هل وفاة مُصوِّر مجموعة الشاهد الصحفية “سند” طبيعية أم إصابية.؟رحم الله الشاب الإعلامي الأديب سند مصور مجموعة الشاهد الصحفية الذي توفي منذ خمسة أيام إثر تعرّضه لحادثة دهس على الطريق وعزاؤنا لذويه ولزملائه في مجموعة الشاهد وغيرهم.وكما علمت فإن المرحوم سند مشترك بالضمان منذ حوالي (4) سنوات، وبالتالي فهو مستحق لراتب تقاعد الوفاة الطبيعية التي يشترط قانون الضمان لاستحقاقه توفر (24) اشتراكاً من ضمنها (6) اشتراكات متصلة، وأن تحصل الوفاة وهو مشترك بالضمان وليس منقطعاً.

وحيث أنني لا أعرف ظروف وحيثيات حادثة الدهس التي أودت بحياة سند، إلا أنه لا بد من التنويه بأنه في حال وقعت الحادثة أثناء ذهابه إلى عمله أو عودته من عمله إلى منزله فإن الحادثة تُكيّف على أنها حادث عمل وما نتج عنها هو إصابة عمل، وأن وفاة سند، يرحمه الله، تكون وفاة ناشئة عن إصابة عمل، وليست وفاة طبيعية وفقاً لأحكام قانون الضمان. هذا طبعاً في حال كانت الحادثة قد وقعت أثناء ذهابه إلى مكان عمله أو إيابه منه، ويدخل في ذلك ما إذا كان قد أُرسِل في مهمة عمل إلى جهة ما فحصلت معه الحادثة في الطريق، ويُحسَب هنا راتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل بنسبة 75% من أجره الخاضع للضمان بتاريخ وقوع الحادثة.أما إذا لم تكن الحادثة وفقاً لما أشرت، أي لا علاقة لها بالعمل ولا بالطريق إلى العمل أو العودة منه إلى البيت، فتُكيّف حالة الوفاة على أنه وفاة طبيعية، وشروط استحقاق راتب تقاعد الوفاة الطبيعية هي ما ذكرناه آنفاً، ويُحسَب راتب تقاعد الوفاة الطبيعية الأساسي بنسبة 50% من متوسط أجر المرحوم سند الخاضع لاقتطاع للضمان خلال أل (12) اشتراكاً الأخيرة. الراتب المستحق يوزع كأنصبة على ورثة سند المستحقين وهم كما علمت والداه فقط، أطال الله في عمريهما وأكرمهما بالصبر والاحتساب، حيث يستحقان ثلاثة أرباع الراتب المستحق ويوزع عليهما بالتساوي.وبالتأكيد لا شيء يعوّض ذوي المرحوم سند، الذي نسأل الله أن يتغمده بفيض رحمته ورضوانه ويتقبله في الصالحين الأبرار، ويكفيه ما شهد له عارفوه وزملاؤه من صفاتٍ حميدة وخصالٍ مجيدة. خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

“التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث تعزيز مسارات التعاون مع كولومبيا

بحث وفد مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بحكومة دولة الإمارات، مع وزراء ومسؤولين في جمهورية كولومبيا، تعزيز مسارات التعاون الثنائي في تحديث العمل الحكومي، والمجالات ذات الاهتمام المشترك، في سلسلة اجتماعات ولقاءات خلال زيارة رسمية إلى كولومبيا، ضمن الشراكات المعرفية لحكومة دولة الإمارات مع حكومات دول قارة أمريكا الجنوبية والعالم.

جاءت الزيارة في إطار جهود حكومتي البلدين لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات التحديث وتطوير الإدارة الحكومية، وبهدف توسيع آفاق الشراكات العالمية والتعاون الدولي في تبادل الخبرات ومشاركة أفضل التجارب في تطوير العمل الحكومي وخاصة في قارة أمريكا الجنوبية بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.

ضم وفد حكومة دولة الإمارات سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وسعادة محمد عبد الله الشامسي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كولومبيا، ومنال بن سالم مديرة إدارة برامج التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.

