روسيا تعلن دخول سلاح فتاك جديد إلى الحرب الأوكرانية.. ما هو؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال قائد وحدة دبابات تابعة للقوات المسلحة الروسية، إنه للمرة الأولى تنضم دبابات «تي - 80 بي في إم» للحرب الروسية الأوكرانية، وهو سلاح فتاك روسي دخل الخدمة خلال عام 2018، بحسب ما أعلنته القاهرة الإخبارية.
وأوضح قائد وحدة الدبابات أن الدبابة تتمتع بعدد من الميزات الجديدة التي تجعلها فعالة في ساحة القتال ضد القوات الأوكرانية، إذ تم تجهيزها بنظام اتصالات جديد يوفر إشارة موثوقة على مسافة تصل إلى عشرة كيلومترات ودروع واقية وحماية فعالة، ويمكنها تحمل الصواريخ المضادة للدبابات، بحسب وكالة الأنباء الروسية «ريا نوفوستي».
وتعد دبابات «تي - 80 بي في إم» هو تحديث لدبابة «T-80BV»، وتحتوي على مدفع عيار 125 ملم، ومدفع رشاش محوري عيار 7.62 ملم، ومدفع رشاش آخر عيار 12.7 ملم،
يمكنها العمل في أي طقسوأشار قائد وحدة الدبابات في القوات المسلحة الروسية إلى أن الدبابة التي دخلت الحرب ضد أوكرانيا حديثًا تحتوي على محرك توربيني، ويمكنها السير في الغبار والطين، ووصفها بأنها «تطير» في إشارة لسرعتها، ويمكنها العمل في أي طقس ودعم المشاة واختراق خنادق العدو.
تصل سرعتها لـ70 كيلومتر لكل ساعةوتصل سرعة دبابة «تي - 80 بي في إم» إلى 70 كم في الساعة، ووزنها 46 طن، وطول هيكلها 6.98 متر، بينما عرضها 3.58 متر، وارتفاعها 2.21 متر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية سلاح روسيا سلاح روسي دبابة روسية
إقرأ أيضاً:
ضباط يرفضون استمرار القتال في قطاع غزة لأن الدوافع سياسية
#سواليف
أرسل #ضباط في #سلاح_الجو_الإسرائيلي #رسالة تعبر عن معارضتهم لاستمرار #القتال في قطاع #غزة، معتبرين أن الدوافع سياسية، مما أثار ضجة في قيادة السلاح وبحسب ما ذكرت قناة كان العبرية، فإن قائد سلاح جو الاحتلال، تومر بار، هدد بأن من يوقع على الرسالة لن يستطيع مواصلة الخدمة الاحتياطية، رغم أن الرسالة لم تتضمن تهديدًا بالرفض أو التوقف عن التطوع.
ووفقا للقناة، أكثر فقرة أثارت قلق قائد سلاح جو الاحتلال، من بينها: “في الوقت الحالي، #الحرب تخدم بشكل رئيسي #مصالح_سياسية وليست مصالح أمنية. استمرار الحرب لا يساهم في أي من أهدافها المعلنة وسيؤدي إلى مقتل #الأسرى وجنود من الجيش ومستوطنين، وإلى استنزاف #جنود_الاحتياط.”
وبحسب أحد الموقعين، رغم أن الرسالة لا تتضمن تهديدًا بالرفض، إلا أن بار حذرهم من أن من يوقع على الرسالة لن يستطيع مواصلة الخدمة الاحتياطية في السلاح. ولذلك، اجتمع بار في الأيام الأخيرة مع ضباط في سلاح جو الاحتلال وتحدث معهم حول هذه المسألة. وشارك رئيس أركان جيش الاحتلال، آيال زمير، في جزء قصير من الاجتماع.
مقالات ذات صلةوقال مصدر عسكري إسرائيلي في رده: “كل ما حاول قائد سلاح الجو قوله هو أن الاحتياط لا يجب أن يدعو إلى وقف القتال بسبب أن الحرب شخصية ومبنية على دوافع سياسية. معنى ذلك هو فقدان الثقة وهذا قد يؤدي إلى تضرر الوحدة والأمن”. وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: “الرسالة لم تستقبل في الجيش”.
وفي تقرير على قناة “كان 11” في الشهر الماضي، تم نشر خبر عن عشرات من جنود الاحتياط في سلاح الطب لدى جيش الاحتلال الذين أعلنوا أنهم لن يكونوا مستعدين للعودة والمشاركة في القتال في غزة. من بين الموقعين على الرسالة جنود احتياط من رتبة مقدم وما فوق، بينهم أطباء، وضباط صحة نفسية، وممرضون ومسعفون. وفي الأسباب التي ذكرها العاملون في مجال الطب لهذا القرار، أشاروا إلى الدعوات للسيطرة على الأراضي وتوطينها خلافًا للقانون الدولي، وإلى غياب التقدم نحو المرحلة الثانية من صفقة الأسرى.
بالإضافة إلى ذلك، في الشهر الماضي، أوقف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل دائم خدمة الطيار الحربي في سلاح الجو، ألون غور، الذي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي تدوينة قال فيها إنه توجه إلى قائد سربه وأعلن عن وقف تطوعه.
من بين ما كتبه غور: “تم تجاوز الحدود في النقطة التي تتخلى فيها الدولة عن مواطنيها عمدًا وفي وضح النهار، في النقطة التي تتفوق فيها الاعتبارات السياسية الباردة على أي اعتبار آخر، في النقطة التي فقدت فيها حياة الإنسان قيمتها، في النقطة التي تقوم فيها الحكومة بقتل حراس البوابة بطرق مختلفة، في النقطة التي أصبح فيها الملك أهم من المملكة”.
وكانت هناك ضجة أيضًا في ديسمبر 2024، حول تصريحات المدعي العام السابق في جيش الاحتلال، موشيه لادور، التي قال فيها إن طياري الاحتياط يحق لهم وأيضًا يجب عليهم أخلاقيًا، ألا يتطوعوا للخدمة الاحتياطية طالما استمرت الإصلاحات القانونية. رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اعتبر ذلك عبور للخط الأحمر الذي يقوض المستقبل.