برشلونة يخرج سالماً من «صاعقة» لاس بالماس!
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
قاد الدولي الألماني إيلكاي جوندوجان فريقه برشلونة «حامل اللقب» إلى اقتناص فوز صعب، على حساب مضيفه لاس بالماس 2-1، بعد أن سجّل له هدفاً من ضربة جزاء، في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وذلك ضمن المرحلة التاسعة عشرة.
وتقدم الفريق الكاتالوني إلى المركز الثالث برصيد 41 نقطة، مستفيداً من خسارة أتلتيكو مدريد على يد جيرونا في هذه المرحلة 3-4، حيث تراجع «الروخيبلانكوس» إلى المركز الخامس برصيد 38 نقطة، وبفارق الأهداف عن أتلتيك بلباو «الرابع» والفائز على إشبيلية «المتعثر» 2-0.
في المقابل، بات برشلونة يتخلف بفارق 7 نقاط ريال مدريد المتصدر بفارق الأهداف عن جيرونا «48 نقطة».
وكان المغربي منير الحدادي لاعب برشلونة السابق افتتح التسجيل للاس بالماس «12»، وعادل فيران توريس النتيجة لبرشلونة «56»، قبل أن ينقذه جوندوجان من فخ التعادل بهدف قاتل «93 من ضربة جزاء».
ودخل فريق المدرب تشافي هيرنانديز إلى المباراة، وهو بأمس الحاجة للفوز، لا سيما بعد فوز قطبي الصدارة ريال وجيرونا.
لكنّ مجريات المباراة لم تبتسم للنادي «الكاتالوني» منذ البداية، حيث تمكن أصحاب الأرض من انتزاع تقدم صاعق عن طريق مهاجم «البلاوجرانا» السابق الحدادي، إثر تمريرة عرضية متقنة من ساندرو راميريس «12».
جاء هدف التقدم للاس بالماس، بعد دقيقة واحدة من خروج البرتغالي جواو كانسيلو من المباراة، بسبب إصابة تعرّض لها في ركبته اليسرى.
ولم يستطع برشلونة إيجاد سبيل للرد لينتهي الشوط الأول بتأخر مفاجئ لبطل إسبانيا، حتى تمكن توريس من إعادته إلى أجواء المباراة بهدف التعادل مطلع الشوط الثاني «56».
وجاء هدف توريس بعد خطأ في تشتيت الكرة من دفاع لاس بالماس، لتصل الكرة إليه، ويسدّدها دون خطأ في مرمى أصحاب الأرض، وكاد لاس بالماس أن يستعيد التقدم، لكن محاولة ميكا مارمول الرأسية مرت بجانب المرمى «77».
ودفع تشافي بلاعب برشلونة الجديد البرازيلي فيتور روكي «78» القادم من أتلتيكو بارانينسي، وبدا ابن الـ 18 عاماً في الدقائق التي خاضها في حالة جيدة.
وحصل برشلونة على ضربة جزاء، بعد دفعة من الهولندي دالي سينكجرافن على جوندوجان أدى إلى طرد الأول، قبل أن ينبري لاعب الوسط الألماني إلى الركلة بنجاح مانحاً فريقه الفوز والنقاط الثلاث.
وأضاع روكي فرصة ذهبية لتسجيل هدفه الأول، بقميص برشلونة، لكن محاولته مرّت بجانب المرمى، إثر تمريرة من البرتغالي جواو فيليكس «95».
تقدم أتلتيك بلباو إلى المركز الرابع عقب فوزه على مضيفه إشبيلية المتعثر 2-0، وسجّل هدفي بلباو كل من ميكيل فيسجا «30»، وأيتور باريديس «76».
وأدى حصول الفريق الباسكي على النقاط الثلاث إلى تقدمه من المركز الخامس إلى الرابع، متجاوزاً أتلتيكو مدريد، حيث بات في رصيده 38 نقطة بفارق الأهداف عن الأخير، وفي المقابل، تلقى إشبيلية خسارته التاسعة هذا الموسم، حيث يحتل المركز السادس عشر بـ16 نقطة، وبقي بلا فوز للمباراة الثانية توالياً.
