أول دراجة سعودية دانية عقيل تكشف تجربتها في داكار
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت متسابقة رياضة المحركات وعالم السباقات دانية عقيل والتي فازت بلقب كأس العالم ضمن فئة “تي3” عام 2021، عن سعادتها بالمشاركة في رالي “داكار” بنسخته الحالية.
وقالت عقيل أن هدفها تشجيع السعوديات الطامحات إلى أن يصبحن سائقات ومشاركتهن الدروس التي اكتسبتها خلال تجربتها في الرالي الذي يُعد أحد أصعب سباقات الرالي في العالم، وفقا لحوارها مع مجلة “redbull” الرياضية.
وأشارت عقيل إلى أن ما دفعها للمشاركة هو بدء المملكة استضافة أحداث دولية تحظى بشعبية كبيرة كرالي داكار، وذلك لكونها رياضة مثيرة لعاشقي ركوب الدراجات الرباعية في الصحراء، مضيفة بأنها وجدت الكثير من المتعة في المشاركة رغم صعوبة المنافسة، فالتحديات تصنع متسابقاً مستعداً لكل الظروف ومؤهلاً لاجتياز السباق مهما كانت العقبات.
وأضافت دانية أنها تحاول الحفاظ على التركيز حتى مع الإجهاد البدني خلال السباق، وذلك من خلال تطوير المهارات والاستعانة بالماء لترطيب الجسم في الأجواء الحارة، وأيضاً بالحذر الشديد عند الاقتراب من الكثبان الرملية، حيث يمكن للمتسابق عبر هذه الإجراءات التكيف مع ظروف السباق والاستمتاع بكونه قادراً على اجتيازها.
وتابعت دانية أن تجربتها كانت مليئة بالإيجابيات، ومنها الاستيقاظ مبكراً للاستعداد البدني، وتحديد الأهداف والغايات، وتنفيذها بالانضباط والالتزام، والتواصل مع الفريق بشكل فعال لخلق بيئة غنية تعين المتسابق على تنمية شخصيته وصقل موهبته، حيث تتميز نسخة هذا العام بمسارات جديدة من ينبع على شواطئ البحر الأحمر، مروراً برمال صحراء المملكة، وصولاً إلى الدمام على ساحل الخليج العربي، ومروراً بالعلا، وحائل، والدوادمي، والرياض، وحرض، والربع الخالي، وشيبة، والهفوف، والدمام، حيث الطبيعة الساحرة بكل تضاريسها وتفاصيلها الغنية.
واختتمت دانية حديثها قائلة “التفكير في النتيجة أثناء السباق قد يمنع المتسابق من المواصلة والفوز، فالتركيز فيما تفعله الآن هو المفتاح السحري لتحقيق الأهداف”.
ويذكر أن دانية عقيل أصبحت عام 2019 أول امرأة سعودية تحصل على رخصة منافسة وطنية لسباق الدراجات النارية صادرة عن الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، كما شاركت في أول موسم لها في كأس “دوكاتي” ضمن بطولة الإمارات للدراجات النارية لموسم 2019/2020، لتحرز حينها جائزة العام لأفضل رياضي صاعد، ومؤخراً بالمركز الثاني في كأس العالم لسباقات باها ضمن الفئة نفسها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: دانية عقيل رالي داكار
إقرأ أيضاً:
في ثاني أيام البطولة خلال منافسات “اللقايا” في تبوك.. سيطرة سعودية على ألقاب أشواط كأس “الأولمبية” للهجن
الرياض – هاني البشر
واصل ملاك الهجن السعوديين انتصاراتهم في أشواط اليوم الثاني من بطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2024 إضافة لخطفهم كأس من كؤوس فئة “لقايا”، الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في البطولة، وارتفاع عدد الكؤوس السعودية لأربعة كؤوس.
وتوَّج الأستاذ محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، اليوم السبت، أصحاب المراكز الأولى في كؤوس الـ “لقايا” ضمن النسخة الرابعة من البطولة المقامة على أرض ميدان تبوك، حيث انطلقت أمس الجمعة بمنافسات فئة الحقايق، وبمشاركة 4652 مطية من ثمانية دول، بجوائز مالية تتجاوز الـ 10 ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2024/2025.
وتوجت المطية “الشيخة” لمالكها السعودي عايض بن رفعان القحطاني بلقب الشوط الثالث وكأس اللجنة الأولمبية السعودية (بكار-عام) بتوقيت 6:10.070 دقيقة، فيما ذهبت الكؤوس الثلاثة لمُلاك الهجن من دولة الإمارات الشقيقة.
وشهد اليوم الثاني مشاركة 1227 مطية، في 30 شوطاً أقيمت على الفترتين “الصباحية والمسائية”، قطعوا فيها مسافة 120 كلم بواقع 4 كلم في كل شوط.
وغداً تنطلق منافسات فئة “جذاع”، الفئة الثالثة المعتمد مشاركتها في البطولة، وذلك بإقامة 24 شوطاً، مسافة كل شوط 5 كلم.
وتأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية السعودية 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
كما يتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا، ومكونًا أساسيًا في البناء الحضاري.