خبير: ممارسات الناتو تدفع روسيا للسيطرة على مناطق جديدة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال خبير السياسة النرويجي غلين ديسن إن روسيا ترى حل مشكلة انضمام كييف إلى حلف "الناتو" في الاستيلاء على أراضي أوكرانيا من خاركوف شرقا إلى أوديسا غربا.
إقرأ المزيدوأضاف ديسن في حديث لمجلة Mysl Polska البولندية أن الوضع الحيادي لأوكرانيا كان شرطا رئيسيا بالنسبة لروسيا في علاقاتها مع حلف الناتو قبل بداية العملية العسكرية الروسية مشيرا إلى أن الحديث لم يدر آنذاك عن أراض تريدها روسيا على الإطلاق.
وتابع: "لم يبدأ كل ذلك من مطالب أرض، لكن الآن تعتقد روسيا على ما يبدو أن توسيع أراضيها هو السبيل الوحيد لمنع الناتو من السيطرة على أوكرانيا كلها".
وأشار إلى أن وعود الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بجعل أوكرانيا عضوا في الحلف بعد انتهاء النزاع تجبر الكرملين على الرد على هذا التهديد الوجودي بالاستيلاء على مناطق جديدة.
وأضاف: "بسبب أن ذلك يمثل تهديدا وجوديا لروسيا وأن الوضع الحيادي لأوكرانيا لا يزال أمرا مرفوضا وبدلا منه يتم الإعلان عن انضمام أوكرانيا إلى الناتو فإن الحل الوحيد هو توسيع منطقة الأمن الروسية في الأراضي الأوكرانية من خاركوف إلى أوديسا مع مراكزها الاقتصادية ومواردها الطبيعية وبالطبع مع السكان الناطقين باللغة الروسية والموالين لروسيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.