان نشره مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، على منصة إكس، قال فيه مستنكرا: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مرّ 50 يوما على الحصار المفروض على غزة من قبل السلطات الإسرائيلية، الجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع لازاريني: “مليونا إنسان – غالبيتهم من النساء والأطفال – يتعرضون لعقاب جماعي، الجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت إلى أنه في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة تابعة للأونروا.
وحذّر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبيّن أن “المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاح في هذه الحرب.
وشدد على وجوب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار.
وفي 9 أبريل الجاري حذرت الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة “الجوع الشديد للغاية” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وبحسب بيانات البنك الدولي فإن الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.
وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس الماضي، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.