جمعية الأمم المتحدة تعقد جلسة بشأن الوضع في غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الجمعية العامة للأمم المتحدة ستناقش الوضع الذي جرى فيه استخدام حق النقض (الفيتو) خلال الجلسة رقم (9520) لمجلس الأمن
أبلغ رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، فجر الجمعة، الدول الأعضاء أنه سيعقد جلسة عامة للجمعية العامة الثلاثاء المقبل 9 كانون الثاني/يناير بشأن فلسطين وتحديدا الوضع في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: الجيش بدأ يجري تحقيقات في أحداث السابع من أكتوبر
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمعية، أن الاجتماع الذي سيعقد في قاعة الجمعية العامة، سببه استخدام حق النقض من قبل أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأضاف البيان، أن الجمعية العامة ستناقش الوضع الذي جرى فيه استخدام حق النقض (الفيتو) خلال الجلسة رقم (9520) لمجلس الأمن في إطار بند جدول الأعمال المعنون "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين".
يذكر، أن مجلس الأمن اعتمد قرارا في ذلك اليوم بشأن المساعدات إلى غزة مع تصويت الولايات المتحدة والاتحاد الروسي بالامتناع، وليس الفيتو، لكن ما تم خلال تلك الجلسة، هو تصويت الولايات المتحدة بالرفض (الفيتو)، على تعديل تقدم به الاتحاد الروسي على مشروع القرار وحصل على عشرة أصوات مؤيدة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي دخل فيه عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الحادي والتسعين، بينما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين.
وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد من ارتقوا وصل إلى 22,438 شهيدا، بينما أصيب 57,614 فلسطينيا بجروح مختلفة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة :لن يتم تغير ولاية “الأونروا”بأي شكل من الأشكال
يمانيون../
أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة لا تنوي “بأي شكل من الأشكال تغيير الولاية” الممنوحة للأونروا من الجمعية العامة.
وكان دوجاريك يرد على أسئلة الصحفيين بعد الإعلان عن إجراء “تقييم استراتيجي” للوكالة برئاسة البريطاني ايان مارتن.
وقال دوجاريك إن “الأونروا ليست مُستهدفة، لكنها تعمل في بيئة فريدة، فيما الضغوط المالية على المنظمة، والوضع الأمني الذي نُسلط الضوء عليه يوميًا، سواء في غزة أو في الضفة الغربية المحتلة، ناهيك عن العمل الذي اضطرت إلى القيام به خلال الصراع في سوريا ولبنان”.
وشدد بالقول: “إنني أريد توضيح أمر واحد وهو أن الأمر لا يتعلق بتغيير ولاية الأونروا، لقد مُنحت ولاية الأونروا للمنظمة من قِبل الجمعية العامة”، مضيفا أن الأمم المتحدة “تحاول أن ترى كيف يُمكن للأونروا، في هذه البيئة المُعقدة للغاية، أن تُقدم أفضل ما لديها للاجئين الفلسطينيين الذين تخدمهم وللمجتمعات التي تخدمها، إنهم يستحقون المساعدة من منظمة، من الأونروا، قادرة على العمل بأفضل طريقة مُمكنة في ظل كل هذه التحديات”.