عجوز يحطم رقما قياسيا في هذا الأمر .. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حطم عجوز يبلغ من العمر 92 عامًا الرقم القياسي لأكبر شخص يقطع مسافة 24 ميلًا عبر "جراند كانيون"وهو طريق واعر بعد إكمال الرحلة في 21 ساعة.
أعلنت موسوعة جينيس للأرقام القياسية هذا الأسبوع أن ألفريدو ألياجا بورديو، من برلين، سجل رقما قياسيا جديدا لأكبر ذكر يسافر عبر جراند كانيون من الحافة إلى الحافة سيرا على الأقدام، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحصل السيد بورديو على لقبه بعد إكمال الرحلة في 15 أكتوبر، محطمًا الرقم القياسي السابق الذي سجله جون جيبكيما الذي كان عمره 91 عامًا و152 يومًا عندما حمل اللقب لفترة وجيزة في مارس.
وتصنف مؤسسة المنتزه الوطني المسار من الحافة إلى الحافة على أنه شاق وتفيد بأن أقل من واحد بالمائة من زائري جراند كانيون البالغ عددهم 5 ملايين زائر سنويًا يشرعون في الرحلة.
يتكون الارتفاع من مسافة 14.3 ميلًا حيث ينزل الزائرون على ارتفاع 6000 قدم إلى قاع الوادي. بعد ذلك، يقطع المتنزهون مسافة 9.6 أميال إضافية، ويصعدون مرة أخرى إلى ارتفاع 4500 قدم.
على الرغم من أنه بدأ يعيش نمط حياة صحي في سن 76 عامًا، إلا أن السيد بورديو يعزو لياقته البدنية وطول عمره إلى أربعة أشياء: اتباع نظام غذائي صحي، وشرب الماء في الغالب، والمشي لمدة 30 دقيقة يوميًا، والحصول على ثماني ساعات من النوم كل ليلة.
لكن هذا لم يردع بورديو، الذي قام بالتنزه في جراند كانيون في أريزونا عدة مرات. في يناير 2023، بدأ التدريب على رياضة المشي لمسافات طويلة من الحافة إلى الحافة، بدءًا من المشي اليومي لمسافة ثمانية أميال.
الاستعداد العالمي لـ تحويل النفايات البشرية وقودًا للطائرات لـ سوء الطقس في بريطانيا .. سقوط شجرة فوق سيدةوقال السيد بورديو لموسوعة جينيس: "لقد لاحظت أن التدريب كل يوم أحدث فرقا"، كما أرجع لياقته البدنية وطول عمره إلى أربعة عوامل، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان: مراقبة ما يأكله، وشرب الماء، والمشي لمدة 30 دقيقة يوميًا، والنوم في ظلمة الليل لمدة ثماني ساعات.
بينما كانت محاولته مقررة في البداية في شهر مايو، أغلقت الثلوج والأضرار الناجمة عن المياه الذائبة عدة مسارات على طول طريقه.
بعد تأجيل رحلته، تمكن السيد بورديو أخيرًا من الانطلاق، حيث انطلق في الساعة 6 صباحًا يوم 14 أكتوبر، وتوقف لفترة قصيرة عند نقطة مطلة في الساعة 6:20 صباحًا لمشاهدة شروق الشمس قبل استئناف الرحلة التي قد تكون شاقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هواة يزورون القطب الجنوبي لحسم جدل شكل الأرض والجدار الجليدي
في رحلة استكشافية طويلة، انطلقت مجموعة من أشهر أصحاب قنوات "الأرض المسطحة" على منصة يوتيوب إلى القارة القطبية الجنوبية. وهناك، شهدوا لأول مرة ظاهرة فلكية استثنائية، وهي الشمس التي لا تغيب لمدة 24 ساعة، وهي ظاهرة موسمية تحطم نموذج الأرض المسطحة.
أُطلق على هذه الرحلة اسم "التجربة النهائية"، ونُظمت برعاية القس الأميركي ويل دافي، بهدف حسم الجدل المستمر منذ زمن طويل بين أنصار نموذج الأرض المسطحة ومؤيدي كروية الأرض.
