أفادت مصادر استخباراتية أردنية وإقليمية بشن الأردن غارات جوية داخل سوريا، مستهدفا مستودعات ومخابئ يشتبه في ارتباطها بمهربي مخدرات.

وقد تكثفت الحملة العسكرية الأردنية ضد تجار المخدرات بعد اشتباكات طويلة الشهر الماضي مع عشرات المتسللين من سوريا ينتمون إلى فصائل تتحالف مع إيران، كانت تحمل كميات كبيرة من المخدرات وتسللوا عبر الحدود مع أسلحة ومتفجرات بغرض تهريبها.






ونقلت وكالة رويترز عن مصادر أن الطائرات قصفت منزلاً يُشتبه بأنه يعود لتاجر مخدرات كبير في قرية الشعاب، بينما أصابت ضربة أخرى مستودعات قرب قرية الغارية، وهما في محافظة السويداء بالقرب من الحدود الأردنية.

وأكد مدير تحرير موقع السويداء 24 السوري، ريان معروف، أن الضربة الأولى استهدفت تاجرا كبيرا مرتبطا بالجماعات المسلحة الإيرانية، فيما قصفت الضربة الثانية مزرعة تُستخدم لتخزين المخدرات.

 



ويُشير مسؤولون أردنيون إلى وعود بحصول المملكة على دعم عسكري أمريكي إضافي لتعزيز الأمن على الحدود، حيث قدمت الولايات المتحدة نحو مليار دولار لإنشاء نقاط حدودية منذ بداية الصراع السوري.

ويؤكد خبراء دوليون ومسؤولون أمريكيون وأوروبيون أن تجارة المخدرات تموّل انتشار الفصائل المتحالفة مع إيران والقوات الموالية للحكومة في سوريا، نتيجة للصراع المستمر منذ عقد من الزمن.

وتشير واشنطن ومسؤولون آخرون إلى أن سوريا أصبحت المنبع الرئيسي لتجارة المخدرات في المنطقة، مع تحوّل الأردن إلى ممر رئيسي لتهريب الأمفيتامين السوري المعروف باسم الكبتاجون إلى دول الخليج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا المخدرات إيران إيران سوريا الاردن المخدرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تطورات سوريا.. ترحيب باتفاق دمج قسد والاحتلال يستهدف مواقع عسكرية

تعهدت لجنة تقصي الحقائق في سوريا، في مؤتمر صحفي، اليوم، "بتقديم المتورطين في انتهاكات الساحل السوري للقضاء".

وأعلنت اللجنة أنها تسعى "لإنهاء التحقيقات خلال 30 يوما".

 وقال المتحدث باسم اللجنة، الدكتور ياسر فرحان، إن عملها قد يمتد "لأكثر من 30 يوما في بعض الحالات".

وأكدت اللجنة أنها تعد "خطة للتواصل مع الشهود وأهالي الضحايا بالساحل"، مشيرة إلى أنها ستحمي "خصوصية وأمن الشهود". 

وأفاد المتحدث، أن اللجنة ستستعين "بالوسائل التقنية الحديثة في التعامل مع مقاطع الفيديو التي توثق الانتهاكات بالساحل السوري.

وفي الأثناء، أصدرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بيانا، بشأن الأحداث التي شهدها الساحل السوري، مشيرة إلى أن بعض القتلى هم عائلات بأكملها، متحدثة عن "إعدامات على أساس طائفي".

وجاء في البيان، أن "هناك تقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة على أساس طائفي من قبل جناة مجهولي الهوية، ومن قبل عناصر من قوات الأمن التابعة لسلطات تصريف الأعمال، وكذلك من قبل عناصر مرتبطة بالحكومة السابقة".

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن بلاده ستواصل تقدم كل أشكال الدعم إلى سوريا "لتنهض وتحافظ على سلامة أراضيها ووحدتها". 

وأضاف أردوغان بأن بلاده تنصح السلطات السورية بالعمل على تخفيف التوتر، وأوضح بأنه اتخذ كل الإجراءات الضرورية لمنع انتشار أعمال العنف" في تركيا. 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قدم حصيلة محدثة لعدد قتلى المواجهات في الغرب السوري "على أيدي قوات الأمن ومجموعات رديفة" لتبلغ 1068 قتيلا. 

علي صعيد آخر، شهدت العاصمة دمشق ومدن عدة احتفالات شعبية بعد إعلان رئاسة الجمهورية توقيع اتفاق يقضي بدمج ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات البلاد.

 وردد المتظاهرون شعارات تؤكد الوحدة الوطنية وإفشال مخططات التقسيم. 

بدورهم، رحبت قطر والسعودية والأردن باتفاق الدمج ورأت فيه خطوة على طريق تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.

 وقالت الخارجية القطرية -في بيان- إن الاتفاق خطوة مهمة نحو توطيد السلم الأهلي وتعزيز الأمن والاستقرار وبناء دولة المؤسسات والقانون.

وأعلنت الخارجية السعودية -في بيان- ترحيب المملكة بالاتفاق، وأشادت بالإجراءات التي تتخذها سوريا لصون السلم الأهلي في البلاد.

 كذلك رحبت الخارجية الأردنية بالاتفاق، وقالت أنه "خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن وحدتها وسيادتها وتخلصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق كل أبناء الشعب السوري".

ويتكون الاتفاق من 8 بنود، ويُفترض أن تعمل لجان مشتركة على إتمام تنفيذه قبل نهاية العام. 

وأوضحت الرئاسة السورية، أن الاتفاق جاء بعد اجتماع بين الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، موضحة أنه ينص على ضمان حقوق كل السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.

كما ينص على وقف إطلاق النار في الأراضي السورية كافة، وأن المجتمع الكردي أصيل في الدولة وحقه مضمون في المواطنة والدستور.

وبموجب الاتفاق، ستصبح المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا خاضعة للحكومة السورية.

في سياق مختلف، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه شن غارات جوية على مواقع تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا، بزعم أنها كانت "تشكل تهديدا لإسرائيل"، وفق تعبيره. 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن "طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية".

وكانت صحيفة "الوطن" السورية، أفادت فجر اليوم، بأن الطيران الإسرائيلي استهدف بغارات عدة مواقع عسكرية سابقة تابعة للجيش السوري. وذكر موقع "صوت العاصمة" أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف بغارات جوية الفرقة الأولى بمنطقة الكسوة جنوب غرب العاصمة دمشق بالتزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.

مقالات مشابهة

  • ضيعات بالجنوب تتحول إلى منصات لتصدير المخدرات
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يعزز مواقعه في سورية
  • وزير الدولة الأردني الأسبق: دمج "قسد" خطوة نحو وحدة سوريا واستقرارها
  • أنباء عن اتفاق يقضي بدمج السويداء ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
  • تطورات سوريا.. ترحيب باتفاق دمج قسد والاحتلال يستهدف مواقع عسكرية
  • أنباء عن اتفاق يقضي بدمج محافظة السويداء ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
  • سلاح الجو بجيش الاحتلال يستهدف رادارات ووسائل رصد جنوبي سوريا الليلة الماضية
  • سوريا - قصف إسرائيلي يستهدف درعا
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • حزب العدالة والتنمية التركي: استهداف قوات الأمن في الساحل هجوم إرهابي يستهدف وحدة سوريا