الوقت قصير: آخر تصريح لقادة إسرائيل بشأن حزب الله.. ماذا أبلغوا أميركا؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
بينما تستمر التوترات بين حزب الله وإسرائيل على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية في التصاعد، على وقع الحرب المستمرة في قطاع غزة، رغم الجهود الأميركية لاحتواء الوضع، أكد قادة إسرائيل الذين التقاهم آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن، في تل أبيب أمس الخميس في إطار جهود الإدارة الأميركية لتهدئة الوضع، أنهم جاهزون لأي تصعيد.
وأوضحوا أنهم على استعداد لإعطاء فرصة للحل الدبلوماسي، شددوا أيضا على أن الوقت قصير، كما أكدوا أنهم على استعداد للقيام بعمل عسكري لدفع حزب الله بعيدا عن الحدود الإسرائيلية، في خطوة قد تؤدي إذا حصلت إلى حرب شاملة، وفق ما نقل موقع "أكسيوس"، اليوم الجمعة.
أتت تلك التصريحات فيما تتصاعد التوترات إقليمياً لاسيما بعد اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري الثلاثاء الماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن اغتيال قياديين في حركة النجباء العراقية بضربة أميركية، بالإضافة إلى الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين اليمنية مستهدفة السفن التجارية المتجهة نحو إسرائيل في البحر الأحمر.
كما جاءت بعدما أكد حزب الله أن الرد آت لا محالة على هذا الاغتيال، إضافة إلى تهديد إيران الأسبوع الماضي بالرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد كبار قيادييها في الحرس الثوري بسوريا. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
فيتنام تبدأ مفاوضات مع أميركا بشأن الرسوم الجمركية
بدأت فيتنام والولايات المتحدة مفاوضات بشأن "القضايا الاقتصادية والتجارية الثنائية"، حسبما أعلنت هانوي، وسط تهديد بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على منتجاتها الموجهة إلى السوق الأميركية.
وأجرى وزير الصناعة والتجارة الفيتنامي نغوين هونغ ديين اتصالا هاتفيا مع الممثل التجاري للبيت الأبيض جيميسون غرير، حسبما ذكرت الوزارة في بيان صدر بعد الاتصال.
وأشار البيان إلى أنّ "هذه المحادثة مهمة لمناقشة مبادئ ونطاق وخريطة طريق المفاوضات".
وأكد نغوين هونغ ديين استعداد فيتنام "للتفاوض وحلّ القضايا التي تهم الولايات المتحدة، وإيجاد حلول معقولة لتحقيق المنفعة المتبادلة، بروح المصالح المتناغمة والمخاطر المشتركة".
من جانبه، أعرب غرير عن أمله في أن "يتوصل البلدان قريبا إلى حلول مناسبة"، وفق البيان.
وتعد فيتنام مركز تصنيع مهم في جنوب شرق آسيا، كما تعتمد على الصادرات منخفضة التكلفة، وخصوصا إلى الولايات المتحدة.
تعتزم واشنطن فرض رسوم جمركية تصل إلى نسبة 46 في المئة على المنتجات المصنوعة في فيتنام، إذا لم يتوصل البلدان إلى اتفاق بحلول يوليو المقبل. في هذه الأثناء، فرضت عليها رسما بنسبة 10 في المئة، على غرار الكثير من دول العالم.
وتأمل الولايات المتحدة في إعادة التوازن إلى التبادلات التجارية مع هانوي. وكانت الأخيرة قد سجّلت فائضا مع واشنطن تجاوز 123 مليار دولار أميركي العام الماضي.