استشهاد 314 فلسطينيا في الضفة خلال 90 يوما
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قوات الاحتلال اعتدت على 3961 فلسطينيا بينهم 593 طفلا وأصابتهم بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر
أفاد تقرير أممي صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، أن عدد شهداء الضفة الغربية بلغ 314 بينهم 80 طفلا منذ إطلاق المقاومة عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في رام الله
وكشف التقرير أنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي وحتى أمس الخميس، اعتدت قوات الاحتلال على 3961 فلسطينيا، بينهم 593 طفلا على الأقل وأصابتهم بجروح مختلفة، كما أصيب 91 فلسطينيا آخرين على يد المستوطنين المتطرفين.
وخلال ذات الفترة، سجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي، 381 هجمة للمستوطنين ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الفلسطينيين (36 حادثة)، أو إلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيين (297 حادثة)، أو وقوع إصابات وأضرار في الممتلكات (48 حادثة).
إلى ذلك، أبلغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، فجر الجمعة، الدول الأعضاء أنه سيعقد جلسة عامة للجمعية العامة الثلاثاء المقبل 9 كانون الثاني/يناير بشأن فلسطين وتحديدا الوضع في قطاع غزة.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمعية، أن الاجتماع الذي سيعقد في قاعة الجمعية العامة، سببه استخدام حق النقض من قبل أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأضاف البيان، أن الجمعية العامة ستناقش الوضع الذي جرى فيه استخدام حق النقض (الفيتو) خلال الجلسة رقم (9520) لمجلس الأمن في إطار بند جدول الأعمال المعنون "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين".
يذكر، أن مجلس الأمن اعتمد قرارا في ذلك اليوم بشأن المساعدات إلى غزة مع تصويت الولايات المتحدة والاتحاد الروسي بالامتناع، وليس الفيتو، لكن ما تم خلال تلك الجلسة، هو تصويت الولايات المتحدة بالرفض (الفيتو)، على تعديل تقدم به الاتحاد الروسي على مشروع القرار وحصل على عشرة أصوات مؤيدة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية شهداء الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
«حماس»: سلطة الضفة تساعد في «تصفية قضيتنا بثمنٍ بخس»
ورفضت الأولى في بيان «خطاب المناطق والتحشيد الخطير» الذي تقوم به السلطة في مدن الضفة. وأدانت «حرق منازل المطاردين للاحتلال في مخيم جنين واستخدام أسلحة مثل القاذفات»، محذرةً من خطورة هذه الأفعال التي تبررها السلطة «عبر أكاذيب وادعاءات واهية، مما يضرب وحدة صفنا في مواجهة جرائم الاحتلال والمستوطنين، ويساعد الاحتلال في تصفية قضيتنا بثمن بخس وبأيدٍ محلية».
ودعت فلسطينيي الضفة إلى «اليقظة وصدّ هذه الممارسات الخطيرة الخارجة عن مبادئ شعبنا وقيمه الوطنية، والعمل على تكثيف كل الطاقات نحو دعم المقاومة والتصدي لاعتداءات الاحتلال».
في المقابل، اعتبرت حركة «فتح» أن «استشهاد الرقيب أول مهران قادوس من مرتب جهاز الشرطة الفلسطينيّة، بعد أقل من يوم على استشهاد المساعد أول ساهر ارحيل» دليل على «مآرب مجموعات الخارجين على القانون المناوئة للمشروع الوطني (...) والساعية من خلال الممارسات الميليشاوية إلى تنفيذ أجندات إقليمية متصلة بمشاريع الاحتلال التصفوية لقضيتنا الوطنية».
وأكدت الحركة، في بيان، دعمها لـ«المؤسسة الأمنية الفلسطينية وجهودها في التصدي لمظاهر الفلتان الأمني، والذّود عن مشروعنا الوطني، وتحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية من محاولات الاختراق من مجموعات لا تراعي حرمة الدم الفلسطيني».
وكان الناطق الرسمي باسم «قوى الأمن الفلسطيني» العميد أنور رجب، قد أعلن مساء اليوم «استشهاد الرقيب أول مهران قادوس (...) بعد استهدافه بإطلاق نار من قبل خارجين على القانون أثناء قيامه بواجبه الوطني في مخيم جنين». كما أعلن أمس «استشهاد المساعد أول ساهر فاروق جمعة ارحيل (مرتب الحرس الرئاسي) إثر تعرضه وزملائه لإطلاق نار غادر من قبل الخارجين على القانون» في المخيم نفسه.