شاركت الفنانة هنا الزاهد متابعيها، مقطع فيديو وهي تحتفل بعيد ميلادها.

ونشرت "هنا" مقطع الفيديو على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" وعلقت عليها قائلًا: "It’s my birthday ????".

وظهرت هنا الزاهد وهي ترتدي فستان أسود أنيق ومن ورائها بالونات باللون الأسود ومن أمامها تورتة عيد الميلاد، نالت اعجاب متابعيها.

تستعد الفنانة هنا الزاهد خلال عام 2024 لعرض 4 أعمال جديدة لها ما بين السينما والدراما والمسرح ليكون عام 2024 بمثابة عام النشاط الفني لها.

وتفتتح الفنانة هنا الزاهد باكورة أعمالها في العام الجديد بعرض مسرحية « كازانوفل» من بطولة أحمد السعدني في ثاني تعاون بينهما ومحمد عبد الرحمن توتا وإدوارد وسامي مغاوري وميرنا جميل والمقرر عرضها في الفترة من 9 يناير وحتى 13 يناير ضمن فعاليات موسم الرياض.

كما تنتظر هنا الزاهد عرض مسلسلها الجديد «إقامة جبرية» من بطولة أحمد حاتم وصابرين ومحمد الشرنوبي وثراء جبيل ومحمود البزاوي وعايدة رياض من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج.

أما على مستوى السينما فتنتظر هنا الزاهد عرض فيلمين لها خلال الفترة المقبلة وهما فيلم « فاصل من اللحظات اللذيذة» المقرر عرضه خلال موسم أفلام عيد الفطر من بطولة هشام ماجد ومحمد ثروت وبيومي فؤاد والطفل جان رامز من تأليف شريف نجيب وإخراج أحمد الجندي.

وثاني أفلامها المقرر عرضه خلال العام الجاري فيلم «بضع ساعات في يوم ما» من بطولة هشام ماجد ومي عمر ومحمد الشرنوبي ومايان السيد ومحمد سلام من تأليف محمد صادق عن رواية له تحمل ذات الاسم وإخراج عثمان أبو لبن.

 

 

IMG_٢٠٢٤٠١٠٥_٠٦٣٠٣٣ IMG_٢٠٢٤٠١٠٥_٠٦٣٠٢٤ IMG_٢٠٢٤٠١٠٥_٠٦٣٠١٤ IMG_٢٠٢٤٠١٠٥_٠٦٣٠٠٥ IMG_٢٠٢٤٠١٠٥_٠٦٢٩٥٦ IMG_٢٠٢٤٠١٠٥_٠٦٢٩٤٧ IMG_٢٠٢٤٠١٠٥_٠٦٢٩٣٣

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هنا الزاهد من بطولة

إقرأ أيضاً:

قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا

 

 

بدر بن علي الهادي

 

الحديث عن استقلال الدول العربية وقيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن النفوذ الأمريكي يشكل نقطة محورية في إعادة التفكير في دور المنطقة في العالم؛ حيث بدأنا نُلاحظ تحركات سعودية جريئة في الآونة الأخيرة تعكس رغبة حقيقية في التوجه نحو استقلال سياسي واقتصادي يتماشى مع مصلحة الدول العربية والإسلامية في المستقبل.

لاحظنا سعي المملكة العربية السعودية، باعتبارها واحدة من أبرز القوى في المنطقة، إلى التحرر من الهيمنة الأمريكية، وبدء مشروع نهضة يُركز على الاقتصاد والصناعة بدلًا من الحروب والاعتماد على النفط.

منذ عقود، كانت السياسة الأمريكية تشكل عاملًا رئيسيًا في تحديد مصير العديد من دول المنطقة، من خلال التدخلات العسكرية أو النفوذ السياسي، فضلًا عن الوجود العسكري الذي أدى إلى استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط، إلّا أن السعودية، رغم أنها كانت في كثير من الأحيان حليفًا وثيقًا لأمريكا، بدأت مؤخرًا في التوجه نحو تنويع تحالفاتها، مستفيدة من الفرص الجديدة مع قوى مثل الصين وروسيا. وهذا التحول جاء نتيجة لما وصفه البعض بأنه ضرورة استراتيجية لتجنب الاعتماد الكامل على واشنطن.

تسعى السعودية إلى اتخاذ قرارات سيادية بعيدًا عن الضغوط الأمريكية، خاصة في مجالات التجارة والأمن، فالمملكة قد بدأت بالتحرك في عدة محاور:

 1. تنويع التحالفات: عبر تعزيز علاقاتها مع روسيا والصين، وهو ما يعد تحولا استراتيجيا يعكس استقلالية في السياسة الخارجية.

