أكد الإعلامي محمد شبانة، أن الظروف الاقتصادية بالنسبة للأندية المصرية أصبحت قاسية جدًا، مشيرا إلى أن الأهلي ينفق شهريا مليون و 300 ألف دولار شهريا على مرتبات الأجانب.

وقال شبانة، في تصريحات عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "يجب التوجه نحو الاستثمار الرياضي للأندية خلال المرحلة المقبلة، مثلما يحدث حاليا في أوروبا، وكل الأندية حاليا في مصر تعاني من أزمات مالية".

وأضاف: "حجم الانفاق أصبح كبير للأندية، يجب أن نطرح فكرة الاستثمار الرياضي، وبيع أسهم الأندية من أجل زيادة قيمتها مستقبلا، لكن الكرة أصبحت (بيزنس) ضخم".

وأكد: "الأهلي تعاقد مع موديست لأنه المتاح وفقا للامكانيات، بينما تم الفشل في ضم جاكسون موليكا لأن ناديه طلب مبالغ كبيرة نظير الاستغناء عنه".

وواصل: "الاستثمار الرياضي أصبح مهم، وجدير بالاهتمام به خلال الفترة القادمة، خصوصا في ظل التحديات والتطورات المستقبلية وزيادة أسعار اللاعبين، يجب إيجاد الاستثمار بشكل أوسع، وأن يتم بيع أسهم في الأندية الجماهيرية من أجل مواكبة التطور".

وأكمل: "يجب أن يتم التوجه للاستثمار سريعًا، خصوصا في ظل معاناة الأندية التي أصبحت عاجزة عن تجديد بعض عقود لاعبيها".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تجاهل غير مبرر أم إهمال متعمّد.. وباء الكوليرا يفتك بسكان عدن ولحج

جائحة وباء الكوليرا، لا تزال مثل كثير من الجائحات تشكّل خطراً تفتك بملايين المواطنين، في بلد يرزح تحت أتون الحرب لعقد كامل، أصيب قطاعه الصحي بمقتل، إثر استهدافه العسكري المباشر وغير المباشر، وعجز وزارة الصحة عن تشغيل أي من مرافقه ووحداته الصحية الحكومية، إن لم يكن هناك دعم خارجي أو تمويل من منظمة دولية.

كشفت مصادر طبية لوكالة خبر، الخميس 3 أكتوبر 2024، تسجيل ارتفاع متزايد في حالات الإصابة بوباء الكوليرا في محافظتي عدن ولحج (جنوبي اليمن)، وسط تجاهل غير مبرر أن لم يكن إهمالاً متعمّداً.

وأفادت المصادر، بأن مركز العزل الصحي في مستشفى الصداقة بمدينة عدن، التي تتخذ منها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، عاصمة مؤقتة، يستقبل حالات إصابة مؤكدة بوباء الكوليرا بشكل يومي.

فيما أكد مصدر محلي، أنه فوجئ أثناء زيارة أحد أقاربه إلى مركز العزل، الخميس، بعشرات المصابين في غرف الرقود بالمركز، في حين تتجاهل وزارة الصحة العامة والسكان مخاطر الوباء المتنامي، خصوصاً والمحافظة لم تشهد أمطاراً غزيرة وفيضانات خلال موسم الأمطار، كبقية المحافظات، ما يجعل منها منطقة موبوءة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقول المصادر، إن العشرات من حالات الإصابة المؤكدة بالوباء ترقد حالياً في غرف خاصة بمركز العزل في مستشفى الصداقة، وسط حالة إرباك يشهدها القطاع الصحي بالمدينة.

وحسب المصادر الطبية، تتفاقم المعاناة الصحية في المدينة، إثر رفض العديد من المشافي الخاصة في عدن والمحافظات المجاورة لها، استقبال الحالات المشتبه إصابتها بوباء الكوليرا، قبل المؤكدة، بحُجّة عدم توفر غرف العزل. كما ترفض مختبرات هذه المشافي والمختبرات الخارجية إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للوباء دون مبرر.

