انتقادات لاذعة من دول العالم لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تعرضت دولة الاحتلال الإسرائيلي لانتقادات كبيرة من دول العالم خاصة حلفائها مثل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، وذلك بسبب تصريحات للوزيرين اليمينيين المتطرفين في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبتسلئيل سموتريش وزير المالية، اللذين دعيا إلى تشجيع هجرة سكان غزة وإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في القطاع بمجرد انتهاء الحرب في غزة.
وانتقد أقرب حلفاء دولة الاحتلال الإسرائيلي التصريحات باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي، وحتى أيضًا وزراء حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث وصفوا هذه السياسة بأنها غير واقعية.
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، قال إنه منزعج من تصريحات مسؤولين إسرائيليين في حكومة الاحتلال بشأن خطط لنقل الفلسطينيين المدنيين من قطاع غزة إلى، وذلك في تغريدة عبر منصة «إكس».
وأضاف تورك: «القانون الدولي يحظر النقل القسري للأشخاص المحميين داخل الأراضي المحتلة أو ترحيلهم منها».
جوزيب بوريل يدين سموتريش وبن غفيروأدان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تصريحات سموتريش وبن غفير، وكتب عبر منصة «إكس» قائلًا: «عمليات التهجير القسري محظورة تمامًا باعتبارها انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني».
كما انتقدت الولايات المتحدة أيضًا والعديد من الدول الغربية قرار تهجير الفلسطينيين، وأكدوا رفضهما لعملية التهجير وقصف المدنيين العشوائي بقطاع غزة.
تصريحات سموتريش وبن غفيروكان سموتريش وبن غفير، طرحا فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والانتقال إلى الخارج خلال اجتماعات متعددة في الكنيست، وأشارا إلى أن الفكرة ستكون الحل للصراع الطويل المستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير حكومة الحرب حزب الليكود دولة الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خاص| صلاح حليمة: لهذا السبب ترفض مصر تشكيل حكومة موازية في السودان
أعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن رفضها لأي محاولات تهدد وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان الشقيق بما في ذلك السعي نحو تشكيل حكومة سودانية موازية، الأمر الذي يعقد المشهد في السودان، ويعوق الجهود الجارية لتوحيد الرؤى بين القوى السياسية السودانية، ويفاقم الأوضاع الإنسانية.
وطالبت مصر كل القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شاملة، دون إقصاء أو تدخلات خارجية.
وفي هذا الصدد، قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير صلاح حليمة، إن مصر تتعامل مع مجلس السيادة السوداني كونه النظام الرسمي الذي يمثل السودان على الساحة الدولية، مشددا أن القاهرة تعترف بالحكومة السودانية، وتستقبل رئيس (مجلس السيادة) وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان كرئيس للسلطة الحالية في السودان.
وتابع حليمة، أن اعتراف مصر بخطوة تشكيل حكومة موازية، ورغم عدم اكتمال تشكيل القوى والأطراف لتلك الحكومة، فإنه لا يوجد اعتراف دولي بها، سوى من بعض الأطراف الإقليمية، مثل كينيا التي تستضيف اجتماعات صياغة الإعلان السياسي لها، والقاهرة تدعم مؤسسات السودان الوطنية.
وأردف أن الحكومة الموازية تفتقر إلى التأثير والدعم السياسي والشعبي عند مقارنتها بتفاعل السودانيين، سواء داخل البلاد أو خارجها، مع انتصارات الجيش الأخيرة.
واختتم أن هناك إدانات ورفض من بعض الأحزاب والقوى السياسية السودانية تجاه هذه الحكومة، لكنها لم تقلل من خطورتها في حال تكاملها، وإعلان سلطة موازية سيؤدي إلى ضرر وحدة السودان، وسيزيد من حالة الانقسام الداخلي، ويعقد الصراع على السلطة والنفوذ بين الأطراف السياسية.