#سواليف

اقتحم #جيش #الاحتلال الإسرائيلي مجلس #عزاء لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس #صالح_العاروري، أقامته #الفصائل_الفلسطينية في مدينة #الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وأطلقت #الرصاص_الحي في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع وفُضّ المجلس.

قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز عقب اقتحامها بيت عزاء الشهيد صالح العاروري في الخليل pic.

twitter.com/tzypUVF5i8

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 4, 2024

وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء اقتحام الجيش الإسرائيلي الخميس مجلس عزاء لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، أقامته الفصائل الفلسطينية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

مقالات ذات صلة برلمانية أمريكية: ستشهد أمريكا محاكمة وعزل بايدن هذا العام 2024/01/05

وكانت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية المحتلة قد أعلنت عن فتح بيت عزاء ليوم واحد الخميس للقيادي العاروري.

واقتحمت قوة إسرائيلية مدينة الخليل ودهمت مجلس عزاء أقامته الفصائل الفلسطينية للقيادي في حركة حماس صالح العاروري.

كما أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع وفُضَّ بيت العزاء الذي أقيم في قاعة الجامعيين في المدينة، وفق شهود عيان.

وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وتناقل الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع حول عملية الاقتحام وإطلاق قنابل الغاز.

الآلاف يشيّعون جثامين صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس واثنين من قادة كتائب القسام الذين اغتيلوا في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت
وفي وقت سابق الخميس شيّعت حماس بمشاركة الآلاف جثمان العاروري بالعاصمة اللبنانية بيروت، في موكب حاشد انطلق من مسجد الإمام علي في منطقة الطريق الجديدة، إلى “مقبرة الشهداء” المجاورة لمخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.

ومساء الثلاثاء (2 يناير/كانون الثاني) أعلنت حماس اغتيال العاروري و6 آخرين، بينهم 2 من قادة القسام و4 من كوادر الحركة، في الضاحية الجنوبية “معقل” حزب الله بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وحسب الإعلام اللبناني، حينها، فإن عملية الاغتيال جرت باستهداف مقر الحركة في ضاحية بيروت الجنوبية بثلاثة صواريخ من مسيّرة إسرائيلية، إلا أن حكومة تل أبيب لم تعلن رسمياً بعد مسؤوليتها عن الهجوم.

مَن صالح العاروري الذي اغتالته إسرائيل مع مجموعة من قيادات حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت؟
وخلال الفترة الممتدة بين عامي 1990ـ1992، اعتقل الجيش الإسرائيلي العاروري إدارياً لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة “حماس”.

ويُعتبر العاروري من مؤسسي كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، وبدأ في الفترة الممتدة بين عامي 1991ـ1992 بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة بالضفة الغربية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال عزاء صالح العاروري الفصائل الفلسطينية الخليل الرصاص الحي صالح العاروری

إقرأ أيضاً:

غارات متلاحقة على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات إسرائيلية

استهدفت غارات إسرائيلية متلاحقة، الخميس، ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، الذي تبنى بدوره للمرة الأولى استهداف قاعدة جوية عسكرية في جنوب إسرائيل، في خضم مواجهة مفتوحة بين الطرفين منذ شهرين.

ومنذ فجر الخميس، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن ثلاث جولات من الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، عقب إنذارات إسرائيلية للسكان بإلاخلاء.

وجاءت الغارات التي كانت قد توقفت منذ فجر الثلاثاء، بعد ساعات من مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى إسرائيل، في إطار الوساطة التي يقودها من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب.

وأظهر البث المباشر لوكالة فرانس برس سحب دخان تتصاعد من ضاحية بيروت الجنوبية وأطرافها إثر الغارات خلال ساعات النهار.

وتعرضت منطقة حارة حريك فجر الخميس لثلاث غارات، قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت "مقرات قيادة... وبنى عسكرية" استخدمها حزب الله "لتخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد مواطني إسرائيل".

وظهرا، أفادت الوكالة الوطنية بأن "الطيران الحربي المعادي شنّ غارة" على منطقة حارة حريك، وغارتين على منطقة الكفاءات، أسفرت إحداها عن دمار مبنى وتضرر عدد من الأبنية المحيطة به.

وفي إطار "الجولة الثالثة من الغارات على الضاحية الجنوبية"، استهدفت غارتان منطقة حارة حريك، بينما طالت الغارة الثالثة شارع الجاموس في منطقة الحدث، بحسب الوكالة.

وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أكمل سلسلة ثالثة من الغارات على "مراكز قيادة لحزب الله" في ضاحية بيروت الجنوبية.

وجاء ذلك بعيد توجيه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للغة العربية أفيخاي أدرعي إنذارا رابعا بإخلاء ثلاثة أبنية في منطقة الغبيري، جرى استهداف اثنين منها حتى اللحظة.

وتبنى حزب الله من جهته استهداف قواعد عسكرية إسرائيلية وتحركات جنود عند أطراف بلدات حدودية في جنوب لبنان، بينها الخيام، حيث تحاول القوات الإسرائيلية التوغل منذ أيام.

وأعلن الحزب للمرة الأولى استهدافه برشقة من "الصواريخ النوعية" الخميس قاعدة حتسور الجوية شرق مدينة أشدود، الواقعة في جنوب إسرائيل على بعد حوالى 150 كيلومترا من الحدود مع لبنان.

وطالت الغارات الإسرائيلية الخميس مناطق عدة في شرق لبنان وجنوبه. ووجه الجيش الإسرائيلي صباح الخميس إنذارات إخلاء للسكان طالت مبنى في مدينة صور الساحلية، وثلاث مناطق قريبة منها.

مقالات مشابهة

  • غارات جديدة للاحتلال تستهدف عدة مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
  • عاجل | بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • تصاعد أعمدة الدخان إثر غارات للاحتلال على الضاحية الجنوبية لـ بيروت
  • شاهد.. غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لمنطقتي الحدث وحارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية
  • غارات متلاحقة على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات إسرائيلية
  • جيش الاحتلال يصدر تحذيرات جديدة بقصف مبانٍ بالضاحية الجنوبية في بيروت
  • ‏غارات على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار إسرائيلي للسكان بالإخلاء
  • محافظو المحافظات الجنوبية يزورون ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد بميدان السبعين بصنعاء
  • قطر: المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة لم يغلق بشكل دائم