تصاعد التوترات بين الكوريتين.. كيم يأمر بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ وسيول تخلي جزيرتين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أمر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ في بلاده، استعدادا لـ"مواجهة عسكرية مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية، فيما أجرت قوات بلاده مناورات مدفعية على طول الحدود مع كوريا الجنوبية، التي أمرت بإخلاء جزيرة قريبة جراء ذلك.
وأكدت كوريا الجنوبية، الجمعة، أن جارتها الشمالية أجرت مناورات مدفعية على طول الحدود البحرية المتنازع عليها.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار، حيث سقطت القذائف إلى الشمال من خط الحد الشمالي، والذي يمثل الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين.
إخلاء جزيرتينذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء، أن كوريا الجنوبية أمرت، الجمعة، بإخلاء جزيرة يونبيونغ القريبة من حدودها مع كوريا الشمالية من سكانها المدنيين.
وفي وقت لاحق الجمعة، نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر محلي، أن كوريا الجنوبية أمرت سكان جزيرة ثانية بإخلائها.
وقال مسؤول محلي في الجزيرة: "ندلي في الوقت الراهن بإعلانات الإخلاء للسكان"، مشيرا الى أنه أبلِغ بأن الجيش الكوري الجنوبي يعتزم بدء مناورات بحرية قريبا.
جاء ذلك في أعقاب تقرير صحفي، ذكر أن الجيش الكوري الجنوبي سيستأنف تدريبات بالذخيرة الحية هناك، حسبما نقلت وكالة رويترز.
وعززت سيول وواشنطن تعاونهما الدفاعي في مواجهة سلسلة قياسية من اختبارات الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ في عام 2023.
ووعد الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الإثنين، بإبعاد الاستفزازات العسكرية لبيونغ يانغ، عن طريق نظام ردع مشترك واسع النطاق مع واشنطن، من المقرر وضعه موضع التنفيذ في النصف الأول من عام 2024.
وقال يون خلال خطابه لمناسبة العام الجديد إن هذا النظام "سيردع بشكل أساسي أي تهديد نووي أو صاروخي من كوريا الشمالية".
تزويد روسيا بصواريخ باليستيةوكان البيت الأبيض قد أعلن، الخميس، أن بيونغ يانغ زودت موسكو بصواريخ باليستية وقاذفات صواريخ، استخدمها الجيش الروسي أخيرا في موجة الهجمات التي شنها على مدن أوكرانية عديدة.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين: "تفيد معلوماتنا أن كوريا الشمالية زودت روسيا بأنظمة إطلاق صواريخ باليستية، إضافة إلى صواريخ باليستية عديدة".
وبحسب كيربي، فإن القوات الروسية أطلقت على أوكرانيا في 30 ديسمبر و2 يناير صواريخ باليستية من تلك التي زودتها بها كوريا الشمالية.
وعلى غرار حليفتها بيونغ يانغ، تخضع موسكو لعقوبات دولية. وفرضت الأسرة الدولية عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي والبالستي، في حين فرضت عقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.
والإثنين، أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن كيم أمر جيشه بـ"محو" كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في حال بدأتا مواجهة مسلحة مع بلاده.
وفي خطاب طويل ألقاه خلال اليوم نفسه في نهاية اجتماع كبير لمناسبة نهاية العام حدد فيه التوجهات الاستراتيجية لبلاده، أطلق الزعيم الكوري الشمالي تهديدات جديدة بتوجيه ضربات نووية ضد سيول، وأمر بتسريع الاستعدادات العسكرية لـ"حرب" يمكن أن "تندلع في أي وقت" في شبه الجزيرة، وفقا للوكالة نفسها.
وفي عام 2023، أجرت كوريا الشمالية عددا قياسيا من تجارب الصواريخ الباليستية، في انتهاك للعديد من قرارات الأمم المتحدة التي تمنع بيونغ يانغ من تطوير هذه التكنولوجيا.