وحافظ بلباو على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الـ11 توالياً في مختلف المسابقات منذ سقوطه على يد برشلونة 0-1 في 22 أكتوبر الماضي.
وفي مباراة أخرى، فاز أوساسونا على ألميريا متذيّل الترتيب 1-0، وسجّل هدف المباراة الوحيد الكرواتي أنتي بوديمير «27»، ليصبح في رصيد أوساسونا 22 نقطة في المركز 12، بينما يستمر ألميريا في المركز الأخير بـ5 نقاط، وبفارق 11 نقطة عن منطقة الأمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني برشلونة لاس بالماس إيلكاي جوندوجان ريال مدريد جيرونا بلباو إشبيلية
إقرأ أيضاً:
مدرب ريال مدريد يحذر من مواجهة خيتافي ويربط مصير لقبين ببرشلونة
إسبانيا – أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، صعوبة مواجهة مضيفه خيتافي اليوم الأربعاء، وذلك ضمن مباريات الجولة الـ33 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وقال أنشيلوتي، خلال المؤتمر الصحفي عشية مباراته ضد خيتافي: “جميعنا يعرف كيف يلعب خيتافي. كرة قدم قوية ومنظمة للغاية. فريق قوي بأفكار واضحة جدا. نحن جاهزون، وكلما اقتربنا من نهاية الموسم، أصبحت المباريات أكثر أهمية لجميع الفرق”.
وكشف المدرب الإيطالي: “تشكيلة الغد ستعتمد على الجهد البدني الذي بذل ليلة الأحد فقط. البعض لا يزال متعبا قليلا، لكن هذا أمر طبيعي. سنرى غدا”.
وأضاف: “مبابي متألم من الإصابة، لأنه لا يستطيع مساعدة الفريق. يقوم بكل ما في وسعه ليكون جاهزا لمباراة السبت”.
وتابع: “لا شيء تغير مع إندريك، لكنه يتطور بشكل جيد جدا، وله دور أكبر الآن لأن هناك مباريات نحتاج فيها إلى قوته وجودته”.
وأشار أنشيلوتي: “اللقبان اللذان ننافس عليهما الآن يمران عبر الفوز على برشلونة. هذه النقطة لا شك فيها. علينا أن نخرج بشكل جيد من المباراة المقبلة، ونركز على نهائي الكأس. نحن واثقون أننا قادرون على تحقيق ذلك وسنفعل. يجب أن نغير بعض الأمور في هذا الاتجاه وسنقوم بذلك”.
وواصل: “النادي يعلم أن هذا الموسم كان أكثر تعقيدا من السابق. شهر العسل مستمر وأنا سعيد جدا. النجاح قريب جدا، ولهذا التوتر يزداد، لكنه بالنسبة لي وقود، لا يزعجني، بل يعطيني طاقة لأفكر أكثر. طالما أستيقظ في الصباح، فكل شيء على ما يرام”.
واعترف المدرب الإيطالي المخضرم: “كان يمكن أن نقدم أداء أفضل هذا الموسم.. نعم. هناك أخطاء وأنا أتحمل مسؤولية بعضها. لكن هذه الأمور تُقيّم في نهاية الموسم، ونتمنى أن تصبح هذه الاعتبارات ثانوية حينها”.
واستطرد: “لن أشتكي من أن برشلونة يلعب اليوم ونحن نلعب غدا. هذا أمر قد يحدث. لم نتمكن من اللعب السبت أمام أتلتيك لنلعب الثلاثاء. لا بأس، لدينا وقت كاف للتعافي ولا يوجد سفر. فقط ربما كان من الأفضل أن تلعب المباراة قبل الساعة 21:30، لأن كثيرا من الناس يكونون نائمين في هذا الوقت. وأتمنى ألا ينام لاعبي فريقي غدا”.
وسئل أنشيلوتي “بالنظر إلى سوابق المباريات مع برشلونة، هل يعجبكم دور الضحية؟”، وأجاب: “ليس كثيرا، لكن هذا الواقع. يبدو أنهم في حالة أفضل منا، لكن المباراة النهائية لا يمكن التنبؤ بها. تصوير ريال مدريد كضحية في نهائي يبدو لي أمرًا مبالغًا فيه بعض الشيء”.
المصدر: وكالات