هوكشتاين لم يطلب مواعيد لبنانية حتى أمس: لتنفيذ القرار 1701 ومنع الحرب
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كتبت سابين عويس في" النهار": حطّ كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين في تل أبيب، في زيارة مقررة مسبقاً، يُرتقب أن ينتقل بعدها الى بيروت لاستكمال محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين.
حتى مساء أمس، لم يطلب المسؤول الأميركي أي موعد رسمي في بيروت، علماً بأن السفيرة الأميركية السابقة دوروثي شيا كانت قد أبلغت مسؤولين ونواباً أن هوكشتاين لن يزور لبنان قبل وصول السفيرة الجديدة ليزا جونسون المتوقع الأسبوع المقبل.
وتتكثف الحركة الديبلوماسية تجاه لبنان هذا الأسبوع، حيث من المرتقب أن يزوره وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلام جان بيار لاكروا، إضافة الى مسؤول السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، رغم إعلانه أمس أنه يفكر في إلغاء الزيارة. ويترافق ذلك مع كلام عن عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت لتحريك الملف الرئاسي، في ظل المعلومات عن استئناف المجموعة الخماسية تحرّكها وترقب اجتماع لها في المملكة العربية السعودية أو قطر اعتباراً من منتصف الشهر الجاري.
وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار": أوساط ديبلوماسية مطّلعة أكّدت أن أي موعد لزيارة هوكشتاين الى لبنان لم يتحدّد حتى الساعة. والاجتماع الذي عقده وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب مع مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط بريت مارك غورك في البيت الأبيض أخيراً، جرى خلاله التأكيد على أهمية نجاح مهمة المبعوث الرئاسي هوكشتاين، من أجل وقف التصعيد في لبنان والمنطقة، ما يعني بأنّ الزيارة لا تزال قائمة.
من هنا، تجد الأوساط عينها، أنّ الفرصة سانحة اليوم للتضامن الداخلي، والذهاب في أسرع وقت ممكن الى انتخاب رئيس الجمهورية تحصيناً للوحدة الوطنية والحفاظ على السيادة اللبنانية. فمع وجود الرئيس، تتشكّل حكومة فاعلة ومنتجة، ويمكن عندئذ للبنان الرسمي التفاوض بشكل غير مباشر مع "إسرائيل" على حدوده البريّة، شرط وقف الحرب أولاً. أمّا محاولة فرض "إسرائيل" شروطها على لبنان، من دون تنفيذ الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلّة، فلن يكون لها أي مفاعيل على أرض الواقع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو لتنفيذ قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت فورا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دعمه لمذكرتي اعتقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، مطالبا بتنفيذ القرار فورا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية: " أؤكد دعمنا لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وجالانت" مشددا على "ضرورة أن يتم تنفيذ هذا القرار الشجاع (للجنائية الدولية) من قبل جميع الدول الأطراف في الاتفاقية من أجل تجديد ثقة الإنسانية في النظام الدولي".
أضاف أردوغان أن "المنظمات الدولية ووسائل الإعلام العالمية تتجاهل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين ولبنان والعديد من المناطق الأخرى".
ودعا "العالم الإسلامي إلى وضع خلافات الرأي جانبا واتخاذ موقفا مشتركا والتصرف كجسد واحد".
وأشار إلى أن "الدول المتشدقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان تعمل على تأجيج الظلم بدعمها لإسرائيل بدلا من محاولة وقف المذابح والإبادة الجماعية".
وأضاف أن "الجهات المتمتعة بامتيازات في النظام الدولي تجر مناطق مختلفة وخاصة بالعالم الإسلامي إلى دوامة من عدم الاستقرار من أجل مصالحها الخاصة.. دماء الشهداء والجرحى الفلسطينيين لا تلطخ أيادي قاتليهم فحسب بل والذين لا يمنعون وقوع تلك الجرائم أيضا".
وأكد أردوغان "على مواصلة بلاده الجهود الرامية لوضع القدس تحت مظلة أمن دولية بما يتوافق مع خصوصيتها.. رغم كل الحملات ضدي شخصيا والضغوط من قبل اللوبي الصهيوني ومؤيدي إسرائيل إلا أننا لم نغير موقفنا أبدا".