هل تجاوز لبنان قطوع الحرب أم لا؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كتبت روزانا بومنصف في" النهار": لم يخالف خطاب الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله التوقعات. تبدي المراجع الرسمية الفاعلة راهنا درجة من القلق انطلاقا من واقع انه حتى لو ان هناك ارادة وقرارا بان تبقى الامور تحت سقف معين ، فان الميدان غالبا ما تكون له ديناميته وتفرض الاحداث نفسها. فهذه المراجع ابدت اطمئنانا على نحو مبكر بان البلد لن يستدرج الى حرب شاملة فيما كانت الرسائل الخارجية تتوالى من اجل عدم توسيع المواجهة فيما هذه المراجع تحافظ على الدرجة العالية من عدم الهلع او الخوف وانما بعض القلق فحسب.
فانخراط لبنان او دفعه الى الحرب يضر به بمقدار ما تضررت غزة واهلها فيما قد يتضرر الحزب كما تضررت "حماس". فوضع لبنان اختلف داخليا ووضعه الدولي اختلف ايضا ولم يعد هو نفسه فيما ان علاقة لبنان بمحيطه الاقليمي تغيرت كليا ولم يعد هناك احتضان للبنان كما في السابق. كما كان يملك لبنان قدرة على تجييش المجتمع الدولي من اجل ان يؤمن له الحماية المطلوبة وهذه القدرة فقدها لبنان اليوم ولم تعد موجودة بالاضافة الى انهيار قدرة لبنان واللبنانيين على الصمود.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كتاب من وزير الماليّة بشأن المتضررين من الحرب... إليكم تفاصيله
وقّع وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل كتاباً يتضمن مشروع قانون موجّه إلى دولة رئيس مجلس الوزراء يرمي إلى منح المتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان بعض الإعفاءات من الضرائب والرسوم، وإلى تعليق المهل المتعلقة بالحقوق والواجبات الضريبية.
وجاء في حيثيات الكتاب ( مشروع القانون):
" نظراً للأضرار الهائلة التي لحقت بالمؤسسات الصناعية والتجارية وغير التجارية والمهن الحرة وبالأبنية السكنية وغير السكنية والمركبات، جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان،
ونظراً لارتقاء عدد كبير من الشهداء بنتيجة تلك الحرب،
ولضرورة تخفيف الأعباء الضريبية على المتضررين،
بناءً على ما تقدم،
أعدّت وزارة المالية مشروع قانون يرمي إلى منح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان بعض الإعفاءات من الضرائب والرسوم وإلى تعليق المهل المتعلقة بالحقوق والواجبات الضريبية، مع التمني بعرضه على أول جلسة لمجلس الوزراء".