تضامنت مدينة دوزجة شمال غرب تركيا بطريقة غير مسبوقة مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية متواصلة من نحو 3 أشهر على التوالي.

وأضاءت المدينة التركية إشارات المرور بعبارة "فلسطين حرة" دعما لأهالي قطاع غزة في ظل المجازر الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين أمام أنظار العالم.

Düzce Belediyesi, İsrail'in Gazze'deki soykırımına dikkat çekmek ve Filistinlilere destek için şehir meydanındaki trafik ışıklarına 'Özgür Filistin' yazdı.

— Yeni Şafak (@yenisafak) January 3, 2024
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 22 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ57 ألف مصاب بجروح مختلفة، فضلا عن دمار أكثر من 70 بالمئة من البنية التحتية.


ووثقت مقاطع مصورة تداولتها وسائل إعلام تركية، ظهور العبارة التضامنية على الأضواء الخضر في إشارات المرور في دوزجة.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا تشهد منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، معارض وندوات ثقافية ومظاهرات عارمة ووقفات احتجاجية ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فضلا عن المقاطعة الشعبية الواسعة لكافة الشركات المرتبطة بـ"إسرائيل".

????????Düzce'de, işgalci İsrail'in saldırıları altındaki Filistinlilere destek amacıyla trafik lambalarındaki yeşil ışıklar "Özgür Filistin" yazılarıyla çalıştırıldı pic.twitter.com/KqCDK7pbJV — Akşam Gazetesi (@Aksam) January 3, 2024


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية دوزجة تركيا الفلسطيني غزة تركيا فلسطين غزة دوزجة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اعتداءات وحرق لممتلكات سوريين وسط تركيا.. والمعارضة تدعو إلى ترحيل اللاجئين (شاهد)

هاجم عشرات المواطنين الأتراك منازل وممتلكات تعود للاجئين سوريين في ولاية قيصري وسط تركيا على خلفية انتشار أنباء عن اتهام شاب يحمل الجنسية السورية بطفلة في حي دانش ميت غازي، في حين طالبت السلطات المواطنين بضبط النفس.

وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، مساء الأحد، لحظات قيام عشرات الأتراك برمي منازل سوريين بالحجارة وإضرام النار في ممتلكاتهم، فضلا عن إحراق مركبات وسط الطرقات.

الأتراك يقومون حالياً بحرق منازل اللاجئين السوريين في ولاية قيصري، ما أجبر عشرات العائلات على الفرار من منازلها إلى أماكن أخرى خوفاً من التعرض للاعتداء.

شو عم يصير مع الشعب الهمجي هاذ ؟؟؟؟؟ pic.twitter.com/0XWMwXnBOX — Mustafa HABESH (@mustafa_HABESH) June 30, 2024 Allah bunun hesabını soracak!
O evin içinde yaşayan masum Suriyeli insanların Allaha seslenmesinden korkmadınız mı?

#kayseri pic.twitter.com/jFzeUCLJWF — Ahmet Hamo (@AhmetHamou) July 1, 2024
"عودوا إلى منازلكم"
وجاءت الاعتداءات عقب تداول منصات ادعاءات عن اعتداء شاب سوري على طفلة تركية، قبل أن تقوم ولاية قيصري بإصدار بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، من أجل توضيح ملابسات الحادثة.

وقالت الولاية في البيان: في "30 حزيران/ يونيو 2024، في منطقة دانشمنت غازي بولايتنا، أقدم شخص سوري على التحرش بطفلة سورية صغيرة. وجرى اعتقال المتهم من قبل وحدات الأمن لدينا، ووضعت الطفلة تحت الحماية من قبل الجهات المختصة".

Kamuoyu Duyurusu⬇️ pic.twitter.com/ZPShf1guYJ — T.C.Kayseri Valiliği (@kayserivaliligi) June 30, 2024
وأضافت: "نحن نتابع القضية بدقة، وندعو مواطنينا إلى التحلي بالهدوء وعدم الانخراط في أي تصرفات غير تلك التي تعلنها الجهات الرسمية. نشكر المواطنين على تفهمهم واحترامهم لهذه التعليمات".

ومع تواصل أعمال العنف، ناشد قائد شرطة ولاية قيصري، أتانور آيدن، سكان الحي الذي وقعت فيه أعمال الشغب المواطنين الأتراك بالعودة إلى منازلهم.


وقال في تسجيل مصور: "أعدكم بأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات ضد المتهم، بما في ذلك ترحيله هو عائلته... يرجى أخذ عائلاتكم والعودة إلى دياركم. سنفعل ما هو ضروري".

المعارضة تطالب بترحيل اللاجئين
على الصعيد السياسي، جددت شخصيات من المعارضة مطالبها بترحيل جميع اللاجئين السوريين إلى بلادهم بسبب ما تسببه "قضية اللاجئين من تهديد وجودي للأمن القومي ومستقبل تركيا".

وقال زعيم حزب "الجيد" اليميني المعارض، مساوات درويش أوغلو: "قلنا إن قضية اللاجئين تشكل تهديدا وجوديا للأمن القومي لمستقبل تركيا والأمة التركية"، مضيفا أن "هذه القضية التي تجاوزت الآن الاحتلال الصامت والمخفي، على وشك أن تتحول إلى تدمير شامل"، بحسب زعمه.

Bugün Kayseri'de yaşanan tabloyu yaşamamak için iktidarı defalarca uyardık.

Sığınmacı meselesi Türkiye’nin ve Türk milletinin geleceği için varoluşsal bir millî güvenlik tehdididir dedik.

