أطلق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ مسابقة "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية" بالتعاون مع منظمة Hult Prize العالمية.

علوم البحار: المعهد يوفر برامج توعية حول التعامل مع أمواج تسونامي حال حدوثها يضرب مصر كل 1000 عام| تحرك حكومي عاجل بعد أنباء تعرض الإسكندرية إلى تسونامي.. هل حان موعده؟! الإسكندرية تعرضت للغرق مرتين .

. أسباب حدوث تسونامي| تفاصيل عن كيفية التصرف استعدادات خاصة من "حجازي" و"عاشور" لعقد مؤتمر تطوير مرحلة الثانوية جوائز كبرى.. رعاية المبتكرين يطلق مسابقة قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية وزير التعليم العالي يشهد إطلاق المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية لطلاب الجامعات.. اعرف شكل ومواصفات امتحانات الكليات بعد ملاحقتها لـ3 كيانات وهمية.. التعليم العالي تطالب أولياء الأمور بمراجعة القائمة السوداء توقيع بروتوكولات وتنظيم زيارات علمية ميدانية وتكثيف التدريبات.. حصاد الجامعات الأهلية في 2023 موعد التقديم بالجامعات الخاصة بالتيرم الثاني.. تفاصيل

ونوضح لكم تفاصيل التقديم بمسابقة رعاية المبتكرين "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية" والفوز بـ100 ألف جنيه


- تستهدف طلاب الجامعات والمعاهد العليا المصرية.

- هدفها التنافس من أجل تقديم أفكار وحلول مبتكرة، لخلق تأثير إيجابي في مجتمعهم


- المسابقة تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 حول دعم ريادة الأعمال والابتكار

- يُمكن للطلاب تقديم فكرة أو نموذج أولي لمشروع مبتكر في أي مجال يدعم الاستدامة البيئية والاجتماعية.

- الفائز بالمركز الأول في المسابقة يحصل على جائزة مالية قدرها 100 ألف جنيه.

- دعم بالدورات المتخصصة التي تؤهله لتمثيل مصر في مسابقة Hult Prize العالمية.

-  المسابقة ستعقد سبتمبر 2024 بلندن على جوائز مجموعها مليون وخمسمائة ألف دولار.

 

 

 

وكان شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الفعالية الختامية لبرامج ومسابقات صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لعام 2023، بحضور د.ضياء خليل المدير التنفيذي للصندوق، ود. ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بالصندوق، ولفيف من قيادات الوزارة والصندوق، وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والطلاب.

وفي كلمته، هنأ د. أيمن عاشور المتأهلين والفائزين في مسابقات الصندوق، مشيرًا إلى أنهم يمثلون فخرًا للوطن، وأن إنجازاتهم تؤكد أن مصر تمتلك ثروة بشرية هائلة من الكفاءات والمواهب الإبداعية، متمنيًا أن يكون هذا التكريم حافزًا لهم على تحقيق المزيد من التألق، والتميز، والنجاح، والإبداع في شتى المجالات، وأن يكون بمثابة نقطة الانطلاق نحو المستقبل الباهر الذي ينشدونه جميعًا؛ ليساهموا في تنمية مجتمعاتهم الحديثة.

كما هنأ الوزير أسرة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بهذه المناسبة الطيبة، مشيدًا بما قدموه من من دعم ورعاية للشباب رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ، موجهًا الشكر لكل من أسهم في تكوين هذا المشهد الطيب والمميز.

وأكد وزير التعليم العالي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُولي اهتمامًا كبيرًا برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ، إيمانًا منها بأنهم مستقبل الوطن، وأنهم القادرون على تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات التي تواجهها بلادنا، مشيرًا إلى أن هذا يأتي ذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها 7 مارس الماضي، وتستهدف تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار، بما يسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة، منتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، تدفع الاقتصاد الوطني للتقدم المستمر.

وأشار د.أيمن عاشور إلى أنه في إطار هذه الإستراتيجية، أثمرت جهود الوزارة عن تحقيق إنجازات ملموسة على صعيد الابتكار وريادة الأعمال، منها على سبيل المثال لا الحصر، بدء التحسن التدريجي لوضع مصر في مؤشر الابتكار العالمي، حيث تقدمت مصر بمؤشر الابتكار العالمي ثلاثة مراكز خلال العام الجاري، حيث حصلت على المرتبة 86 عالميًّا من بين 132 دولة، وفقًا لتقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) لعام 2023.

وأكد وزير التعليم العالي أنه في إطار اهتمام مصر بتنمية المعرفة والابتكار، وتنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأهمية رعاية الموهوبين والنوابغ والمبتكرين، ووضع آليات لاكتشافهم، وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، قامت الوزارة بإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ الذي يعد أحد الأذرع الفنية للوزارة التي تقدم البرامج والمبادرات الداعمة للمبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال، مشيرًا إلى نجاح الصندوق في الوصول ببعض الأفكار المُبتكرة إلى منتجات، حيث بلغ عدد الشركات الناشئة التي استفادت من برنامج ما قبل الاحتضان بالحاضنة الافتراضية نحو 43 شركة، فضلاً عن استفادة نحو 12.539 طالبًا وباحثًا من البرامج والمنح التي قدمها الصندوق، وإنشاء 33 ناديًا ابتكاريًّا داخل المديريات التعليمية، وتدريب 95 مدربًا بنوادي الابتكار، وإنشاء 32 مركزًا لرعاية الموهوبين والنوابغ بالجامعات، وتقديم دعم مالي لتطوير الأفكار الابتكارية، ودعم منح دراسية، وجوائز للفائزين، بلغ ما يقرب من 8,866,000 جنيه.

ودعا وزير التعليم العالي جميع المُستثمرين إلى النظر في دعم أفكار الشباب المُبدع والمُبتكر، وتقديم الدعم المالي واللوجيستي لها؛ لترجمة أفكارهم إلى مُنتجات ذات جدوى اقتصادية، مشيرًا إلى أن أفكار هؤلاء الشباب هي ثروة وطنية لا تُقدر بثمن، وهي قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع؛ ولذلك، فإن الاستثمار في أفكار الشباب المبدع والمبتكر هو استثمار في المستقبل، مؤكدًا أنه على يقين بأن كل الأفكار والمشاريع المُقدمة من هؤلاء الشباب، ستلقى الدعم والرعاية والاهتمام من المعنيين، وستكون يومًا ما من أحد دعائم الصناعة والإنتاج، وعدد منهم سيكون في مقدمة أصحاب الأعمال.

وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم عن شكره وتقديره لكل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على جهودهم لرعاية هذه الفعالية، مؤكدًا أننا نلتقي اليوم من أجل تحفيز أبنائنا وبناتنا المتميزين وتكريمهم، وتشجيعهم على مزيد من التفوق والإجادة، وتنمية ما لديهم من تميز وإبداع نفتخر ونعتز به جميعًا، إلى جانب تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتعميق ولائهم لوطنهم الغالي مصر.

وأكد الوزير أن المُبتكرين هم من يقودوا ويصنعوا التغيير في المستقبل، لذا تقوم الوزارة بالعمل فى هذا الإطار وفقًا لتوجهات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا هي التي تمكن الطلاب من إنتاج المعرفة، والوزارة تعمل من خلال النظام التعليمى الجديد على التعليم من أجل إنتاج المعرفة، لافتًا إلى أن خطة الوزارة الاستراتيجية 2024/2029 تضع الابتكار والمُبدعين والنابغين واكتشافهم ورعايتهم على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن الوزارة لديها مراكز للمُبدعين، ومدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا والتي تستهدف إعداد باحث صغير، كما أن الطلاب من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي في جميع المدارس يقوموا بإعداد مشروع بحثي في كل فصل دراسي.

وأكد الدكتور رضا حجازي أن الوزارة تسعى للتوسع في مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM، مشيرًا إلى أن هذه المدارس تهتم بنواتج التعلم ومشروعات الكابستون التي يقوم بها الطلاب في ضوء التحديات الكبرى التي تواجه الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذه المدارس تستهدف رعاية المتفوقين في العلوم الرياضيات والهندسة والتكنولوجيا والاهتمام بقدراتهم، وتطبيق مناهج وطرق تدريس جديدة تعتمد على المشروعات الاستقصائية والمدخل التكاملي في التدريس، وتحقيق التكامل بين مناهج العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا بما يكشف عن مدى الارتباط بين هذه المجالات لإعداد طالب لديه القدرة على التصميم والإبداع والتفكير النقدي، وإكساب الطلاب مهارات التعلم التعاوني، بالإضافة إلى إعداد قاعدة علمية متميزة ومؤهلة للتعليم الجامعي والبحث العلمي.