 2. الاستقلال الاقتصادي: بدأ يظهر التركيز على تطوير الصناعات المحلية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي من خلال مشروعات "رؤية 2030"، بالإضافة إلى تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة.

 3. إصلاح الصناعات الدفاعية: في خطوة نحو تقليل الاعتماد على السلاح الأمريكي، بدأت السعودية بتطوير الصناعات العسكرية المحلية وتعزيز قدراتها الدفاعية، وهو ما يُعد حجر الزاوية في تعزيز الاستقلال العسكري.

 4. تطوير القوة العسكرية: يمكن أن تشكل القيادة العسكرية العربية المشتركة بديلًا حقيقيًا للوجود الأمريكي في المنطقة، وتحقيق الاستقلال الأمني الذي يوفر حماية حقيقية للدول العربية بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.

إلا أن هناك تحديات وملفات تضغط عليها الولايات المتحدة في التعاطي من التطور السعودي حيث تعد المملكة العربية السعودية مثلها مثل العديد من الدول الأخرى، تواجه تحديات كبيرة في طريق الاستقلال عن أمريكا.

وأبرز هذه التحديات هو التهديد الأمريكي في استخدام الملفات القديمة، مثل قضية 11 سبتمبر وحقوق الإنسان، كورقة ضغط على الرياض.

ومن أجل تجاوز المملكة هذه العقبات، يجب على السعودية أن تتحرك بحذر وأن تعمل على تعزيز الجبهة الداخلية من خلال التعليم، والإعلام، والاقتصاد. كما إن توحيد الصف العربي والإسلامي يمكن أن يكون قوة داعمة لهذا الاتجاه؛ حيث إن وجود إيمان حقيقي بالقدرة على التغيير، يدعم السعودية في قيادة مشروع وحدوي يركز على النهضة الاقتصادية بعيدة عن الحروب، وتحقيق الوحدة الثقافية بين العرب والمسلمين من خلال إصلاح التعليم وتنمية اقتصادات دول المنطقة.

وإذا تمكنت السعودية من الإيمان بقدرتها على التغلب على التحديات السياسية والاقتصادية، يمكنها أن تصبح القيادة الفعلية للشرق الأوسط الجديد، وتعيد رسم خارطة القوى في المنطقة.

الطريق نحو الاستقلال العربي وقيادة الشرق الأوسط ليس سهلًا، لكنه ممكن، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والشعبية. فالسعودية ومن خلال قوتها الاقتصادية والسياسية، قد تكون على أعتاب مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة، لكن التحديات، خاصة تلك التي قد تفرضها الولايات المتحدة، ستظل حاضرة، وستحتاج المملكة إلى اتخاذ قرارات جريئة تضمن مستقبلًا مشرقًا للدول العربية والإسلامية بعيدًا عن التبعية للقوى الغربية.

لذا يجب على المحيط الخليجي دعم المملكة العربية السعودية في رؤيتها لقيادة الشرق الأوسط وبناء شرق أوسط جديد مهتم برفاه الإنسان من خلال النشاط الاقتصادي والتجاري ومشاركة العالم في البناء بعيدا عن الحروب التي أهلكت الشرق الأوسط لأكثر من قرن مصلحة عامة لجميع دول العالم وأولى اتباعها ودعمها لتنتفع به بقية الدول.

الإنسان العربي يحتاج ليعيش كشعوب العالم الأخرى بعيدا عن الحروب وإراقة الدماء. فهل من مستمع وهل من مجيب؟!

مقالات مشابهة

  • حدث مليء بالنجوم.. هكذا احتفلت إيفا لونغوريا بعيد ميلادها الخمسين
  • «الشباب والرياضة» بالسويس تحتفل بعيد الأم وتكرم الأمهات المثاليات
  • الأخضر تحت 23 يُدشن استعداده لبطولة غرب آسيا في عمان
  • فيفي عبده توجه رسالة لبوسي شلبي في عيد ميلادها
  • أحداث مسلسل عايشة الدور الحلقة 2.. دنيا سمير غانم تقع في فخ نسمة
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • فى عيد ميلادها.. حنان شوقي: رؤية النبي غيرتني تماما ولازم أبوس يد زوجي
  • فوز النجوم في بطولة ابلان بإب
  • رنا رئيس تحتفل بعقد قرانها فى حفل عائلي
  • نجلاء بدر عن برنامج مدفع رمضان: «ذكرني بالفنان طارق علام»