Ve artık sessiz ve saklı bir işgali aşan bu mesele topyekûn bir yıkıma dönüşmek üzeredir.… — Müsavat Dervişoğlu (@MDervisogluTR) June 30, 2024
وأضاف في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس" تعليقا على أحداث الشغب في قيصري: "أنادي أولئك الذين تجاهلوا تحذيراتنا وتعمدوا جلب ملايين اللاجئين عبر حدودنا"، مردفا بالقول: "من الواضح أنكم قمتم بسحب تركيا إلى الهاوية، والآن لا تشاهدونها وهي تسقط من هذا الهاوية من مقاعدكم المريحة".

من جهته، قال رئيس بلدية ولاية بولو، تانجو أوزجان، إن "النضال الذي أخوضه منذ سنوات أدى إلى نتائج في بولو. ومع ذلك فإن الإرادة التي تحكم بلادنا لم تتوقف عن إرسال اللاجئين إلي".


وأضاف المسؤول المعروف بسياساته المناهضة لوجود اللاجئين، في بيان عبر منصة "إكس": "اتهموني بالعنصرية، اتهموني بالفاشية! لكن لفترة طويلة، لم يرغب أحد في رؤية أنني وطني أحاول منع مثل هذه الأحداث".

في السياق ذاته، قال مرشح الرئاسة التركية السابق سنان أوغان، إن "الحادثة أظهرت مرة أخرى أن أحداثا مماثلة يمكن أن تحدث في أي وقت في بلدنا حيث يوجد الكثير من اللاجئين".

وأضاف أن "إعادة ما يقرب من 900 ألف لاجئ منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمر مهم ولكنه غير كاف. ومن الضروري أن يتم توسيع نطاق عملية عمليات الترحيل وتسريعها".

في المقابل، قال الكاتب والمحلل السياسي  فاتح تيزجان: "يتم حرق جميع متاجر السوريين في قيصري. والسبب هو أن منحرفا سوريا تحرش بطفلة سورية، لو ارتكب تركي هذا العار فهل ستحرق جميع محال الأتراك؟".

وعلق الناشط السوري خالد عبدو على صورة تظهر إحراق إحدى المركبات خلال الاعتداءات، قائلا: "رجل سوري أحرقت سيارته في قيصري يقول: لقد أمضيت حياتي لشراء هذه السيارة. والآن أحرقوها. جريمتنا الوحيدة هي أننا سوريون!".

Kayseri'de arabası yakılan Suriyeli adam: "Bu arabayı almak için ömrümü harcadım. Yaktılar şimdi. Tek suçumuz Suriyeli olmak!" pic.twitter.com/54NnP7kq12 — Halid Abdo (@HalidAbdo) June 30, 2024
وخلال الأسابيع الأخيرة، شهد المشهد السياسي التركي عودة قضية اللاجئين السوريين إلى الواجهة بعدما أعلن قادة من المعارضة عزمهم على إنهاء ما وصفوه بالأزمة، مطالبين بالتطبيع مع رئيس النظام السوري بشار الأسد وإعادة اللاجئين إلى بلدهم.

وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزيل، إنه سيلتقي بنفسه خلال الأشهر القادمة مع بشار الأسد وسيقدم محفزات لعودة اللاجئين، معتبرا أن ذلك "أفضل من أن يبلغ عدد السوريين في تركيا 25 مليونا في المستقبل".

الاعتداءات العنصرية ضد #السوريين في مدينة #قيصري ظلم شنيع، ويجب أن تتحمل #تركيا مسؤوليتها في حماية اللاجئين #السوريين، أو فتح الأبواب لهم للهجرة إلى أوروبا. فرفْض أي دولة استضافة الهاربين من الحرب أمر غير إنساني، لكن الأسوأ منه هو التقصير في حمايتهم على أرضها#kayseri #tecavuz pic.twitter.com/rSLrghRaLb — محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) July 1, 2024 السوريون الأشقاء ضيوفنا وحق الضيف بـ الإسلام إكرامه لا إهانته ????????

آلمني كثيراً أن نشهد العنصرية المقيتة تُطبق على من استجاروا بنا من أجرام الجزار #بشار_الأسد "حرق أغلب محلات السوريين بسبب مشكلة في ولاية #قيصري التركية"‼️ pic.twitter.com/C77ZHRAbKV — اسراء أردوغان - Esra ???????? (@EssraTurke) June 30, 2024 Kayseri'de Suriyeliler'in gettolaştığı mahalleler pic.twitter.com/6BbEe0Bj9b — Haber Report (@HaberReport) June 30, 2024

مقالات مشابهة

  • طائرة إسرائيلية تهبط اضطراريا في تركيا.. هل رُفض تزويدها بالوقود؟
  • فلسطين اليوم.. ارتفاع جديد في عدد شهداء غزة واعتقال 556 شخصا بالضفة الغربية (تفاصيل)
  • اعتداءات وحرق لممتلكات سوريين وسط تركيا.. والمعارضة تدعو إلى ترحيل اللاجئين (شاهد)
  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة خربة بني حارث غرب رام الله
  • كتائب القسام تنشر فيديو لورشة تصنيع أسلحة في أثناء الحرب (شاهد)
  • كتائب القسام تنشر فيديو لورشة تصنيع أسلحة أثناء الحرب (شاهد)
  • شاهد.. تعادل فلسطين والبحرين في بطولة غرب آسيا للشباب
  • بعدد من المدن اليمنية.. مظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإحتلال
  • فلسطين: طائرات الاحتلال تستهدف مناطق شرق دير البلح وسط غزة
  • شاهد.. "كتائب القسام" تنشر فيديو لعملية قنص الرقيب إيال شاينز في محيط مسجد الشبيلي شرق مدينة رفح