لبنان ٢٤:
2025-03-09@01:53:19 GMT

هل تجاوز لبنان قطوع الحرب أم لا؟

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

هل تجاوز لبنان قطوع الحرب أم لا؟

كتبت روزانا بومنصف في" النهار": لم يخالف خطاب الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله التوقعات. تبدي المراجع الرسمية الفاعلة راهنا درجة من القلق انطلاقا من واقع انه حتى لو ان هناك ارادة وقرارا بان تبقى الامور تحت سقف معين ، فان الميدان غالبا ما تكون له ديناميته وتفرض الاحداث نفسها. فهذه المراجع ابدت اطمئنانا على نحو مبكر بان البلد لن يستدرج الى حرب شاملة فيما كانت الرسائل الخارجية تتوالى من اجل عدم توسيع المواجهة فيما هذه المراجع تحافظ على الدرجة العالية من عدم الهلع او الخوف وانما بعض القلق فحسب.


فانخراط لبنان او دفعه الى الحرب يضر به بمقدار ما تضررت غزة واهلها فيما قد يتضرر الحزب كما تضررت "حماس". فوضع لبنان اختلف داخليا ووضعه الدولي اختلف ايضا ولم يعد هو نفسه فيما ان علاقة لبنان بمحيطه الاقليمي تغيرت كليا ولم يعد هناك احتضان للبنان كما في السابق. كما كان يملك لبنان قدرة على تجييش المجتمع الدولي من اجل ان يؤمن له الحماية المطلوبة وهذه القدرة فقدها لبنان اليوم ولم تعد موجودة بالاضافة الى انهيار قدرة لبنان واللبنانيين على الصمود.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدر احتياجات لبنان للتعافي

قدر البنك الدولي احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في أعقاب الصراع الذي شهده لبنان بنحو 11 مليار دولار، وذلك وفقاً لتقرير التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان لعام 2025 (RDNA) الصادر عن البنك الدولي، والذي يقيم الأضرار والخسائر والاحتياجات في عشرة قطاعات في جميع أنحاء البلاد خلال الفترة الممتدة من 8 أكتوبر2023 حتى 20 ديسمبر 2024.

وقال التقرير الصادر عن البنك الدولي، إن من بين احتياجات إعادة الإعمار والتعافي البالغة 11 مليار دولار، من المتوقع أن هناك حاجة إلى تمويلٍ بنحو 3 إلى 5 مليار دولار من قبل القطاع العام، منها مليار دولار لقطاعات البنية التحتية (الطاقة، والخدمات البلدية والعامة، والنقل، والمياه والصرف الصحي والري). في حين سيكون هناك حاجة إلى تمويلٍ من القطاع الخاص بنحو 6 إلى 8 مليار دولار أميركي، يكون معظمه موجهاً إلى قطاعات الإسكان، والتجارة، والصناعة، والسياحة.

وخلص التقرير إلى أن التكلفة الاقتصادية للصراع في لبنان تقدّر بنحو 14 مليار دولار، حيث بلغت الأضرار التي لحقت بالمقومات المادية نحو 6.8 مليار دولار، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل نحو 7.2 مليار دولار.

كما لفت التقرير إلى أن قطاع الإسكان هو الأكثر تضرراً، حيث تُقدر الأضرار فيه بنحو 4.6 مليار دولار . كما تأثرت قطاعات التجارة، والصناعة، والسياحة بشكل كبير، حيث تُقدر الخسائر فيها بنحو 3.4 مليار دولار في جميع أنحاء البلاد. ومن حيث النطاق الجغرافي، يخلص التقرير إلى أن محافظتي النبطية والجنوب هما الأكثر تضرراً، تليهما محافظة جبل لبنان (التي تضم ضاحية بيروت الجنوبية).

ومن ناحية الاقتصاد الكلي، يخلص التقرير إلى أن الصراع أدى إلى انكماش إجمالي الناتج المحلي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1 بالمئة في عام 2024، وهي انتكاسة كبيرة مقارنة بنسبة النمو المقدر بنحو 0.9 بالمئة في حال عدم حصول الصراع. ومع نهاية عام 2024، لامس الانخفاض التراكمي في إجمالي الناتج المحلي للبنان منذ عام 2019 الـ 40 بالمئة، مما يؤدي إلى تفاقم آثار الركود الاقتصادي متعدد الجوانب، ناهيك عن الآثار السلبية على آفاق النمو الاقتصادي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • شحادة بحث مع وفد البنك الدولي في دعم التحول الرقمي في لبنان
  • 11 مليار دولار لإعادة الإعمار.. البنك الدولي يكشف خسائر لبنان من الحرب
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار بعد الحرب
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار
  • البنك الدولي: تكلفة إعادة إعمار لبنان 11 مليار دولار
  • البنك الدولي يُقدّر احتياجات لبنان للتعافي بـ11 مليار دولار
  • 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدر احتياجات لبنان للتعافي
  • البنك الدولي: 11 مليار دولار كلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان
  • محمد سامي يهاجم منتقديه: "كل فنان اختلف معي فاشل"
  • هل ينجح لبنان في التواصل إلى اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي؟