روبيو يعتزل بأمر «العقل المظلم»!
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ميامي (أ ف ب)
أعلن ريكي روبيو صانع اللعب الإسباني، أنه سيعتزل اللعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بعد غيابه عن هذا الموسم للاعتناء بصحته الذهنية.
وجاء إعلان روبيو «33 عاماً» الذي لعب 12 عاماً في الـ«أن بي ايه» مع أندية مينيسوتا تمبروولفز، يوتا جاز، فينيكس صنز وكليفلاند كافالييرز عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان روبيو قد أشار في الخامس من أغسطس الماضي أنه سيأخذ استراحة من مسيرته «للاعتناء بصحتي الذهنية»، ولم يلعب منذ ذلك الحين.
وقال الإسباني «كان الثلاثين من يوليو واحداً من أصعب الليالي في حياتي، لقد ذهب عقلي إلى مكانٍ مظلم، كنت أعرف نوعاً ما أنني أسير في هذا الاتجاه، لكنني لم أعتقد أبداً أنني لم أكن أسيطر على الوضع، في اليوم التالي، قررت إيقاف مسيرتي الاحترافية».
وأضاف «في أحد الأيام، عندما يكون الوقت مناسباً، سأودّ أن أشارك تجربتي كاملةً معكم جميعاً حتّى أتمكّن من مساعدة الآخرين الذين يمرّون بمواقف مشابهة، حتّى ذلك الحين، أودّ أن أبقي الأمر خاصاً احتراماً لعائلتي ولنفسي، إذ لا أزال أعمل على صحتي الذهنيّة، ولكنني فخورٌ بالقول بأنني أتحسّن كثيراً كل يوم».
وأنهى رسالته «أريد أن أنشر هذه الرسالة، لكن اليوم وصلت مسيرتي في الـ «أن بي ايه» إلى نهاية».
وأشارت شبكة «إي أس بي أن» إلى أن روبيو توصّل إلى اتفاقٍ مع كافالييرز لفسخ عقده.
وكان الإسباني قد وقّع عقداً مع ناديه لثلاث سنوات في يوليو عام 2022، بعقدٍ قيل إنه يزيد عن 18 مليون دولار.
ويُعد روبيو أصغر لاعب إسباني شارك في الدوري المحلّي عندما ظهر للمرة الأولى عام 2005 وهو بعمر الـ14، قبل أن يشارك في الدوري الأوروبي «يوروليج» مباشرةً بعد عيد ميلاده الـ16.
واختير صانع اللعب في المركز الخامس على قائمة «الدرافت» من قبل تيمبروولفز عام 2009، لكنّه لعب في السنتين اللاحقتين مع برشلونة الإسباني.
ولعب روبيو دوراً محورياً في فوز إسبانيا بلقب كأس العالم 2019، كما في الفوز بالميدالية البرونزيّة في أولمبياد ريو 2016، والفضيّة في بكين 2008.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة إسبانيا أميركا
إقرأ أيضاً:
باحثون يرصدون كائن بحري غامض في الجزء المظلم من المحيط
الجديد برس|
كتشف باحثون في أعماق البحار كائنا بحريًا غريبًا متوهجًا قبالة ساحل كاليفورنيا يعيش في وسط الماء على عكس معظم الأنواع الأخرى من الكائنات البحرية.
وتبين لقطات مصورة عن حلزون بحري لم يسبق له مثيل يأكل باستخدام غطاء كبير يشبه الهلام ويتوهج للدفاع عن نفسه من الحيوانات المفترسة.
والتقط الباحثون أول مشاهد للحيوان في فبراير/ شباط 2000، باستخدام مركبة تعمل عن بعد (ROV) قبالة ساحل خليج مونتيري.
وأمضى الباحثون السنوات العشرين التالية في تعلم المزيد وجمع معلومات كافية لنشر الوصف الأكثر شمولاً لحيوان أعماق البحار حتى الآن، وذلك وفقا للتقرير الذي تم نشره في مجلة “لايف ساينس” العلمية.
وتعيش الرخويات البحرية عادة وتتغذى على قاع البحر، ولكن النوع الجديد الذي تم اكتشافه حديثا والذي يتميز بقدرته على التلألؤ يسبح عبر منطقة منتصف الليل في المحيط، على عمق كبير تحت السطح.
ويبلغ طول النوع الجديد 5.6 بوصة (14 سنتيمترا) وله غطاء هلامي ضخم وذيل مهدب وأعضاء ملونة يمكن رؤيتها من خلال جسمه الشفاف وقدم مثل الحلزون.
وفي البداية، لم يتمكن الباحثون من معرفة ماهية هذا الحيوان الغريب، لذلك أطلقوا عليه لقب “الرخويات الغامضة”.
وعندما أعادوه إلى المختبر، أكدت الاختبارات التشريحية والوراثية أنه من فصيلة الرخويات البحرية.