هل تجاوز لبنان قطوع الحرب أم لا؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كتبت روزانا بومنصف في" النهار": لم يخالف خطاب الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله التوقعات. تبدي المراجع الرسمية الفاعلة راهنا درجة من القلق انطلاقا من واقع انه حتى لو ان هناك ارادة وقرارا بان تبقى الامور تحت سقف معين ، فان الميدان غالبا ما تكون له ديناميته وتفرض الاحداث نفسها. فهذه المراجع ابدت اطمئنانا على نحو مبكر بان البلد لن يستدرج الى حرب شاملة فيما كانت الرسائل الخارجية تتوالى من اجل عدم توسيع المواجهة فيما هذه المراجع تحافظ على الدرجة العالية من عدم الهلع او الخوف وانما بعض القلق فحسب.
فانخراط لبنان او دفعه الى الحرب يضر به بمقدار ما تضررت غزة واهلها فيما قد يتضرر الحزب كما تضررت "حماس". فوضع لبنان اختلف داخليا ووضعه الدولي اختلف ايضا ولم يعد هو نفسه فيما ان علاقة لبنان بمحيطه الاقليمي تغيرت كليا ولم يعد هناك احتضان للبنان كما في السابق. كما كان يملك لبنان قدرة على تجييش المجتمع الدولي من اجل ان يؤمن له الحماية المطلوبة وهذه القدرة فقدها لبنان اليوم ولم تعد موجودة بالاضافة الى انهيار قدرة لبنان واللبنانيين على الصمود.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انهيار كارثي للعملة في المحافظات المحتلة ودعوات للإضراب الشامل
الثورة / محافظات محتلة
تشهد عدن والمحافظات الجنوبية المحتلة، انهياراً كارثياً غير مسبوق للعملة المحلية وسط ارتفاع الدولار والعملات الأجنبية بشكل كبير تجاوز فيها صرف الدولار حاجز 2222 ريالا.ووفق مصادر مصرفية في عدن، أمس، سجل سعر صرف الدولار الأمريكي 2222 ريالا، بينما بلغ عند الشراء 2208 ريالات، فيما تجاوز سعر صرف الريال السعودي 581 ريالا للبيع، و 579 ريالا.
وحذر مراقبون من حالة عدم استقرار أسعار الصرف في ظل الانهيار الكارثي للعملة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية على المواطنين بشكل مباشر في ظل موجة ارتفاع موازية للأسعار ما يجعل عدن أمام كارثة اقتصادية فادحة.. وسط تزايد الدعوات لتظاهرات غضب واسعة ، بعد أن وصل الحال إلى هذا الوضع الكارثي في الجوانب المعيشية والخدمية.
وأرجع المراقبون ، أسباب هذا الانهيار لسوء الإدارة الاقتصادية من قبل الحكومة التابعة للاحتلال التي فشلت في تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية لوقف التدهور المعيشي الذي يفتك بالمواطنين..
فضلا عن قيام تلك الحكومة بطباعة أكثر من 5 ترليونات و 320 مليار ريال يمني دون غطاء، ما أدى إلى تفاقم التضخم وتآكل قيمة العملة بشكل كبير.
وفي السياق، جددت نقابة الصرافين في عدن، أمس، دعواتها للإضراب الشامل احتجاجًا على الانهيار المستمر لسعر صرف العملة المحلية في مناطق حكومة الاحتلال.
واستنكرت النقابة في بيان لها، الانهيار غير المسبوق لسعر الصرف، الذي تجاوز 2200 ريال للدولار، مؤكدة أن هذا الوضع يضر بكافة المواطنين.
ونددت النقابة بغياب ما يسمى الحكومة وبنك عدن في معالجة هذه الأزمة، معتبرة أنه من الضروري اتخاذ إجراءات فورية، معبرة عن الرفض القاطع لاستمرار الانهيار الناتج عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن.