حكاية جهيمان العتيبي.. سائق هاجم الكعبة وقتل المصلين في السبعينيات
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عرضت شاشة «الوطن»، في برنامج «تاريخهم»، تقديم «ماهر فرغلي»، قصة أبشع جريمة حدثت في فترة السبعينيات وهي هجوم الجماعات الإرهابية على الكعبة الشريفة، وقتل المصلين وإجبارهم على البيعة لقادتهم وتحديدًا واحد من الأشخاص أطلقوا عليه «المهدي المنتظر».
وقال «فرغلي»، إنه في يوم 20 نوفمبر عام 1979، تم اقتحام الحرم المكي من قبل الجماعات الإرهابية، في نفس العام الذي انطلق فيه الإسلام السياسي، واندلعت فيه الثورة الإيرانية، وظهر مسمى الجهاد الأفغاني، وانطلقت فيه السلفية في العالم العربي.
وأشار إلى أن زعيم حركة اقتحام الحرم المكي هو «جهيمان بن عبدالله العتيبي»، وهو شخص لم يكمل تعليمه، وكان سائقًا لشاحنة وتاجرًا للمخدرات في بداية حياته، موضحًا أنه عندما ابتعد عن تجارة المخدرات اتجه للسلفية وسيطر على زملاؤه بهذه الأفكار.
بحث جهيمان لتشريعات لجماعتهوأكد أنه عند اتجاه جهيمان للسلفية ذهب لأحد مشايخ السعودية وهو الشيخ «ابن باز» وهو مفتي الديار السعودية، ليسأله عن تكوين جماعة سلفية فوافق الشيخ «ابن باز»، فكون الجماعة السلفية المحتسبة، بالمعاونة مع «ناصر الحربي» و«سعد التميمي» الجماعة التي ستقتحم الحرم المكي.
وكان من أهم الشخصيات التي كان يلقاها جهيمان ليأخذ شرعية لهذه الجماعة هو الشيخ «ناصر الدين الألباني» عالم بالحديث، موضحًا أن بعد ذلك جهيمان والجماعة انعزلوا عن المجتمع، وفسروا الأحاديث وفقا لهواهم، واتفق جهيمان مع أحد أشخاص الجماعة أنه المهدي المنتظر وكان اسمه «محمد بن عبدالله».
بداية خطة الهجوم على الحرم المكيولفت إلى أنهم بدأوا الخطة من خلال محمد الذي أقنع باقي أعضاء الجماعة أنه المهدي المنتظر، وتوجهوا لبيع ممتلكاتهم، واشتروا أسلحة وخزنوها في توابيت الموتى ليدخلوا بها إلى الحرم المكي لتنفيذ اقتحام الحرم بالأسلحة على أنها موتى.
وفي يوم التنفيذ أخرجوا الأسلحة من التوابيت وأغلقوا أبواب الحرم واطلقوا النيران على الحراس، وأمر جهيمان بإطلاق النيران على من يعترض طريق الجماعة، وقام أحد أصحابه بالمناداة في الحرم المكي بمبايعة المدعو بالمهدي المنتظر.
وبعد سيطرة جهيمان على الحرم بشكل كامل، قُتل محمد ولكن عندما سأله اتباعه عن: «قتل محمد المدعو بالمهدي» مندهشين كيف قتل المهدي، فأجاب: «إنه ذهب ليناجي ربه وسيعود».
وتم القبض عليهم وعلى الجماعة بعد هجوم القوات عليهم من خلال فتح ثقوب في حوائط الدور السفلي من الحرم وألقوا عليهم قنابل غازات فاضطروا إلى تسليم أنفسهم.
وروى ناصر الحربي ما حدث بين جهيمان والأمير عبدالله بن فيصل سؤاله له: «لماذا فعلت هذا يا جهيمان»، فرد عليه قائلًا: «إنه القدر»، وتمت محاكمتهم وتنفيذ حكم الإعدام عليهم جميعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهيمان العتيبي عبدالله بن فيصل الحرم المكي المهدی المنتظر الحرم المکی
إقرأ أيضاً:
من هو نيجك جراديشار مهاجم الأهلي المنتظر؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير صحفية عن اقتراب النادي الأهلي من التعاقد مع المهاجم السلوفيني نيجك جراديشار لاعب نادي فيهيرفار المجري، لتدعيم خط هجوم الفريق الأول خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وأكدت الصحافة في سلوفينا أن المفاوضات بين الناديين اقتربت من الحسم بنسبة كبيرة، وسيتم الإعلان عن الصفقة خلال الساعات القليلة المقبلة.
وتستعرض البوابة نيوز في التقرير التالي، كل ما يخص المهاجم السلوفييني:
أولا.. بدأ نيجك جراديشار مسيرته الكروية في سلوفينيا قبل أن ينتقل إلى الدوري المجري، حيث تألق بشكل لافت للنظر.
ثانيا.. يمتلك اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا إمكانيات فنية عالية وبدنية قوية، مما يجعله أحد أبرز المواهب الشابة في أوروبا.
ثالثا.. يمتلك جراديشار، المولود في ليوبليانا عام 2002، سجلاً حافلاً بالأهداف والتمريرات الحاسمة هذا الموسم، حيث سجل 8 أهداف وصنع 4 تمريرات في 22 مباراة.
رابعا.. تبلغ القيمة السوقية الحالية للمهاجم السلوفيني الواعد نيجك جراديشار حوالي 800 ألف يورو.
خامسا.. يتميز جراديشار بقامته الطويلة التي تصل إلى 1.87 متر.