وزير الرياضة الأسبق: صلاح عليه مسئولية كبيرة مع منتخب مصر بأمم أفريقيا
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد طاهر أبوزيد نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أنه لا يستطيع بناء صورة كاملة حول البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر وقيادته للفريق حتى الآن، مؤكدا أنه لم يخوض المنتخب معه مواجهات قوية، منذ توليه المسئولية.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة ETC: "يجب على فيتوريا حاليا تثبيت التشكيل منذ اليوم، للحفاظ على الانسجام، وهذه الأمور مهمة جدًا في البطولات الكبرى، والتغيير يكون في أضيق الحدود، إلا لو كان البديل على نفس مستوى الأساسي".
وأضاف: "هناك دور كبير للنجوم في البطولة، يجب أن يكون النجم أو اللاعب المحترف له دور في المواجهات الصعبة، بدءا من محمد صلاح وباقي اللاعبين المحترفين، ثم اللاعبين الموجودين في الدوري المحلي، الكل سيكون عليه مسئولية كبيرة".
وواصل: "علينا دائمًا الاستفادة من دروس الماضي، وكرة القدم لا يوجد فيها مستحيل، يجب عدم التراخي واليقظة بشكل دائم، وهذه الأمور توافرات بشكل واضح في لاعبي منتخب مصر خلال البطولة السابقة حتى تخطينا كل الفرق ووصلنا للنهائي، وهذا الأمر يُحسب بكل تأكيد لـ كارلوس كيروش، رغم تفوق منتخبات آخرى علينا لكن تغلبنا على الصعاب".
وزاد: "أتمنى روي فيتوريا أن يسير على نفس النهج، وأن يتحلى اللاعبون بالتركيز التام واليقظة بصفة دائمة في المباريات، وخصوصا في مواجهة المغرب، التي كان لديها إمكانيات كبيرة لكن تفوقنا عليهم".
وأتم: "يجب استخدام النجوم وتطويعهم للخروج بأفضل مستوى في المباريات، بطولة أمم إفريقيا دائمًا تحتاج للحماس والطموح والقتال في الملعب، يجب استغلال هذه الأمور لتقليل الفوارق الفنية مع بعض المنتخبات الآخرى".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير العدل المغربي الأسبق: انتقاد حماس لا يبرر الاصطفاف مع الاحتلال
انتقد وزير العدل المغربي الأسبق ووزير الدولة الأسبق المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، المواقف التي تساوي بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
لا مبرر للاصطفاف مع إسرائيل
وقال الرميد في تدوينة نشرها اليوم على صفحته على منصة "فيسبوك": "إن من حق أي شخص أن يختلف مع حركة حماس أو يعارضها، لكن ذلك لا يبرر الوقوف إلى جانب إسرائيل، مضيفًا: "حينما يستكثر على حماس مقاومتها للمحتل يوم السابع من أكتوبر بدوافع إنسانية مزعومة أو سامية زائفة، فعليه إن كان في قلبه شيء من الإنسانية، أن يدين الكيان الصهيوني بعدد أيام عدوانه على الشعب الفلسطيني منذ عام 1947، بل وقبل هذا التاريخ بسنوات".
ووصف الرميد، الذي كان يرد بشكل غير مباشر على تصريحات الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر بشأن القضية الفلسطينية، إدانة حماس دون إدانة إسرائيل بـ"التصهين المدان الملعون"، معتبرًا أن الموقف الإنساني الحقيقي يقتضي التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه الحصار والعدوان.
لشكر: ما حدث لا يمثل انتصارًا ولا تحريرًا
وكان إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد صرح في وقت سابق بأن الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر شكّل "نكسة خطيرة"، مشيرًا إلى أنه تم بمعزل عن السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.
وأضاف لشكر: "هذا الهجوم حوّل النقاش من قضية شعب ضحية إلى خطاب مزايدات يتحدث عن انتصارات وهمية"، مؤكدًا أن حزب الاتحاد الاشتراكي يرى أن ما حدث لم يكن انتصارًا ولا تحريرًا بل كان خطأً كبيرًا ساهم في تعقيد القضية الفلسطينية.
جدل واسع حول المواقف السياسية
وفي ختام رده، شدد الرميد على أن الوقوف مع الشعب الفلسطيني لا يتطلب بالضرورة أن يكون الشخص عربيًا أو مسلمًا، بل يكفي أن يكون إنسانيًا ليناصر غزة المحاصرة وكل فصائل المقاومة التي تعبّر عن عدالة القضية الفلسطينية ونبل هدفها.
للإشارة فإن المغرب، وهو أحد الدول العربية التي لها علاقات مع دولة الاحتلال، تعرف منذ انطلاق العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين أول / أكتوبر 2023 تظاهرات شعبية حاشدة رافضة للعدوان ومؤيدة للشعب الفلسطيني ومقاومته ومطالبة بإنهاء التطبيع مع الاحتلال.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح الخميس، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل.