واشنطن تحاول منع هجمات مقبلة على القوات الامريكية بسوريا والعراق
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الجمعة, 5 يناير 2024 9:07 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن الإدارة الأمريكية تبحث إجراءات الرد في حال اتساع نطاق النزاع في الشرق الأوسط وتمدده في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن احتمال اتساع النزاع يزداد في ظل الضربات التي تتعرض لها إسرائيل والولايات المتحدة في العراق ولبنان وإيران في الأيام الماضية، الأمر الذي يؤكد للإدارة الأمريكية على أن النزاع “قد امتد إلى خارج” قطاع غزة وأن الأحداث “تتطور بصورة حاولت الولايات المتحدة منعها في الأشهر الماضية”.
وأضافت أن العسكريين الأمريكيين يعدون خطة انتقامية ضد الحوثيين الذين يهاجمون بشكل متكرر السفن في البحر الأحمر، فيما يحاول ممثلو المخابرات الأمريكية التنبؤ بهجمات محتملة مقبلة على القوات الأمريكي في العراق وسوريا ومنعها، ويعملون على تحديد أهداف محتملة للهجمات المقبلة للحوثيين، حسبما نشرته محطة “روسيا اليوم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتساع النزاع في الشرق الأوسط لا يهدد الأمن الإقليمي فحسب بل فرص الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادة انتخابه، وأن الناخبين الأمريكيين في عام 2024 قد “يعبرون عن رأيهم في قضية السياسة الخارجية ومدى انخراط الولايات المتحدة في النزاعات الخارجية وجدوى ذلك لبلادهم”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذّر أوروبا بشأن بقاء القوات الأميركية في القارة
حذّر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم الجمعة، بلدان حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا من الافتراض بأن وجود القوات الأميركية في القارة "سيدوم إلى الأبد"، فيما حضها على إنفاق المزيد على الدفاع.
وقال هيغسيث للصحافيين، متحدثا إلى جانب نظيره البولندي في العاصمة وارسو "حان وقت الاستثمار إذ لا يمكنكم افتراض بأن الوجود الأميركي سيدوم إلى الأبد".
يزور هيغسيث، بولندا في أول رحلة له إلى أوروبا كمسؤول رفيع في إدارة الرئيس دونالد ترامب. ولطالما دعا ترامب أعضاء الناتو إلى زيادة إنفاقهم العسكري.
وأشاد هيغسيث ببولندا التي وصفها بأنها "حليف نموذجي" بفضل إنفاقها الدفاعي.
وتهدف وارسو إلى إنفاق 4,7 في المئة من ناتجها الاقتصادي السنوي على الدفاع عام 2025، وهي نسبة أعلى بكثير من الحد الأدنى الحالي البالغ 2%.
وأفاد ترامب، في وقت سابق، بأنه يتعين زيادة النسبة بأكثر من الضعف إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش بأن إمكانية إنتاج الأسلحة في أوروبا حاليا "غير كافية".
وأضاف "على أوروبا أن تستيقظ.. على أوروبا الاستثمار في قطاع الأسلحة".
دافع هيغسيث عن جهود ترامب لإطلاق مفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية مع الرئيس الروسي.