أكثر 5 روبوتات شبيهة بالإنسان واقعية على الإطلاق!
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
#سواليف
سمحت التطورات التكنولوجية بتصميم الكثير من #الروبوتات الشبيهة بالبشر، والتي يهدف معظمها إلى القيام بما هو أكثر من مجرد العرض لأغراض الترفيه.
ويمكن للروبوتات “ببنية تشبه شكل #الإنسان” الحديثة محاكاة جوانب السلوك البشري والكلام وحتى العواطف باستخدام #الذكاء_الاصطناعي ونماذج التعلم الآلي.
وفيما يلي 5 من أكثر الروبوتات الشبيهة بالبشر #واقعية في العالم:
مقالات ذات صلة اكتشافات مذهلة في النظام الشمسي لعام 2023! 2024/01/04 صوفياطُوّر الروبوت “صوفيا” من قبل Hanson Robotics، وهي شركة مقرها هونغ كونغ، وتتخصص في إنشاء “روبوتات تشبه الإنسان” تتمتع بالذكاء الاصطناعي لتطبيقات مختلفة، مثل الرعاية الصحية والبحث والترفيه.
وبعد تفعيله في 14 فبراير 2016، اكتسب “صوفيا” اهتماما عالميا بسبب مظهره الشبيه بالبشر وتعبيرات الوجه التي تحاكي المشاعر الإنسانية.
وأجرى الروبوت “صوفيا” مقابلات مع ممثلي وسائل الإعلام. وقد تم عرضه في العديد من الأحداث والمؤتمرات، مثل معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES)، ومؤخرا، مؤتمر صحفي خاص بالروبوت فقط في قمة الأمم المتحدة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام في جنيف.
ويتمتع الروبوت بقدرات معالجة اللغة الطبيعية التي تسمح له بالمشاركة في المحادثات والإجابة على الأسئلة، والتواصل البصري مع محاوره، وتنسيق حركات الجسم مع الكلام.
ويستخدم خوارزميات التعلم الآلي للتعلم من التفاعلات وتحسين استجاباته بمرور الوقت.
وفي عام 2017، منحت السعودية الجنسية لـ”صوفيا”، ليكون أول روبوت في العالم يحصل على الشخصية الاعتبارية في أي دولة.
أميكايعرف بكونه “إنسان آلي” تم إنشاؤه بواسطة شركة الروبوتات الإنجليزية Engineered Arts. وكُشف عن المشروع في مقطع فيديو نُشر في ديسمبر 2021، ثم ظهر شخصيا في معرض CES 2022.
ويحتوي “أميكا” على كاميرات مثبتة على العين وميكروفونات مثبتة على الأذنين لرؤية الوجوه والعواطف والأصوات وسماعها والتعرف عليها.
ويمكنه تحريك رأسه ورقبته وذراعيه وجذعه ووجهه، من خلال وحدات منفصلة لتوليد تعبيرات أكثر واقعية. كما يتحدث بعدة لغات.
وتم تصميم هذا الروبوت لأغراض بحثية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتفاعل بين الإنسان والروبوت.
Geminoid DKتم إصدار Geminoid DK في عام 2011، وفاجأ الجميع بتعبيرات الوجه الواقعية.
ويتكون الروبوت من هيكل معدني مغطى بجلد السيليكون وشعر بشري وصناعي، ويبدو تماما مثل البروفيسور الدنماركي هنريك شارفي، من جامعة ألبورغ، الذي تعاون في المشروع مع المهندس الياباني هيروشي إيشيغورو وفريقه في المعهد الدولي للاتصالات المتقدمة (ATR)، وشركة تصنيع الروبوتات Kokoro التابعة لمجموعة Sanrio Group.
وهذا الروبوت الأول المميز بلحية، ويحتوي Geminoid DK على سلسلة من المحركات الهوائية في الوجه والرقبة والكتفين. ويمكنه القيام بحركات التنفس والرمش بشكل مستقل.
ويهدف Geminoid DK إلى دراسة التفاعلات بين الإنسان والروبوت، وخاصة ردود أفعال الناس عند مواجهة نسخة آلية من إنسان حقيقي.
نادينيعرف بأنه روبوت اجتماعي يشبه الإنسان، تم تصميمه على غرار البروفيسورة نادية ماغنينات تالمان، التي أسست MIRALab بجامعة جنيف وترأست معهد الابتكار الإعلامي في جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) بسنغافورة، من عام 2009 إلى عام 2021.
وتم بناء شبيهها الآلي في جامعة NTU عام 2015. وابتكرت شركة Kokoro اليابانية أجهزة “نادين”، بينما قام فريق Thalmann في NTU بإنشاء البرنامج وتشكيل يدي الروبوت.
ومن المفترض أن تكون “نادين” موظفة استقبال أو رفيقة اجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. ويمكن للروبوت قراءة القصص للأشخاص وإظهار الصور لهم وإرسال رسائل البريد الإلكتروني وإجراء مكالمات الفيديو والتواصل مع عائلاتهم.
ويستخدم هذا الروبوت الاجتماعي الذكاء الاصطناعي للتحدث بست لغات، وتذكر وجوه الأشخاص وتفاعلاتهم السابقة.
BINA48على عكس الروبوتات الشبيهة بالإنسان الأخرى في هذه القائمة، ليس لدى BINA48 جذع. ويتألف من تمثال نصفي: رأس وكتفين مثبتين على إطار.