وتميّز العام المنصرم أيضا بالنسبة لبيونغ يانغ بإطلاقها أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري، واختبارها بنجاح صاروخ هواسونغ-18، أقوى صاروخ بالستي عابر للقارات في ترسانتها، وتكريسها في دستور البلاد وضعها كقوة نووية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: صواریخ بالیستیة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة الکوری الجنوبی بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
أمريكا وإيران.. تصاعد حدّة التوترات والتهديدات!
أعرب البيت الأبيض، عن أمله أن “تضع إيران شعبها ومصالحها العليا في المقدمة”، مضيفا: أنه “يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق”.
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قال إن “طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة”.
وصرح المرشد الإيراني علي خامنئي، بأن “إصرار بعض الحكومات المتغطرسة على المحادثات، لا يهدف إلى تسوية القضايا، بل من أجل التآمر وفرض توقعاتهم”.
ونقلت وكالة “إرنا”، عن خامنئي، قوله إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقبل أبدا بتوقعاتهم، ولن تخضع لضغوط البلطجة في المفاوضات”.
وجاءت تصريحات المرشد الإيراني، ردًا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “إرسال رسالة إلى إيران للتفاوض على اتفاق نووي جديد”.
وأوضحت الوكالة الإيرانية أن “تصريحات خامنئي، جاءت خلال اجتماعه مع كبار المسؤولين في البلاد”، وشدد على أن “إصرار بعض القوى الكبرى على التفاوض لا يهدف لحل القضايا بل لفرض إرادتها”، مؤكدًا أن “المفاوضات يجب أن تستند إلى احترام السيادة، والمصالح المتبادلة”.
“عراقجي” يعلق على رسالة “ترامب” إلى “خامنئي“
علقت الخارجية الإيرانية على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي قال فيها إنه “أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، أعرب فيها عن رغبته بالتفاوض حول الملف النووي الإيراني”.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي: “نحن أيضا سمعنا بهذا الأمر، ولكن لم نتسلم أي رسالة حتى الآن”.
إيران تطالب بطرد إسرائيل من مقاعد الأمم المتحدة
صرح مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير إيرواني، أن “الكيان الصهيوني ينبغي ألا يكون له مكان في مقاعد الأمم المتحدة”.
وشدد الدبلوماسي الإيراني على ضرورة “طرد المحتلين الصهاينة من مقاعد الأمم المتحدة”.
الرئیس الإيراني: الأعداء يراهنون على خلافاتنا الداخلية
الرئیس الإيراني مسعود بزشكیان، “عن التهديدات الأمريكية ضد بلاده وعلى ماذا يعلق من وصفهم بـ”الأعداء” آمالهم”.
وخلال مراسم التوقيع على عقود بقيمة 17 مليار دولار لتعزيز الضغط في حقل “بارس الجنوبي” في محافظة بوشهر جنوب ايران، أشار بزشكيانن “إلى التهديدات الأمريكية بزيادة الضغط على إيران وفرض إجراءات حظر جديدة”.
وقال الرئيس الإيراني: “الأمريكيون أو ترامب أو أي شخص يزعم أنهم قادرون على جعل إيران تستسلم والإضرار بها من خلال تصفیر مبيعات النفط الإیراني، علقوا آمالهم علی خلافاتنا الداخلية”، وتابع قائلا: “إذا تكاتفنا واتحدنا وتجنبنا الفرقة فلن يصلوا إلى هدفهم”.
إيران تتهم “ترامب” بالخداع: يريد نزع سلاحنا لا التفاوض
أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، أن “دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض ليست إلا خدعة تهدف إلى نزع سلاح إيران”.
وأشار قاليباف إلى أن “تصرفات ترامب مع الدول الأخرى تكشف بوضوح نواياه الحقيقية، مضيفًا أن إيران لن تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة ولن تخضع لمطالبها”.
وأكد المسؤول الإيراني أن “أي مفاوضات تُجرى تحت الضغط أو بهدف انتزاع تنازلات لن تؤدي إلى رفع العقوبات ولن تحقق أي نتائج تُذكر”.
وبحسب وكالة “تسنيم”، شدد على أن “إيران يمكنها إجبار واشنطن على رفع العقوبات عبر التفاوض مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، في إشارة إلى فرنسا وبريطانيا وألمانيا”.