والتقى الوفد فيرونكا الكوسير غارسيا السيدة الأولى لكولومبيا، واستعرض معها فرص إطلاق مبادرة 500 ألف مبرمجة كولومبية، ودور مثل هذه المبادرات وأهميتها في إحداث التغيير الإيجابي والتطوير والتحديث الحكومي، والتشجيع على الابتكار الذي يسهم في تطوير أداء الحكومات، وتمكين المرأة الكولومبية وتوسيع المعرفة الحديثة في المجال الرقمي بما يواكب التوجهات العالمية والتطورات التكنولوجية المتسارعة.

وعقد الوفد لقاء مع معالي لورا سارابيا وزيرة الخارجية في كولومبيا، ومعالي ماوريسيو ليسكانو وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وسعادة باولو ألبرتو مولينا بوليفار مدير الخدمة العامة، وسعادة أليكسندر لوييز مايا مدير إدارة التخطيط الوطني، تمت خلاله مناقشة تعزيز التعاون في مجالات الشراكة بين الحكومتين.

وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه أن حكومة دولة الإمارات تؤمن بأهمية التواصل والتنسيق في تسريع ترجمة أهداف الشراكات الاستراتيجية ومحاورها، وتعمل من خلال برامجها على توسيع آفاق التعاون، وخاصة مع دول قارة أمريكا الجنوبية، التي ترتبط معها بعلاقات إيجابية متميزة، تعكس التوجهات والرؤى المشتركة الهادفة لبناء مستقبل أفضل للمجتمعات.

وقال عبد الله لوتاه إن زيارة كولومبيا وفرت فرصة للتواصل المباشر مع المسؤولين في مختلف المجالات، لدفع جهود الحكومتين في تحقيق تطلعات وأهداف الشراكة الاستراتيجية، وأكدت حرص البلدين الصديقين على الاستفادة من التجارب المتقدمة في العمل الحكومي والتطوير والتنمية المستدامة التي تخدم المجتمعات وتجعل الإنسان محوراً لها.

والتقى الوفد منتسبي برنامج “كولومبيا للقيادات التنفيذية” الذي يشرف على تنفيذه خبراء ومتخصصون من حكومة دولة الإمارات، ويهدف إلى تمكين المنتسبين بأفضل المهارات، وبناء قدرات القيادات الحكومية للارتقاء بمستوى الأداء وتعزيز الإدارة الحكومية، من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية، وتبادل معهم الحديث عن دور البرامج التدريبية المتقدمة في التأهيل والتطوير في القدرات، وأثرها على التطوير الحكومي، فيما شهدت الزيارة عقد لقاءات مع 32 مسؤولاً حكومياً من كولومبيا، تناولت مختلف مجالات التعاون والشراكة المثمرة بين البلدين الصديقين.

يذكر أن دولة الإمارات وجمهورية كولومبيا أطلقتا شراكة استراتيجية في التحديث الحكومي عام 2022، تغطي 9 محاور للتعاون الثنائي في التحديث الحكومي، تشمل؛ الأداء الحكومي، والتميز الحكومي، والخدمات الحكومية، وبناء القدرات الحكومية، والخدمة المدنية، والتنافسية والإحصاء، والطاقة، والبرمجة، والشباب.

وقد تمكنت حكومتا البلدين منذ إطلاق الشراكة في مجالات التحديث الحكومي، من تنظيم 90 ورشة غطت أكثر من 10 آلاف ساعة عمل، واستفاد منها 686 متدرباً من كوادر حكومة كولومبيا.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 1.2 مليار درهم إيرادات “مجموعة يلا” خلال 2024
  • مؤسسة “هذه حياتي” التطوعية تنظم فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام بدمشق
  • “مزرعة الأعشاب الطبية”.. أجمل وأندر نباتات العالم في قلب موسكو (صور)
  • أمير الشرقية يستقبل أمين المنطقة وفريق عمل حملة “جود المناطق”
  • “هيئة الزكاة” تُصدر كتاب “المقاصد الشرعية للزكاة”
  • 1.2 مليار درهم إيرادات “مجموعة يلا” في عام 2024
  • “التبادل المعرفي الإماراتي” يبحث تعزيز مسارات التعاون مع كولومبيا
  • دم العلويين مباح: إعلاميون وكتّاب “اخوانيون” يبررون الذبح
  • تفاصيل وفاة الممثل جين هاكمان وزوجته في حادث مأساوي
  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار