زعيم كوريا الشمالية يحضر لمواجهة عسكرية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بتعزيز قوة بلاده العسكرية عن طريق إنتاج مختلف مركبات إطلاق الصواريخ ومركبات مختلفة للأسلحة التكتيكية والاستراتيجية، واصفًا ذلك بأنه ضروري في تعزيز قوة ردع الحرب النووية المحتملة.
جاء ذلك خلال زيارته لمصنع حربي لإنتاج الأسلحة، وقال إن تجهيز مختلف مركبات إطلاق الصواريخ، هو استعداد ضروري لحرب محتملة ضد الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية، وأكد أنها مهمة للتحضير لمواجهة عسكرية مع العدو.
وقالت وكالة الأنباء الكورية، أن زعيم كوريا الشمالية أشار إلى المهام التي يجب على المصنع الحربي إنجازها خلال الأيام القادمة، وأكد أن البلاد يجب أن تكون أكثر استعدادًا لمواجهة عسكرية قادمة مع العدو.
البيت الأبيض: كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ وقاذفاتوكان البيت الأبيض، أعلن أن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ بالستية وقاذفات لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، وأن روسيا استخدمت هذه الصواريخ بالفعل في حربها، وتتهم واشنطن كوريا الشمالية بإمداد موسكو أسلحة وعتاد حربي، بينما توفر روسيا الدعم التقني لها لتحسين قدراتها العسكرية، وردت كوريا الشمالية على اتهامات واشنطن بنقل أسلحة إلى موسكو.
وخلال الأسبوع الماضي، أمر كيم جونغ أون، بتسريع إنتاج الأسلحة والاستعدادات للحرب المحتملة ضد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وقال إن السياسات الأمريكية تجعل الحرب حتمية وقريبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية واشنطن الحرب كيم جونغ أون لمواجهة عسکریة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
الثورة نت/..
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.