ميقاتي يطالب الأمم المتحدة "برفع الصوت؟ ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بـ"رفع الصوت" في الأمم المتحدة رفضا للانتهاكات الإسرائيلية للخط الأزرق وقرار مجلس الأمن 1701.
إقرأ المزيدووفقا لبيان المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة اللبنانية، بحث ميقاتي أمس الخميس مع قائد "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لاثارو "تطبيق القرار1701، والخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية"، موضحا أن "لبنان سجل اعتراضه لليونيفيل على هذا الموضوع".
ولفت البيان إلى أن اللقاء "تناول التحضيرات للتقرير المرتقب صدوره عن مجلس الأمن، والذي سيتطرق للخروقات التي تطال القرار 1701"، فيما جدد ميقاتي "إدانته الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والانتهاكات المتمادية للسيادة اللبنانية".
وطالب "برفع الصوت في الأمم المتحدة رفضا للانتهاكات الاسرائيلية للخط الأزرق وللقرار 1701"، مؤكدا على "التزام لبنان الدائم بالقرار الأممي ومندرجاته".
كما نقل البيان عن ميقاتي قوله إن "المطلوب من كل الأطراف تحييد اليونيفيل عن العمليات العسكرية من أجل تمكينها من القيام بدورها كاملا"، دون توضيح أكثر.
إستقبل رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي قائد قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب #لبنان"اليونيفيل" قبل ظهر اليوم في السرايا.
وتم البحث في تطبيق القرار 1701 والخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، وسجل لبنان اعتراضه لليونيفيل على هذا الموضوع. وتناول اللقاء أيضا التحضيرات للتقرير… pic.twitter.com/ZW6AdEhp3p
وفي الأشهر الأخيرة، نفذ الطيران الإسرائيلي غارات على جنوب لبنان، أبرزها كانت يوم الثلاثاء وأسفرت عن اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت.
وفي 11 أغسطس 2006، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، بعد حرب استمرت 33 يوما بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حزب الله نجيب ميقاتي الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الاجتماعية على خلفية فقدان 60 في المائة وظائفهم
حذرت لجنة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، من تفاقم أزمة اجتماعية بسبب انعدام الأمن الاقتصادي، ومستويات التفاوت المذهلة، وتراجع الثقة الاجتماعية.
وبحسب تقرير للجنة، فإن « حوالي 60 في المائة من الناس على مستوى العالم يشعرون بالقلق من فقدان وظائفهم، وعدم قدرتهم على العثور على وظائف جديدة، في حين ما يزال الكثيرون على حافة الفقر بالرغم من المكاسب الكبيرة التي تحققت في هذا المجال ».
وأضاف المصدر ذاته، أنه في الوقت نفسه، يعيش 65 في المائة من سكان العالم في بلدان تشهد زيادة في تفاوت الدخل، ما يزال جزء كبير من إجمالي تفاوت الدخل يعزى إلى التفاوت على أساس خصائص مثل العرق والطائفة ومكان الميلاد والخلفية الأسرية.
وفي هذا السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن « التفاوت وانعدام الأمن والثقة أضحى يتفشى بشكل عميق في جميع أنحاء العالم، في حين تستمر الصدمات الاقتصادية والصراعات والكوارث المناخية في محو المكاسب التنموية التي تحققت بصعوبة ».
من جهته، أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، » لي جونهوا »، إلى أن « التقرير يدعو إلى تقييم نهج السياسات، بالاضافة إلى أن الحفاظ على التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة يتطلب كسر الحلقة المفرغة المتمثلة في انعدام الأمن، وتدني الثقة وتقلص الحيز السياسي ».
ودعت اللجنة إلى اتخاذ إجراءات سياسية فورية وحاسمة لمعالجة هذه الاتجاهات المقلقة، مشيرة إلى أن مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، المزمع انعقاده في العاصمة القطرية الدوحة، سيوفر منصة حاسمة للحكومات لتقييم التقدم المحرز واتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي لهذه التحديات الاجتماعية الحرجة.
كلمات دلالية الأزمة الاجتماعية الامم المتحدة تقرير فقدان الشغل