وصممه Hanson Robotics، ورائدة الأعمال مارتين روثبلات، التي أسست حركة Terasem. وتركز هذه المنظمة ما بعد الإنسانية على استكشاف وتعزيز استخدام التكنولوجيا لتعزيز القدرات البشرية، وإطالة عمر الإنسان، وتعزيز التطورات المستقبلية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والمعلوماتية الحيوية.
Video Player
ومن أجل دراسة ما إذا كان بإمكاننا تخليد الناس من خلال الحفاظ على عقولهم بعد موت أجسادهم، كلفت مارتين شركة Hanson Robotics بمحاكاة زوجتها بينا أسبن، في روبوت يشبه الإنسان تم تصميمه بالكامل على شاكلتها، سواء في المظهر الجسدي أو الشخصية. وكان الهدف هو إنشاء أول تمثيل رقمي للعقل البشري.
ويبدو BINA48 بشريا للغاية، وقد أطلق عليه لقب “الروبوت الأكثر حساسية في العالم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الروبوتات الإنسان الذكاء الاصطناعي واقعية
إقرأ أيضاً:
مجلس حقوق الإنسان يقدم أكثر من 100 توصية من أجل تغيير قانون المسطرة الجنائية
قدم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مذكرة حقوقية تتضمن أكثر من 100 توصية تتعلق بمشروع قانون المسطرة الجنائية.
وأوضح المجلس، في بلاغ له، أن مذكرته الحقوقية تستند إلى منظومة مرجعية متكاملة تشمل الدستور المغربي، والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة، والمعايير الدولية، ومبادئ منديز وتوصيات الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، فضلا عن الممارسات والاجتهادات القضائية الفضلى؛ مضيفا أن هذه التوصيات تهدف إلى تعزيز ضمانات العدالة الجنائية وتكريس مبدأ دولة الحق والقانون.
وأشار إلى أن توصيات المجلس وملاحظاته توزعت على 79 توصية خاصة تتناول مقتضيات صريحة محددة في مشروع القانون، و24 توصية عامة تتعلق بقضايا بنيوية واستراتيجية لم يشملها المشروع، لكنها تستدعي المعالجة لضمان التوافق مع المعايير الدستورية والدولية؛ مبرزا أن التوصيات 42 تغطي موضوعا رئيسيا، وتتفرع عن أربعة مبادئ أساسية تتعلق بـ »تكريس مبدأ دولة الحق والقانون »، و »ضمانات المحاكمة العادلة »، و »التكافؤ والتوازن بين أطراف الدعوى »، و »الشمولية ومراعاة الفئات الهشة ».
ففيما يتعلق بتكريس مبدأ دولة الحق والقانون، أوضح المجلس أن من بين مقترحاته في هذا السياق، التنصيص على إمكانية الاستماع إلى المشتبه فيه دون إخضاعه للحراسة النظرية، وضمان حقوق الدفاع، وإقرار حق المشتبه فيه في الإعلام الفوري بمدة الحراسة النظرية وشكليات تنفيذها، وإمكانية الطعن أمام جهة قضائية مستقلة، بما يكرس مبدأ الشفافية والرقابة القضائية المتبادلة ».
وبخصوص ضمانات المحاكمة العادلة، تضمنت توصيات للمجلس في هذا السياق، تمكين المشتبه فيه من الاتصال بمحاميه منذ التوقيف، وتقليص مدد الحراسة النظرية، واعتماد التوثيق السمعي البصري كضامنة إجرائية لضمان حقوق المشتبه فيه وتعزيز الشفافية.
وفي ما يرتبط بالتكافؤ والتوازن بين أطراف الدعوى، أوصى المجلس، على الخصوص، بإتاحة الاطلاع للدفاع على ملف الشرطة القضائية المحال إلى النيابة العامة، بما يمكنه من إعداد دفاعه بفعالية ومواجهة أدلة الاتهام في ظروف متكافئة، وتمكين الجمعيات المدنية من الولوج إلى القضاء دون قيود إدارية، خاصة إلغاء شرط الإذن المسبق من الجهة الحكومية المكلفة بالعدل، واعتماد نظام الإخطار بدلا من الترخيص، بما يكرس استقلالية الجمعيات في ممارسة حق التقاضي.
وفيما يخص الشمولية ومراعاة الفئات الهشة، تسير توصيات المذكرة بهذا الشأن – حسب المجلس – في اتجاه مراعاة النوع الاجتماعي في حالات العنف ضد النساء، وتفعيل مبدأ التيسير الإجرائي في قضايا الأشخاص في وضعية إعاقة، ومقاربة وضعيات الأطفال في المسطرة من منظور المصلحة الفضلى للطفل، وتوفير الترجمة للمهاجرات والمهاجرين.
وأوضحت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، بمناسبة تقديم المذكرة الحقوقية، أن هذه الخطوة تعبر عن التزام المجلس بالمساهمة في بناء مسطرة جنائية تراعي الهندسة الدستورية وتحمي الحقوق والحريات.
وقالت بوعياش إن المسطرة الجنائية ليست مجرد أداة إجرائية، بل تعبير عن رؤية المجتمع للعدالة، حيث يخضع تدخل السلطة لضوابط قانونية تحقق التوازن بين حماية الأمن العام وفعلية صون الحقوق والحريات؛ مضيفة « نطمح أن نساهم في تحقيق قفزة نوعية ضرورية في إطارنا المؤسساتي والتنظيمي، بما يضمن استمرارية المكتسبات الحقوقية ».
كلمات دلالية المجلس الوطني لحقوق الإنسان المسطرة الجنائية قانون مذكرة مشروع