الخطر وارد وبقوة.. كيف تستعد واشنطن لـ"صراع إقليمي أوسع"؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يعكف المسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على وضع "خطط للرد"، مع شعورهم بقلق متزايد من خطر اتساع الحرب في غزة وتحولها إلى صراع إقليمي أوسع وأطول أمدا، وفق صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.
وحسبما ذكر 4 مسؤولين مطلعين على الأمر، بمن فيهم مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، فإن محادثات داخلية تجرى حول السيناريوهات التي يمكن أن تجر الولايات المتحدة إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط.
وأوضحت "بوليتيكو" أن الجيش الأميركي يقوم حاليا بـ"صياغة خطط للرد على الحوثيين، الذين يهاجمون السفن التجارية في البحر الأحمر"، مضيفة أن "ذلك يشمل ضرب أهداف للجماعة اليمنية".
وفي الوقت نفسه، يناقش مسؤولو الاستخبارات الأميركية طرق توقع ودرء الهجمات المحتملة على الولايات المتحدة من قبل القوات المدعومة من إيران في العراق وسوريا، كما يعملون على تحديد المكان الذي قد يوجه فيه الحوثيون ضرباتهم المقبلة.
وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، كانت واشنطن تعمل "خلف الكواليس" على حث طهران لإقناع وكلائها بتقليص هجماتهم، وفق "بوليتيكو"، لكن المسؤولين الأميركيين يقولون إنهم "لم يروا أي علامة على أن هذه الجماعات بدأت تقلل استهدافاتها"، معبرين عن قلقهم من أن "العنف قد يتصاعد في الأيام المقبلة".
وهذا التصعيد، حسبما تقول الصحيفة، قد يؤدي إلى "تورط بايدن بشكل أعمق في الشرق الأوسط، بالتزامن مع اشتداد موسم الحملات الانتخابية لعام 2024، الذي يجب أن يركز خلاله أكثر على القضايا المحلية".
وقال مسؤولون أميركيون إن احتمال نشوب صراع أوسع نطاقا يتزايد، مع فتح جبهات جديدة على هامش الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وكان استطلاع للرأي أجرته جامعة "كوينيبياك" الأميركية في نوفمبر الماضي، أظهر أن 84 بالمئة من الأميركيين كانوا إما قلقين للغاية أو إلى حد ما من احتمال انجرار واشنطن إلى صراع في الشرق الأوسط.
وأرسلت الإدارة الأميركية، على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، العشرات من السفن البحرية ومئات الطائرات المقاتلة إلى الشرق الأوسط، على أمل ردع الجماعات المدعومة من إيران من شن هجمات يمكن أن تؤدي إلى حرب إقليمية، لكن موقع "أكسيوس" الأميركي يقول إنه "مع مرور الوقت، أصبح تحقيق ذلك أكثر صعوبة".
توترات مستمرة في الشرق الأوسط
منذ 7 أكتوبر، وقع أكثر من 100 هجوم من تنفيذ جماعات موالية لإيران ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، ونفذت واشنطن من جهتها عدة ضربات انتقامية. تتصاعد التوترات أيضا في البحر الأحمر، حيث هاجم الحوثيون أكثر من 25 سفينة تجارية وأخرى تابعة للبحرية الأميركية منذ نوفمبر، وفقا لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون). تستمر التوترات بين حزب الله وإسرائيل على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية في التصاعد، رغم الجهود الأميركية لاحتواء الوضع. أدى اغتيال إسرائيل للمسؤول الكبير في حماس صالح العاروري في بيروت، الثلاثاء، إلى زيادة هذه المخاوف بشكل أكبر. تنفي طهران تورطها في الهجمات الأخيرة التي يشنها وكلاؤها.وبالتزامن مع هذه التوترات، يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مساء الخميس، جولة شرق أوسطية جديدة.
