كوريا الجنوبية تخلي سكان جزيرتين بعد إطلاق بيونغ يانغ 200 قذيفة مدفعية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الجمعة أنّها طلبت من المدنيين إخلاء جزيرتين، بعد أن أطلقت بيونغ يانغ قرابة 200 قذيفة مدفعية قبالة الساحل الغربي لكوريا الشمالية.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية إنّ «كوريا الشمالية أطلقت نحو 200 قذيفة (قرب) قرب جزيرة يونبيونغ».
ارتفاع حصيلة زلزال اليابان إلى 92 قتيلاً و242 مفقوداً منذ ساعة زعيم كوريا الشمالية يأمر بزيادة إنتاج قاذفات الصواريخ منذ 3 ساعات
من جهتهم، قال مسؤولون محليّون في يونبيونغ لوكالة «فرانس برس» إنّ السللطات طلبت من المدنيين إخلاء الجزيرة الواقعة على بُعد نحو 10 كيلومترات من كوريا الشمالية، مشيرين إلى أنّ هذا الإجراء اتّخذ «وقائياً».
وتقع جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية في البحر الأصفر على بُعد نحو 80 كيلومتراً غرب إنتشون و12 كيلومتراً جنوب ساحل مقاطعة هوانغهاي الكورية الشمالية.
وفي نوفمبر 2010 أطلقت بيونغ يانغ وابلاً من 170 قذيفة مدفعية على جزيرة يونبيونغ ممّا أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مدنيان.
وكان هذا أول هجوم كوري شمالي على منطقة مدنية منذ الحرب الكورية 1950-1953.
والعلاقات بين الكوريتين هي حالياً في واحد من أدنى مستوياتها منذ عقود.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يجري تدريبات على تأثيرات الأسلحة النووية في كوريا الجنوبية للمرة الأولى
قالت القوات الأمريكية في سول اليوم الأربعاء إن الجيش الأمريكي أجرى تدريبات في كوريا الجنوبية بهدف تعزيز القدرات على العمل بشكل فعال في بيئة نووية لأول مرة.
وتهدف الدورة التدريبية التي استمرت يومين، في القيادة الاستراتيجية لكوريا الجنوبية في سول في الفترة من 15 إلى 16 أبريل - إلى تعزيز الردع المشترك للحليفين ضد التهديدات النووية لكوريا الشمالية.
وأوضحت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب أن محتوى التدريب ينطبق أيضًا بشكل مباشر على مناورات المحاكاة النظرية والمناورات الحربية التي ينفذها التحالف والتي تركز على التكامل التقليدي والنووي، وتعزيز الفهم الاستراتيجي للقوة المشتركة.
وقادت وكالة الجيش الأمريكي للأسلحة النووية ومكافحة أسلحة الدمار الشامل (USANCA) التدريب المخصص للجيش الكوري الجنوبي، وشارك فيه 13 فردًا من كوريا الجنوبية، من بينهم ستة من أعضاء القيادة الاستراتيجية الكورية.
وفي أغسطس من العام الماضي، اختتم الحليفان أول مناورات محاكاة نظرية مشتركة على الإطلاق تحت اسم «الصولجان الحديدي 24» (Iron Mace 24)، والتي تطرقت إلى دمج القدرات النووية والتقليدية.
وتعمل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على تكثيف جهودهما لمواجهة التهديدات النووية المتطورة التي تشكلها كوريا الشمالية.. وفي المحادثات الدفاعية الثنائية السنوية التي عقدت في أكتوبر من العام الماضي، اتفق الحليفان على دمج السيناريوهات «الواقعية»، بما في ذلك هجوم نووي كوري شمالي، في تدريباتهم العسكرية المشتركة المستقبلية.
اقرأ أيضاًالجيش الأمريكي يعثر على رابع الجنود المفقودين في ليتوانيا
الجيش الأمريكي يعلن فقدان 4 جنود بمنطقة تدريب خارج العاصمة الليتوانية
ترامب يطيح بعدد من قيادات الجيش الأمريكي أبرزهم رئيس الأركان