رويترز: الأردن يقصف مخابئ ومستودعات تجار مخدرات في سوريا .. وأنباء عن قتيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
#سواليف
نقلت وكالة #رويترز عن مصادر استخباراتية محلية وإقليمية، قولها إن #الأردن شن الخميس عدة #غارات جوية داخل #سوريا على #الحدود بين البلدين مستهدفًا #مستودعات و #مخابئ لمهربي #مخدرات مرتبطين بإيران.
وبحسب الوكالة، فإن القوات المسلحة الأردنية قد كثفت حملتها على تجار المخدرات بعد اشتباكات استمرت وقتًا طويلًا الشهر الماضي مع عشرات المتسللين من سوريا المرتبطين بفصائل متحالفة مع إيران، إذ يحملون كميات كبيرة وعبروا الحدود ومعهم أسلحة ومتفجرات.
وأشار المرصد السوري إلى أن طائرة حربية يرجح أنها أردنية نفذت غارتين على مواقع في ريف صلخد بمحافظة #السويداء، حيث دوى انفجارين على الأقل في قرية أم الرمان يرجح أنها أماكن أشخاص مرتبطين بتجار المخدرات، متحدثًا عن أنباء تفيد بمقتل شخص جراء غارة أردنية على منزل تاجر مواد مخدرة بريف السويداء.
مقالات ذات صلةوأكد المرصد، أن المنطقة الحدودية بريف السويداء بين سوريا والأردن تعد من أهم المناطق التي تنشط فيها عمليات التهريب من قبل مهربين يعملون لصالح “حزب الله” اللبناني، حيث تعد الأردن نقطة انطلاق المخدرات المهربة باتجاه دول الخليج.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رويترز الأردن غارات سوريا الحدود مستودعات مخابئ مخدرات السويداء
إقرأ أيضاً:
اعتقال تاجر مخدرات نجح في الفرار بعد توقيفه داخل مركز شرطة في مراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة، من توقيف المشتبه فيه المتورط في عملية الفرار من مكان مخصص للوضع تحت الحراسة النظرية، والاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية والسرقة.
وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر 29 سنة، في عملية أمنية جرى تنفيذها بمنطقة تامنصورت بضواحي مدينة مراكش، واضطرت خلالها عناصر الشرطة لاستعمال مسدس الصعق الكهربائي (Taser) وإطلاق عدة شحنات كهربائية من أجل تحييد الخطر الصادر عن المعني بالأمر بعدما رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة.
وأضاف أن إجراءات التدخل المنجزة في هذه العملية مكنت من توقيف شخص ثان، كان برفقة المشتبه فيه الرئيسي، وذلك بعدما أظهرت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين للعدالة أنه بدوره موضوع مذكرة بحث من أجل الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأورد المصدر أن المشتبه فيه الرئيسي كان يخضع لتدبير الحراسة النظرية على خلفية تورطه في قضايا الاتجار غير المشروع في المخدرات والسرقة، قبل أن يتمكن من الفرار في فاتح مارس، وهو ما استدعى القيام بعمليات بحث دقيقة مكنت من تحديد مكان اختفائه وتوقيفه بمنطقة تامنصورت.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما معا تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لهما، وكذا الكشف عن ظروف وملابسات الفرار من مكان مخصص للوضع تحت الحراسة النظرية في إطار إجراءات البحث ما قبل المحاكمة.