الدويري .. فشل متعدد وخسائر كبيرة لقوات الاحتلال في محاور القتال
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
#سواليف
ركز الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري في تحليله العسكري اليومي بقناة الجزيرة على مسار المعارك بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في اليوم الـ90 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الدويري إن منطقة وسط قطاع غزة هي الأكثر سخونة من حيث المعارك، وإن حجر الزاوية في منطقة المخيمات (البريج والمغازي والنصيرات) هو البريج، مؤكدا أن قوات الاحتلال جلبت الفرقة 36 المدرعة من المنطقة الشمالية ودفعت بها إلى البريج، كما عززتها بلواءين، لتصبح هناك 5 ألوية: 3 ألوية دروع ولواءان من المظليين.
وأكد أن قوات الاحتلال بدأت المعركة في شارع صلاح الدين، وفشلت في اليوم الأول وتكبدت خسائر كبيرة، ثم عدّلت في شكل المناورة، وبدأت الهجوم على البريج من الواجهتين الشمالية والشرقية مع قصف ناري من المنطقة الجنوبية، ولكنها فشلت مرة أخرى.
مقالات ذات صلة هل تدفع وزيرة العمل باتجاه رفع الحد الأدنى للأجور.؟ 2024/01/01وفي المحاولة الثالثة دفعت قوات الاحتلال بقوات جديدة واستطاعت أن تدخل المنطقة الفاصلة بين مخيمي البريج والنصيرات.
ولتحقيق هدفها في دخول مخيم البريج -الذي يعد الأكثر اكتظاظا والأقدم، ومساحته 2.5 كيلومتر مربع- تقوم قوات الاحتلال -حسب الدويري- بقصف ناري من البحر، مع إجراء مناورات توحي بأنها ستنفذ عملية إنزال من أجل الإرباك.
وكانت مراسلة الجزيرة أفادت بوقوع اشتباكات بالرشاشات الثقيلة في منطقة المخيمات وسط القطاع، حيث تتصدى المقاومة للقوات الإسرائيلية في البريج والمغازي والنصيرات.
وفي المنطقة الجنوبية من قطاع غزة -خاصة خان يونس وبني سهيلا- يرى الخبير العسكري أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حشدت 7 ألوية لهذه المنطقة، لكنها لم تحقق إنجازات وأجبرت على التراجع.
وقال الدويري إن الأمر الفارق كان في القرارة التي تعد النقطة الأبرز في معركة الجنوب، لأنه في هذه المنطقة نفذت المقاومة الفلسطينية عمليات نوعية تشبه عمليات جحر الديك جنوب مدينة غزة.
إعلان
وأضاف أن قوات الاحتلال بدأت بهجوم جديد على القرارة من 3 اتجاهات، الغرب والجنوب والشرق.
وخلص الدويري إلى أن المقاومة الفلسطينية في مختلف محاور القتال لا تزال قادرة على المقاومة وعلى إطلاق صواريخ تصل إلى تل أبيب وعسقلان، وفي المقابل تتكبد قوات الاحتلال خسائر متواصلة في معاركها مع المقاومة الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الفلسطینیة أن قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحذر من الاقتراب من المنطقة البحرية في غزة خلال الايام المقبلة
حذر الجيش الإسرائيلي من الاقتراب من المنطقة البحرية في غزة خلال الأيام المقبلة، وفقا لما أوردته قناة العربية.
الخارجية القطرية: الجيش الإسرائيلي سيسمح بعودة النازحين إلى شمال غزة غد الإثنين البرلمان العربي يرفض أية مبادرات تدعو لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوقد أعلن جيش الاحتلال، إنه سيسمح بعودة المركبات إلى شمال غزة بعد فحصها من الساعة 9 صباحا.
وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، خمسة مواطنين من قرية مردا، شمال سلفيت.
و ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إطلاق قنابل الصوت، وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت كلا من: إسماعيل سليمان، وسامر عصام سليمان، وحسن محمد سليمان، وعمر أيمن حماد، وفؤاد الخفش.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق مدخلي القرية الرئيسيين، ومنع المواطنين من الدخول إلى القرية أو الخروج منها بمركباتهم، وتلاحق كل من يحاول الخروج عبر الطرق الفرعية الترابية.
وتتعرض مردا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال، تتمثل بإغلاق مداخلها الرئيسة والفرعية، والاقتحامات وتفتيش منازل المواطنين والاعتداء عليهم.
وقد استشهد الفتى آدم صب لبن (18 عاما) وأصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرب حاجز قلنديا العسكري، شمال القدس المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، عن استشهاد فتى وإصابة مواطنين اثنين بجروح متوسطة، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليهم عند حاجز قلنديا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند الحاجز أطلقت النار صوب مجموعة من المواطنين، ما أدى لاستشهاد الفتى صب لبن، وهو من بلدة كفر عقب شمال القدس، وإصابة اثنين آخرين في أطرافهما السفلية، جرى نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله.
وقد أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، مساء اليوم الأحد، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين والمحال التجارية والمنازل وسط القرية وحارة البيادر، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق، كما استولت على مركبتين.