وقالت وزارة الخارجية إن بلينكن سيناقش "الآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب وتقليل التوترات الإقليمية، بما في ذلك ردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وتجنب التصعيد في لبنان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإدارة الأميركية الولايات المتحدة الجيش الأميركي الاستخبارات الأميركية العراق الشرق الأوسط واشنطن السفن البحرية هجمات بنتاغون إسرائيل بيروت طهران أنتوني بلينكن لبنان أخبار أميركا أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار العالم جو بايدن حرب إقليمية صراع إقليمي الإدارة الأميركية الولايات المتحدة الجيش الأميركي الاستخبارات الأميركية العراق الشرق الأوسط واشنطن السفن البحرية هجمات بنتاغون إسرائيل بيروت طهران أنتوني بلينكن لبنان أخبار أميركا فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
Capital.com “أفضل شركة وساطة في الشرق الأوسط 2024”
فازت Capital.com بجائزة أفضل شركة وساطة في الشرق الأوسط بعد أقل من عام واحد من افتتاحها مقراً إقليمياً في دولة الإمارات، وعقب انضمامها إلى مبادرة الجيل الثاني من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تنفذها وزارة الاقتصاد في أبريل 2024.
ومنحت TradingView الشركة العالمية المتخصصة في رصد تقييمات المستخدمين Capital.com لقب “أفضل وسيط في الشرق الأوسط لعام 2024” بفضل التزامها بتوفير تجربة تداول استثنائية للمتداولين عبر هذه المنصة العالمية التي بلغت قيمة تداولاتها 1.7 تريليون دولار في 2024.
وقال طارق شبيب، الرئيس التنفيذي لشركة Capital.com في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يعكس حصولنا على لقب أفضل شركة وساطة في الشرق الأوسط لعام 2024 بناء على تقييمات وتجارب المستخدمين التزامنا المستمر بتوفير أفضل خدمات التداول لعملائنا في المنطقة والعالم، بالتزامن مع الإنجازات المتميزة التي حققها المتداولون من دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، الذين لا يكتفون بتنويع استراتيجياتهم عبر مجموعة واسعة من الأدوات المالية، بل يحققون كذلك عوائد جيدة من تداولاتهم، عبر التركيز المتزايد على الفرص العابرة للأصول، ما رسّخ مكانة المتداولين من منطقة الشرق الأوسط في مشهد التداول العالمي، وسنواصل تحسين خدماتنا للمتداولين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه”.
وأضاف شبيب إن اختيار دولة الإمارات لتكون المقر الإقليمي لشركتنا في منطقة الشرق الأوسط ساهم بشكل ملحوظ في تطور Capital.com إقليمياً وعالمياً، حيث تعد الإمارات أفضل منصة للتوسع في أسواق المنطقة بفضل بيئة أعمالها الداعمة للنمو، وبنيتها الأساسية عالمية المستوى في قطاع التكنولوجيا المالية.
وكانت”Capital.com” منصة التداول العالمية ذات معدلات النمو المرتفعة ومجموعة التكنولوجيا المالية التي تجاوزت أحجام تداولاتها 1.7 تريليون دولار أمريكي في عام 2024، قد أعلنت في أبريل الماضي عن انضمامها إلى مبادرة “الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة” في دولة الإمارات، والمخصصة للشركات المتطورة رقمياً، وذلك مع افتتاحها شركة تابعة جديدة، “كابيتال كوم مينا” لتجارة الأوراق المالية “Capital Com MENA”، ومقرها دبي، حيث تعمل “Capital.com” على تعزيز مكانتها في السوق الإماراتي، وتواصل التوسع من الدولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا.
وكنتيجة لهذه الخطوة، أظهرت بيانات Capital.com أن المتداولين في الإمارات كانوا الأكثر نشاطاً على منصة الشركة خلال العام الماضي، حيث أجروا 19.5 مليون تداول، ما يمثل ضعف مجموع التداولات في ألمانيا -على سبيل المثال- والأعلى بين كل الأسواق التي تنشط فيها الشركة حول العالم، حيث بلغ إجمالي قيمة التداولات من الإمارات 468.9 مليار دولار.
ويشار إلى أن جوائز TradingView تحتفي بالوسطاء الأفضل أداءً بناءً على تقييمات ومراجعات المستخدمين الذين لديهم حسابات نشطة وموثوقة، مما يضمن أن تعكس الجوائز رضا المستخدم الحقيقي. تشمل الفئات كل من التميز الخاص بالأصول المتداولة والتواجد الإقليمي في جميع أنحاء العالم.