من أجل البيئة.. مليونير أميركي يتخلص من طائرته الخاصة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن من أجل البيئة مليونير أميركي يتخلص من طائرته الخاصة، في خطوة لافتة، قرر مليونير أميركي التخلي عن السفر بطائرته الخاصة من أجل الحفاظ على البيئة، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية.ويرغب، .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من أجل البيئة.
في خطوة لافتة، قرر مليونير أميركي التخلي عن السفر بطائرته الخاصة من أجل الحفاظ على البيئة، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية.
ويرغب، ستيفن برنس، في بيع طائرته الخاصة، وهي من طراز “سيسنا سايتايشن 650” متوسطة الحجم وتتسع لـ 9 ركاب.
وجاء هذا القرار بعد أن وصل برنس لقناعة بأن سفره عبر الطيران الخاص من شأنه أن يزيد من الانبعاثات الكربونية المسببة للاحتباس الحراري.
في حديثه لشبكة “سي إن إن”، قال المليونير الأميركي، “من خلال حب السفر الجوي عبر الطيران الخاص، كنت على استعداد لتجاهل ما كنت أرتكبه من مهزلة مروعة على البيئة والأجيال القادمة”. وأضاف: “يجب أن أتغير. لا أستطيع الاستمرار بذلك”.
وتضاعف أسطول الطائرات الخاصة العالمية خلال العقدين الماضيين، وفقا لتقرير جديد صادر عن المعهد الأميركي للدراسات السياسية.
وتصدر عن الطائرات الخاصة ما لا يقل عن 10 أضعاف الملوثات من الطائرات التجارية لكل راكب، مما يساهم بشكل غير متناسب في التأثير المناخي لقطاع الطيران، وفقا للتقرير الذي نُشر في مايو الماضي.
ومن الممكن أن تصل قيمة الطائرة “سيسنا سايتايشن 650” إلى مليون دولار في السوق حاليا، علما أن تكاليف تشغيلها السنوية تصل إلى 300 ألف دولار.
وفي حين قال برنس إن الطيران الخاص يعتبر “إدمانا”، إلا أنه سيعود للسفر عبر الرحلات التجارية على الرغم من أنه “يحتقر” ذلك، بحسب تعبيره.
وتابع: “طوابير طويلة ورحلات ملغاة وأمتعة مفقودة. أنا أحتقر ذلك، لكنني اتخذت قراري مرة أخرى في مارس من هذا العام. وأنا ملتزم به. سأبيع الطائرة وأتخلص منها”.
“الحرة”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اتهمه بالتطهير العرقي في غزة.. نائب أميركي يطالب بعزل ترامب
تقدم النائب الديمقراطي، من تكساس، آل غرين بمشروع مساءلة لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترمب متهما إياه بـ"التطهير العرقي في غزة"، واصفا تصريحات ترامب بشأن غزة بأنها "شنيعة".
وقال آل غرين: "في رسالة إلى من يهمه الأمر.. التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، خصوصا عندما تصدر عن رئيس الولايات المتحدة الأميركية أقوى شخص في العالم.. عندما تكون لديه القدرة على أن يحسّن تماما ما يقوله".
وأضاف أن "التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، ورئيس وزراء إسرائيل يجب أن يخجل لأنه يعرف تاريخ شعبه ووقف هناك وسمح بمثل هذه التصريحات".
وأوضح آل غرين أن "التطهير العرقي هو جريمة ضد الإنسانية، وأنا أقف هنا اليوم لأدين تلك التصريحات.. وأدين ما قاله الرئيس.. وأدين تواطؤ رئيس وزراء إسرائيل.. وأذكر الناس أن الدكتور (مارتن لوثر) كينغ كان على حق" عندما قال إن "الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان"، مشيرا إلى أن الظلم في غزة هو تهديد للعدالة في الولايات المتحدة.
وتابع قائلا "أقف هنا اليوم لأن أن حركة محاكمة الرئيس قد بدأت.. أقف هنا اليوم لأعلن أنني سأقدم لائحة اتهام ضد الرئيس بسبب الأفعال البشعة التي اقترحها والتي ارتكبها"، مشيرا إلى أنه وضع الأساس لمحاكمة الرئيس الأميركي وعزله.
وشدد على أنه في هذه القضية يقف وحده، وأنه يفعل ذلك "من أجل العدالة".
نقاش داخلي
ويبدو أن الرئيس ترامب يواجه تحديات بشأن هذه القضية داخل الحزب الجمهوري أيضا، إذا أثارت خطته نقاشا داخليا حادا.
فقد وصف السيناتور عن ولاية ساوث كارولينا ليندسي غراهام، وهو حليف مقرب لترامب، الاقتراح بـ "المشكلة" وأعرب عن شكوكه حول مدى استعداد الجمهور الأميركي لإرسال القوات إلى غزة للمساعدة في تنفيذ الخطة.
وعندما سُئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عما إذا كان ترامب مستعدا لإرسال القوات الأميركية إلى غزة لإزالة السكان الفلسطينيين بالقوة، كانت ردودها مراوغة، حيث قالت فقط إن الرئيس "لم يلتزم بإرسال القوات الأميركية إلى المنطقة".
متهور وغير معقول
وكان عضو مجلس النواب الديمقراطي جيك أوشينكلوس قال لقناة نيوز نيشن التلفزيونية إن الاقتراح "متهور وغير معقول"، وأضاف أنه قد يفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقال "يتعين علينا أن ننظر إلى دوافع ترامب. وكما هو الحال دائما، عندما يقترح ترامب بندا سياسيا، فهناك صلة بالمحسوبية وخدمة الذات".
وفي إشارة إلى ترامب وصهره جاريد كوشنر، قال "يريدان تحويل هذا إلى منتجعات".
من ناحيتها، قالت عضو مجلس النواب الديمقراطية والفلسطينية الأميركية رشيدة طليب: "الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان. لا يستطيع هذا الرئيس إلا أن يبث هذا الهراء المتعصب بسبب الدعم الحزبي في الكونغرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي. لقد حان الوقت لرفاقي في دعم حل الدولتين أن يُعلوا صوتهم".
تطهير عرقي بمسمى آخر
أما السناتور الديمقراطي الأميركي كريس فان هولن، فقال "اقتراح ترامب بطرد مليوني فلسطيني من غزة والاستيلاء على ’الملكية‘ بالقوة، إذا لزم الأمر، هو ببساطة تطهير عرقي تحت مسمى آخر. هذا الإعلان من شأنه أن يعطي ذخيرة لإيران وغيرها من الخصوم في حين يقوض شركائنا العرب في المنطقة".
وأضاف "إنه يتحدى الدعم الأميركي الحزبي على مدى عقود لحل الدولتين.. يجب على الكونغرس أن يقف في وجه هذا المخطط الخطير والمتهور".