وجمعت الرحلة، التي جرت في 14 ديسمبر/كانون الأول، 4 مؤيدين من كل طرف، وأسفرت عن اكتشافات أدهشت الكثيرين من مجتمع الأرض المسطحة عبر مقطع مسجّل.
ولطالما زعم مؤيدو نظرية الأرض المسطحة أن القارة القطبية الجنوبية تخفي الدليل القاطع على صحة معتقداتهم، فوفقا لنموذجهم، فإن القارة الجنوبية عبارة عن جدار جليدي هائل يحيط بالعالم، وأن الشمس على مدار العام، يجب أن تشرق وتغرب يوميا.
لكن هذه الرحلة دحضت تلك الادعاءات، حيث قدمت أدلة دامغة على دوران الشمس بشكل مستمر لمدة 24 ساعة خلال أشهر الصيف الجنوبي، وهو أمر يستحيل تفسيره ضمن إطار نموذج الأرض المسطحة.
شهادة حية حول شمس لا تغيبكانت إحدى اللحظات الفاصلة في الرحلة عندما خاطب جيران كامبانيللا، وهو شخصية بارزة من قناة يوتيوب "جيرانيزم"، جمهوره عبر مقطع مسجل في منتصف الليل، رغم أن الشمس ما زالت في السماء، من مخيم يونيون غلاسيير.
إعلانوصرح كامبانيللا قائلا: "أحيانا تكون مخطئا في الحياة"، معترفا بخطأ اعتقاده السابق حول غياب ظاهرة الشمس التي لا تغيب. وأقرّ قائلا: "إنها حقيقة، أن الشمس تدور حولك على مدار اليوم في الجنوب"، ولاقى هذا الاعتراف الصادق صدى عميقا لدى متابعيه، حيث دعاهم إلى قبول الحقائق المرصودة.
بدوره، أيّد أوستن ويتسيت، من قناة "ويتسيت غيتس إت"، هذا الموقف قائلا: "كنا مخطئين". وبينما أظهر انفتاحا على منظور الأرض المسطحة، أقرّ بأن حركة الشمس التي شهدها خلال الرحلة تتماشى بوضوح مع أدلة كروية الأرض، وشدّد كلا الشخصين على أهمية الصدق في السعي وراء الحقيقة، حتى عند مواجهة أدلة تتعارض مع معتقداتهم السابقة.
التداعيات الأوسعاستغرق العمل على الرحلة قرابة 3 سنوات من التحضير، بتكلفة 35 ألف دولار لكل مشارك من خلال شركة "الخدمات اللوجستية والبعثات في القارة القطبية الجنوبية"، وكانت الغاية من هذه الرحلة هو إنهاء الجدال القائم حول شكل الأرض بشكل نهائي.
وكانت هذه الرحلة، التي كانت أول زيارة لمؤيدي الأرض المسطحة إلى القارة القطبية الجنوبية، قد دحضت كذلك نظرية المؤامرة التي تزعم أن معاهدة القطب الجنوبي لعام 1959 تهدف إلى منع اكتشاف "الحقيقة" ومنع وصول جميع البشر إلى القارة المتجمدة.
ورغم أن ظاهرة الشمس التي لا تغيب أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بطلان نموذج الأرض المسطحة، فإن أحد المشاركين في الرحلة في أثناء البث الذي أجروه قد أشار إلى إمكانية وجود تفسيرات بديلة لتكييف هذه الظاهرة مع نموذج الأرض المسطحة، وأشار كذلك إلى احتمالية وجود مفاهيم فيزيائية غير مكتشفة بعد، قد تفسر هذه الظاهرة ومطابقتها على أرض مسطحة.
في حين يكشف بعض المؤمنين بنموذج الأرض المسطحة بأن ظاهرة الشمس التي لا تغيب لا تمثل دليلا قاطعا على كروية الأرض، وأن مشاهدة الأرض بالعين المجردة من الفضاء هو الفيصل الحقيقي لمثل هذا الجدال، ولا يخفى على أحد بأن الصعود إلى الفضاء بات أمرا متاحا مؤخرا، إلا أن تكاليفه الباهظة تمنع تحقيق هكذا رحلة في المستقبل القريب.
إعلان