كما أكد الوزير حرص الوزارة على تقديم تعليم حقيقي، وأن يمتلك الطالب الجدارات والمهارات الشخصية ومهارات المستقبل، ومهارات البحث والتعلم مدى الحياة، وتحمل المسؤولية والاستقلالية، والمثابرة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعتزم عقد مؤتمر قومي لبدء حوار مجتمعي حول تطوير مرحلة الثانوية العامة، من حيث المناهج، وآليات القبول في الجامعات، ونظم التقويم، واختيار الطالب المسار المناسب لميوله واتجاهاته، مع إمكانية حرية تغيير المسار.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات والمعاهد العليا المصرية رعاية المبتكرين والنوابغ صندوق رعایة المبتکرین والنوابغ العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی مشیر ا إلى أن جمیع ا

إقرأ أيضاً:

إغلاق المدارس السودانية في مصر: التحديات والإجراءات القانونية

بعد ساعات من إعلان مدارس سودانية في مصر إغلاقها لحين توفيق أوضاعها القانونية مع اللوائح المصرية، أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية أن بعض مؤسسات التعليم العالي غير الحكومية التي فتحت مراكز وفروع خارج السودان لم تلتزم بالنظم واللوائح المعمول بها. 

وتحديدًا، لم تلتزم هذه المؤسسات باللوائح التي تنظم فتح المراكز والفروع، والتي تشمل الحصول على الموافقة المبدئية كتابة من الوزارة الأم ومن الدولة المستضيفة مع الاعتماد من السفارات السودانية في تلك الدول.

مخالفات المؤسسات التعليمية السودانية

في بيان لها اليوم الأحد، أوضحت الوزارة أن بعض المؤسسات بدأت في فتح مراكز خارجية دون التقيد باللوائح، وفرضت رسومًا دراسية عالية، ولم تعرضها على الجهات المختصة بالوزارة، ولم تحصل على موافقتها واعتمادها.

وأكدت الوزارة أنها ستقوم بعرض المراكز والفروع المعتمدة عبر منصاتها الإلكترونية، مع الرسوم المقررة، داعية الطلاب للتأكد من أن المراكز معترف بها قبل التسجيل ودفع الرسوم.

 وأشارت إلى أنها لن تكون مسؤولة عن تقويم وتوثيق شهادة أي طالب درس في مراكز غير معتمدة، وستتخذ الإجراءات الإدارية والقانونية تجاه أي مؤسسة لا تلتزم باللوائح للحفاظ على سمعة التعليم العالي السوداني وحقوق الطلاب وأسرهم.

جهود الوزارة في ظل الظروف الحالية

ذكرت الوزارة أنها تسعى للحفاظ على مستقبل الطلاب واستمرار العملية التعليمية، وأصدرت توجيهات في 22 يونيو 2023 لبدء الدراسة بمؤسسات التعليم العالي غير الحكومية، مشددة على الالتزام التام باللوائح والنظم والقوانين.

 ورحبت بنظام الاستضافة للمؤسسات في الجامعات الحكومية والخاصة داخل الولايات السودانية، مع التأكيد على الالتزام بالمتطلبات قبل فتح مراكز أو فروع خارج البلاد.

إغلاق المدارس السودانية في مصر

شنت إدارات الأحياء في القاهرة والجيزة حملات موسعة لإغلاق المدارس السودانية غير المقننة والمخالفة للوائح المصرية، بناءً على شكاوى من أولياء أمور سودانيين.

 ودفعت الأحياء إلى غلق المدارس والمطالبة بتقنين أوضاعها القانونية قبل إعادة فتحها.

 تصريحات الجهات التنفيذية

قال مصدر مسؤول لقناة «إكسترا نيوز» الإخبارية يوم الجمعة الماضي، إن جهات إنفاذ القانون ستنفذ إجراءات الترحيل لأي أجنبي مقيم في مصر في حال ارتكابه جريمة تستوجب الترحيل أو عدم تقنين أوضاعه وحصوله على الأوراق والمستندات المطلوبة للإقامة بشكل شرعي في البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • وزير العمل الجديد: سنعمل على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بصناعة بيئة عمل لائقة
  • جامعة سمنود التكنولوجية تنظم ورشة عمل للطلاب برعاية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ
  • جامعة طنطا تنظم معسكر تدريب الفرق المشاركة بمسابقة أولمبياد الشركات الناشئة
  • برعاية «المبتكرين والنوابغ».. الفرق المشاركة بأولمبياد الشركات الناشئة تتدرب في جامعة طنطا
  • "التعليم العالي": نخطو خطوات جادة نحو التحول الرقمي ونفذنا خطة شاملة بالجامعات المصرية
  • عاشور: رعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ أولوية قصوى لوزارة التعليم العالي
  • حصاد أداء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ خلال عام مالي
  • «التعليم العالي»: المبتكرون والنوابغ مستقبل الوطن.. ودعمهم على رأس أولويات الوزارة
  • وزير التعليم العالي: رعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ أولوية قصوى للوزارة
  • إغلاق المدارس السودانية في مصر: التحديات والإجراءات القانونية