المعطيات ترجح عدم تفلّت التصعيد الامني وميقاتي يطالب بتحييد اليونيفيل عن العمليات العسكرية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بدا واضحا من حصيلة الاتصالات والمعطيات التي سجلت حكوميا وديبلوماسيا وسياسيا في الساعات الماضية ان هناك ترجيحا لعدم بلوغ التصعيد الامني حدود التفلت الحربي، واتساع الحرب الى لبنان تحديدا.
وفيما لا تزال عودة الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين الى لبنان بانتظار وصول السفيرة الاميركية الجديدة ليزا جونسون، يزور الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمنية جوزف بوريل بيروت اليوم ويلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري، ثم يجتمع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي غدا على أن يلتقي لاحقاً وزير الخارجية عبدالله بوحبيب ويلي اللقاء مؤتمر صحافي مشترك.
وبحسب المعلومات المتوافرة عن الزيارة، فان البحث سيتناول الوضع في الجنوب واسرائيل وملف النازحين السوريين.
وكان الملف الجنوبي وموضوع "اليونيفيل" محور متابعة حكومية أمس حيث استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قائد قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان"اليونيفيل" الجنرال أرالدو لاثارو وتم البحث في تطبيق القرار1701 والخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، وسجل لبنان اعتراضه لليونيفيل على هذا الموضوع. وتناول اللقاء أيضا التحضيرات للتقرير المرتقب صدوره عن مجلس الامن والذي سيتطرق للخروقات التي تطال القرار 1701.
وفي خلال الاجتماع جدد رئيس الحكومة ادانته الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان والانتهاكات المتمادية للسيادة اللبنانية.وطالب برفع الصوت في الامم المتحدة رفضا للانتهاكات الاسرائيلية للخط الازرق وللقرار 1701. وجدد التزام لبنان الدائم بالقرار الاممي ومندرجاته.
وقال: المطلوب من كل الاطراف تحييد اليونيفيل عن العمليات العسكرية من أجل تمكينها من القيام بدورها كاملا.
حكوميا ايضا من المرجح عقد جلسة لمجلس الوزراء الاسبوع المقبل لبحث جدول اعمال عادي ، ولكن الامر، يبقى بحسب اوساط حكومية معنية، "رهن توافر النصاب الوزاري، مع استبعاد بحب موضوع التعييان العسكرية، في انتظار استكمال الاتصالات السساسية التمهيدية". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«رئيس وزراء لبنان المكلف»: لا توجد وزارة في الحكومة الجديدة تحتكرها طائفة معينة
أكد رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نواف سلام، أنه يعمل بجد وتفانٍ ليبصر لبنان حكومة جديدة في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى ثقته في تجاوز الصعوبات الحالية ونجاح مساعي تشكيل الحكومة التي ستحظى بثقة اللبنانيين الراغبين في الإصلاحات، وذلك من أجل إخراج لبنان من أزماته العميقة واستعادة علاقاته العربية وحشد الدعم الدولي.
وقال سلام - خلال مؤتمر صحفي، إن الحكومة لن يوجد بها وزارة "تحتكرها" طائفة دون أخرى، أو وزارة "ممنوعة" على طائفة معينة، مؤكدا أنه لن يتراجع عن المعايير التي وضعها لتشكيل الحكومة، والتي تشمل فصل النيابة عن الوزارة والاعتماد على الكفاءات الوطنية.
ودعا "الجميع" إلى التحلي بالصبر قليلاً من أجل تجنب انتشار البلبلة والشائعات، مشيراً إلى أنه على تواصل وتفاهم كامل مع الرئيس اللبناني، كما أنه يتواصل بشكل يومي مع النواب.
اقرأ أيضاًفرنسا تعرب عن قلقها وتطالب بانسحاب قوات الاحتلال من جنوب خط الأزرق بلبنان
24 شهيدا جراء اعتداءات الاحتلال ببلدات الجنوب.. والجيش اللبناني ينفي وجود تسريب أمني
الخارجية اللبنانية: ندعو الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار للضغط على إسرائيل وإلزامها بالانسحاب