«أحمد» شاب يحارب الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.. «ظاهرة منتشرة»
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تنتشر الشائعات على الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ظاهرة قرر أحمد الجدي، التصدي لها، من خلال محاولة البحث وراء الشائعات والأخبار التي تحقق انتشارًا كبيرًا وتتداولها عشرات الصفحات، والإعلان عن الشائعة وحقيقتها، كمحاولة منه لوقف انتشارها، وتعريف مستخدمي مواقع التواصل بصحة المعلومات المتداولة من خطئها.
أحمد الجدي، قال لـ«الوطن»، إن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مصدرًا كبيرًا للشائعات، ويجب التصدي لها، فأطلق مبادرة «امسك شائعة»، يروي: «في عدد كبير من الناس مش بتقدر تفرق بين الأخبار الصحيحة والكاذبة، فبتشارك وتنقل المعلومات بمجرد ما بتشوفها على صفحات السوشيال ميديا».
هدف «الجدي» التخلص من انتشار الشائعاتهدف «الجدي» هو إيصال صورة صحيحة عن بلاده إلى العالم، والتخلص من الشائعات، وذلك من خلال البحث عن الخبر وحقيقته، عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي: «بنشر الخبر وحقيقته، وكمان بحاول أعمل فيديو أتكلم فيه عن الإشاعات اللي انتشرت والصواب إيه، لأن الفيديو هو أسرع وسيلة بتوصل للناس دلوقتي».
أحيانًا، يقضي «الجدي» ساعات في تتبع الشائعة والبحث عن حقيقتها ومصدرها، حتى لا ينفي المعلومة وتكون في النهاية حقيقية: «مسئولية كبيرة لو نفيت خبر أو شائعة وكانت بالفعل صحيحة، وبحاول إني أغير الصورة السلبية اللي بتتنشر عن مصر للخارج خاصة مع الأزمة الفلسطينية».
ويحاول أحمد الجدي أيضًا توصيل الأخبار إلى الأميين عن طريق فيديوهات قصيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يشرح فيها الخبر والمعلومات في مدة زمنية قدرها دقيقة أو دقيقتين كحد أقصى، وهدفه هو الوصول إلى كل بيت، واستعادة الناس القراءة، وتعريف الأطفال والشباب بالأخبار والأحداث، وتنمية وعيهم، وفقًا لحديثه لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
سيلينا غوميز: النساء يواجهن صعوبة أكبر على مواقع التواصل مقارنة بالرجال
(CNN)-- قالت سيلينا غوميز إن: "النساء يواجهن صعوبة أكبر على موقع التواصل مقارنةً بالرجال فيما يتعلق بالتعليقات السلبية"، وذلك خلال مقابلة أجرتها ضمن بودكاست "On Purpose With Jay Shetty"، مؤخراً.
وناقشت المغنية والممثلة تأثير الكراهية على الإنترنت في المقابلة التي أجرتها مع جاي شيتي، إلى جانب خطيبها، كاتب الأغاني ومنتج التسجيلات بيني بلانكو، وناقشوا خلالها علاقتهما وتأثير الشهرة عليها.
وقال بلانكو إنه لا يقرأ التعليقات على مواقع التواصل أبدًا، و يفضل "الانطلاق بحرية في الحياة"، لكن شريكته غوميز، والبالغة من العمر 32 عامًا، بدت أقل تفاؤلًا.
وأشارت إلى أن : "النساء يواجهن صعوبة أكبر"، مضيفةً أنهن يتعاملن مع "مشاعر أكثر حدة" تجاه مظهرهن. وقالت إن الوضع، من وجهة نظرها، "مُثير للريبة"، مضيفةً: "عندما أستعد لحدث ما، آمل في 90% من الأحيان أن ألتقط الصورة وأجلس. الشخصية هي التي تُحكم، ولست بيضاء بما يكفي، ولست مكسيكية بما يكفي".
وتابعت القول: "لا أحد يهتم بمثل هذه الأمور مع الرجال.. النساء يُنتقدن في كل شيء، من مظهرهن إلى من يواعدن.. نحن نحمل الكثير".
وأضافت: "وزني كبير أيضًا. كل شخص لديه ما يقوله، وهذا يُحزنني حقًا...أعتقد فقط أن الأمر ربما يكون مُرًّا بعض الشيء. وأشعر بالذنب الشديد لقول ذلك، لكنها الحقيقة".
وذكرت أنها اضطرت سابقًا للابتعاد عن مواقع التواصل وقالت: "أنا بشر، لذا أقرأ أحيانًا بعض الأشياء، لكنني في أغلب الأحيان أتجاهل معظمها"، وأضافت أنها لا تملك حاليًا حسابات على هذه المواقع مع أنها تُقدّر الجانب الإيجابي منها أيضًا.