مسؤولون أمريكيون: الـCIA تحاول منع هجمات مقبلة على القوات الامريكية بسوريا والعراق
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن الإدارة الأمريكية تبحث إجراءات الرد في حال اتساع نطاق النزاع في الشرق الأوسط وتمدده في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن احتمال اتساع النزاع يزداد في ظل الضربات التي تتعرض لها إسرائيل والولايات المتحدة في العراق ولبنان وإيران في الأيام الماضية، الأمر الذي يؤكد للإدارة الأمريكية على أن النزاع "قد امتد إلى خارج" قطاع غزة وأن الأحداث "تتطور بصورة حاولت الولايات المتحدة منعها في الأشهر الماضية".
وأضافت أن العسكريين الأمريكيين يعدون خطة انتقامية ضد الحوثيين الذين يهاجمون بشكل متكرر السفن في البحر الأحمر، فيما يحاول ممثلو المخابرات الأمريكية التنبؤ بهجمات محتملة مقبلة على القوات الأمريكي في العراق وسوريا ومنعها، ويعملون على تحديد أهداف محتملة للهجمات المقبلة للحوثيين، حسبما نشرته محطة "روسيا اليوم".
وأشارت الصحيفة إلى أن اتساع النزاع في الشرق الأوسط لا يهدد الأمن الإقليمي فحسب بل فرص الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادة انتخابه، وأن الناخبين الأمريكيين في عام 2024 قد "يعبرون عن رأيهم في قضية السياسة الخارجية ومدى انخراط الولايات المتحدة في النزاعات الخارجية وجدوى ذلك لبلادهم".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق امريكا سوريا هجمات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: أميركا ستقلص قواتها بسوريا للنصف خلال شهرين
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية مساء الأربعاء أن الولايات المتحدة تتجهز لتقليص عدد قواتها المتمركزة في سوريا إلى النصف خلال شهرين.
ونقلا عن مصادر لم تسمها، قالت هيئة البث إن الولايات المتحدة تسعى إلى تقليص قواتها في سوريا إلى النصف خلال شهرين.
وتابعت "ينتشر نحو ألفي عسكري أميركي في سوريا منذ فترة الحرب على داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) الإرهابي، لضمان عدم عودة التنظيم للتموضع في المنطقة".
وأضافت أن "وزارة الدفاع الأميركية تعتزم تقليص هذه القوات إلى النصف، بالإبقاء على ألف عسكري فقط".
كما تحدثت الهيئة عن "تقارير من محافظة دير الزور السورية تفيد ببدء الجيش الأميركي إخلاء إحدى قواعده هناك، أو على الأقل إخراج عتاد وتجهيزات عسكرية كبيرة ومهمة منها".
واعتبرت أن التقليص المرتقب للقوات الأميركية في سوريا "خطوة صغيرة" من جانب البنتاغون في سياق تقليص الوجود العسكري الأميركي في العالم كله.
وكانت صحيفة نقلت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد نقلت الثلاثاء عن مصادر لم تسمها قولها، إن مسؤولين أميركيين أبلغوا المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن الانسحاب التدريجي للقوات الأميركية من سوريا سيبدأ خلال شهرين.
وأضافت "حاولت إسرائيل منع الانسحاب الأميركي من سوريا، لكنها أُبلغت الآن بأن جهودها باءت بالفشل".
إعلانلكن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية "لا تزال تمارس الضغوط على واشنطن" لإبقاء قواتها في سوريا، وفق الصحيفة.
وقال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز أمس الثلاثاء إن الجيش الأميركي يستعد لدمج قواته في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، في خطوة قد تُقلص عددها إلى النصف.
ألفي جنديونشر الجيش الأميركي نحو ألفي جندي في سوريا موزعين على عدد من القواعد، معظمها في الشمال الشرقي. وتعمل القوات الأميركية مع القوات المحلية لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، قبل دحره لاحقا.
وخلال فترة ولايته الأولى، حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018 سحب جميع قوات بلاده من سوريا، مما دفع وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس آنذاك إلى الاستقالة.
ومنذ العام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان، واستغلت الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، فاحتلت المنطقة العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع لم تهدد تل أبيب بأي شكل، تشن إسرائيل بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، قتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.