وتقول مصادر أخرى، إن سبب رفض استقبال هذه الحالات يعود إلى مخاوف انتقال الوباء عن طريق العدوى، ما قد يسبب عزوفا لدى زواره، خصوصاً وإمكانات مجابهته ضعيفة جداً لدى جميعها، نتيجة ما يشهده القطاع الصحي من انهيار جراء الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

وفي محافظة لحج (شمالي عدن)، أفاد مواطنون، بأن العشرات من المصابين بالوباء يرقدون في مستشفى ابن خلدون، مشيرين إلى أن المحافظة تعاني من الجائحة منذ أشهر.

وأكد عدد منهم لوكالة "خبر"، أن بين المرضى أقارب لهم يرقدون منذ أيام، بعد أن تأكدت إصابتهم بالوباء، موضحين أن المصابين يعانون من اسهالات شديدة وفقدان الشهية، أصيبوا على إثرها بمضاعفات في وظائف الكلى والقلب، خصوصا كبار السن ومرضى الضغط والسكر.

بلاغات يومية

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “الأوتشا”، قال في تقرير له أول من أمس، إن بيانات صادرة عن وزارة الصحة اليمنية، أكدت تسجيل 680 حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن، وإصابة 186 ألفاً آخرين في جميع المحافظات اليمنية خلال الستة الأشهر الماضية.

التقرير الأممي ذكر أن محافظات المرتفعات الجبلية وخاصة الغربية، سجلت أعلى حالات إصابة بالكوليرا، في حين جاء معدل الانتشار الاكثر في وباء الكوليرا في محافظات: الضالع، البيضاء، الحديدة، الجوف، عمران، حجة، مأرب وريمة.

ولم يتطرق التقرير إلى مخاطر الوباء الذي يفتك بالمواطنين في محافظتي عدن ولحج، ما اعتبرته مصادر طبية تجاهلا متعمدا، خصوصا وعدن تمثل عاصمة مؤقتة للبلاد، غير أنها رجحت بأن المكتب الأممي ووزارة الصحة يقصدان من وراء ذلك عدم ترويع المواطنين.

وقال تقرير المكتب الأممي، إنه يتلقى يوميا بلاغات من 1050 إلى 1800 حالة جديدة مصابة بالوباء، مرجعا أسباب تفشي الوباء إلى تلوث المياه والغذاء، "ما يؤكد الطبيعة الشديدة العدوى لهذا الخطر" على الصحة العامة، مشيراً إلى أن البلاغات اليومية تراجعت الشهر الماضي إلى ما بين 700 إلى 800 حالة جديدة يومياً، إلا أنه التراجع الذي لا يزال مقلقا، وفقا للمصادر الطبية.

وطالبت وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية تبني ورعاية حملات توعية مكثفة، تشارك فيها وزارات الإعلام والثقافة، والزراعة، والمياه والبيئة.. ووسائل الإعلام الرسمي والمحلي، وخطباء المساجد، والإذاعات المدارسية وغيرها.

ويعد تلوث المياه، نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي، والمياه الراكدة نتيجة الأمطار والسيول، ومكبات النفايات، والتبرز في العراء.. وغيره بيئة خصبة لتفشي الجائحات الوبائية بينها الكوليرا. كما أن الوباء ينتقل عن طريق الخضراوات الملوثة والأطعمة المكشوفة.

 

مقالات مشابهة

  • تجاهل غير مبرر أم إهمال متعمّد.. وباء الكوليرا يفتك بسكان عدن ولحج
  • بشرى سارة للأهلي.. فيفا يصدر قرارات جديدة بشأن الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية
  • مرض صامت سريع الانتشار يدفع المختصين في العراق للتوعية منه
  • جورج ويا يشيد بتطور القطاع الرياضي في دبي وزيادة الفرص الاستثمار يه
  • انخفاض «نيكاي» مع تراجع الاستثمار في الأصول ذات المحاطر
  • 24 مليار دولار حجم الاستثمارات في منطقة الكوميسا خلال عام 2024
  • محافظ القليوبية يشكل فريق عمل للاستثمار والتنمية الاقتصادية بمدن وأحياء المحافظة
  • لحود: كونوا على ثقة بأنّنا سننتصر حتماً
  • محافظ القليوبية يشكل فريق عمل للاستثمار والتنمية الاقتصادية بالمدن والأحياء
  • شبانة : الأهلي أصبح فريق "بهوات" و مندهش من كثرة حضورهم المناسبات الاجتماعية وافتتاح المشاريع