???? تسعة طويلة كانت تمهيدا لمرحلة استباحة ولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الشعب السوداني المسلح …
لم يتفسح الدعامة في شعب ولايات الخرطوم والجزيرة إلا لأنهم وجدوا شعبا أعزلا وهجران شعب الوسط والشمال لإقتناء السلاح يجب أن ينتهي ثقافة وإجراءات.
من ناحية الإجراءات وتعقيداتها لمجرد شراء مسدس تم تجريد أهل الوسط من ثقافة إقتناء السلاح فكانت النتيجة انتشار سطوة النهب المسلح وتسعة طويلة.
وكانت مرحلة تسعة طويلة تمهيدا لمرحلة استباحة ولاية الخرطوم إذ أنها كشفت كم هو أعزل وضعيف إنسان الوسط ومجرد من القوة وقد قال صلى الله عليه وسلم : ألا إن القوة في الرمي.
في كل بيت بندقية ورشاش وآر بي جي.
لا أحد يستطيع غزو اليمن لأن شعبها وقبائلها مسلحة.
وشعب الوسط والشمال حين يتحول إلى شعب مسلح لن يغزو الآخرين ولن ينهبهم وسيكتفي بالدفاع عن حواضره وممتلكاته وبيوته لأنه شعب متحضر ويؤمن بشرف البندقية.
علينا العمل على ألا يتكرر ما حدث لمائة عام قادمة إن شاء الله تعالى.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودانيون والموعد مع القدر
كأن أهل السودان على موعد مع النصر وفجر الخلاص، وقدر الله أن تكون العشر الأواخر من الشهر المبارك تحقيقاً للمعجزة وموعداً للانتصارات و استجابة لدعاء الأمهات وصرخات اليتامى، إذ فعلها السودانيون بعزيمة وإصرار و لم نشك لحظة بأن النصر قادم، بل كنا على يقين ومنذ انطلاقة الرصاصة الأولى أن النصر آت لامحالة .. ساندنا جيشنا العظيم منذ اندلاع التمرد في الخامس عشر من أبريل إذ وقفت الأمة السودانية يومذاك موقفاً وطنياً مشرفاً في وجه هذه المؤامرة التي أرادت كسر إرادتنا وهزيمة عزمنا، ولكننا لم نتزحزح عن موقفنا قط وفي أحلك الأوقات، كنا على قناعة بأن النصر هو الغاية والهدف.
اليوم الخرطوم حرة أبية عزيزة وغداً إن شاء الله يتم تطهير ماتبقى من أدران على أرضها
بفضل عزم الرجال الأوفياء الوطنيين الخلص أحفاد بعانخي وتهراقا أبناء مملكة الكوش العظيمة مهد الحضارة الإنسانية رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ..
كانت هذه المواقف المشرفة بمثابة خيبة أمل للطامعين في مقدرات بلادنا ونهب ثرواتها،
وهاهو اليوم علم بلادنا يرفرف في سماء الخرطوم.. خرطوم العزة والكرامة عاصمة اللاءات الثلاث، ساحةالثقافة والريادة والاستنارة ومأوى المظلومين؛ و سيسطر التاريخ هذه الملحمة الوطنية في صفحات ناصعة البياض لأبطال بلادنا الذين بذلوا الغالي والمرتخص من أجل تحرير الأرض والعرض.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار .. حفظ الله شعبنا وأمتنا وشفى الجرحى وفك أسر الأسرى ورد الله المفقودين ، وأعاد الاستقرار والطمأنينة والأمن لشعبنا.
دكتورة ميادة سوار الدهب
إنضم لقناة النيلين على واتساب